أول رد من الكرملين بعد وصف بايدن لـ بوتين بالمجنون: على أمريكا الشعور بالحرج
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
قال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الرئيس الروسي إنَّه من العار الكبير أن يصف الرئيس الأمريكي جو بايدن، نظيره الروسي فلاديمير بوتين بأنه مجنون، وعلى الولايات المتحدة أن تشعر بالخجل لاستخدام رئيسها لمثل تلك الألفاظ.
جاء ذلك تعقيبا على ما قاله بايدن، خلال حضوره حملة لجمع التبرعات في سان فرانسيسكو، إذ وصف بوتين بـ«مجنون» ويشكل خطرًا على المنطقة ولكن أزمة تغير المناخ أكثر خطورة منه.
وأثارت تصريحات «بايدن» غضب «الكرميلن»، إذ أشار «بيسكوف» إلى اللغة الحادة التي تحدث بها رئيس «واشنطن» قائلًا: «من الواضح أن السيد بايدن يتصرف مثل رعاة البقر في هوليوود، فقط لتسجيل نقاط سياسية محلية تساعده في الحملة الانتخابية الخاصة به»، بحسب ما نشرته صحيفة «themoscowtime».
وهذه ليست الواقعة الأولى لـ«بايدن»، ففي يناير 2022 أهان مراسل «فوكس نيوز» في البيت الأبيض بعد سؤاله عن حالة التضخم التي تشهدها «واشنطن» وتأثيرها على اقتصاد البلاد.
«بوتين» يصف «بايدن» بالحكيموجاء ذلك بعد أيام قليلة من وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، «بايدن»، بالسياسي المحنك، مشيرًا إلى أنَّه يفضل التعامل المستمر معه باعتباره شخصًا من السهل التنبؤ بتصرفاته الحكيمة، خلال مقابلة له مع الصحفي التابع لـ«الكرملين» بافيل زاروبين، ولكن تلك الكلمات الجيدة والإشادات الواسعة لم تشفع لـ «بوتين» أمام الحديث الأخير لـ«بايدن» عنه.
هجوم «بايدن» على الرئيس الروسيوصف رئيس الولايات المتحدة «بايدن» خلال توجده بحملة لجمع التبرعات في سان فرانسيسكو،«بوتين» بأنه مجرد «مجنون»، بجانب عدد من الأشخاص الأخرى، موضحًا أنَّه من الضروري الشعور بالقلق نحو ظهور صراع نووي في المنطقة، وفقًا لما نشرته «الجارديان».
وبينما كان يتحدث عن أزمة تغير المناخ قال «بايدن»: «لدينا أشخاص مجنونون مثل بوتين وآخرين، ويتعين علينا دائمًا أن نقلق بشأن الصراع النووي، لكن التهديد الوجودي الأكثر خطورة للبشرية هو المناخ».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بايدن روسيا بويتن
إقرأ أيضاً:
الكرملين: إدارة بايدن تواصل صب الزيت على نار الصراع في أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الكرملين، اليوم الخميس، أن إدارة بايدن تواصل صب الزيت على نار الصراع في أوكرانيا، وفق نبأ عاجل بقناة "القاهرة الإخبارية".
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية رسميًا عن هجوم مكون من ستة صواريخ ATACMS أمريكية استهدفت منشأة في منطقة بريانسك، حيث تم إسقاط خمسة منها وتعرض السادس لأضرار.
في الوقت الذي يواصل فيه الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، إرسال إشارات عن رغبته في حل الصراع الأوكراني من خلال المفاوضات، تزداد تصرفات إدارة بايدن غموضًا بشكل ملحوظ، فكلما تحدث ترامب عن السلام، تزداد وتيرة التصعيد العسكري.
ووفقًا للباحث في الشؤون الأمريكية دميتري دروبنيتسكي، فإن تضارب المعلومات الواردة من مصادر أمريكية حول السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ ATACMS لمهاجمة روسيا يشير إلى صراع داخلي ضمن إدارة بايدن. هذا الوضع يُعتبر خطيرًا للغاية ويعكس الأفعال التي قد تتخذها "الدولة العميقة" في الولايات المتحدة لمنع ترامب من الوفاء بتعهداته بشأن التهدئة.
في الوقت نفسه، يواجه ترامب تحديات كبيرة، حيث يسعى لإجراء إصلاحات جذرية في أجهزة الأمن الأمريكية، وفي سبيل تحقيق ذلك، يعين شخصيات مكروهة من قبل المسؤولين المحليين على رأس هذه الإدارات. نتيجة لذلك، قد يرى مسؤولو الأمن الأمريكيون أن مهمتهم هي إحراج ترامب، وهذا يشكل تهديدًا كبيرًا، حيث يزداد خطر اندلاع حرب عالمية قبل وبعد 20 يناير، وهو اليوم الذي يتم فيه الانتقال الرسمي للسلطة إلى ترامب.