تركيا تتكفل بحماية السواحل الصومالية.. ما علاقة إثيوبيا؟
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
أعلنت الصومال عن موافقتها على اتفاق دفاعي مع تركيا، الأربعاء، وذلك على خلفية جملة من التوترات الإقليمية مع إثيوبيا التي وقّعت اتفاقا مع منطقة بات يُطلق عليها اسم "أرض الصومال الانفصالية".
ووفقا لهذا الاتفاق الدفاعي، سوف تعمل تركيا على مساعدة وهي العضو في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، في الدفاع عن المياه الإقليمية للصومال، وإعادة تنظيم القوات البحرية للبلد المضطرب في القرن الأفريقي، بحسب ما أوضح الرئيس، حسن شيخ محمود، عقب جلسة مشتركة للبرلمان.
وأوضح شيخ محمود، أن "الاتفاق الذي عرض على البرلمان اليوم، يتعلق فقط بالتعاون بين الصومال وتركيا في مجال الدفاع البحري والمسائل الاقتصادية، ولا يهدف بأي حال إلى إثارة الكراهية أو نزاع مع أي دولة أو حكومة أخرى".
وفي السياق نفسه، أوضح الرئيس الصومالي، خلال مؤتمر صحفي، الأربعاء، أن هناك "انتهاكات كثيرة في بحر الصومال، مثل الصيد غير القانوني واستخدام الإرهابيين والقراصنة والتلوث"، مردفا أن "الاتفاقية التاريخية المبرمة بين الحكومة الفدرالية ونظيرتها التركية في مجال التعاون الدفاعي والاقتصادي ستساعد في حل كل هذه الأزمات".
وأكد المتحدث نفسه، أن "الاتفاقية التي تم إبرامها مع الحكومة التركية ستستمر لمدة 10 سنوات، وسيتم بناء القوات البحرية الصومالية، وأنها مهمة أيضا للتنمية الاقتصادية والاستفادة من الموارد الطبيعية".
بدوره، قال وزير الإعلام الصومالي، داود أويس جامع، عبر تغريدة على منصة "إكس" (تويتر سابقا) إن "الاتفاقية المبرمة بين البلدين بالخطوة المهمة جدا"؛ فيما أشار موقع "غاروي" الإخباري الصومالي، أن "الاتفاق يمنح تركيا سلطة شاملة على الدفاع عن الأراضي البحرية الصومالية وإدارتها".
تجدر الإشارة، إلى أن التوتر بين الصومال وإثيوبيا، وهما الجارتين في القرن الأفريقي، ازداد منذ التقارب بين إثيوبيا وأرض الصومال، الذي تجسد من خلال توقيع "مذكرة تفاهم" في الأول من كانون الثاني/ يناير الماضي، تنص على "استئجار إثيوبيا ساحل أرض الصومال الممتد على 20 كيلومترا على خليج عدن لمدة 50 عاما". وبدورها، نددت مقديشو بالاتفاق "غير القانوني".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الصومال تركيا تركيا الصومال أثيوبيا السواحل الصومالية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
متحدث التعليم العالي: الجامعات تتكفل بكامل نفقات طلبة المنح
علق الدكتور عادل عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي، على نتائج اجتماع الوزارة مع المجلس الأعلى للجامعات الأهلية والخاصة وممثل الشؤون الأكاديمية بالجامعة الأمريكية، بشأن مشكلة الطلاب الملتحقين بالجامعات المصرية من خلال منح مقدمة من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، عقب قرار تعليق جميع برامج الوكالة لمدة 90 يومًا.
قال عبد الغفار: «بالأرقام والإحصائيات، السواد الأعظم من هؤلاء الطلاب في مرحلة البكالوريوس، حيث يشملون الجامعات الحكومية والأهلية والخاصة والجامعة الأمريكية، بإجمالي 1077 طالبًا، موزعين بواقع 877 طالبًا في الجامعات الحكومية والأهلية والخاصة، مع منح شاملة للدراسة والإقامة، بالإضافة إلى 200 طالب في الجامعة الأمريكية، ولدينا عدد محدود جدًا من طلاب الماجستير في الجامعات الأمريكية، لا يتجاوز 7 طلاب، ونتابع عن كثب أوضاعهم في جامعاتهم، مع تقديم الوزارة لكل أشكال الدعم اللازم لهم».
وأوضح عبد الغفار خلال مداخلة هاتفية في برنامج كلمة أخيرة، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، أن اجتماع اليوم، الذي عُقد برئاسة الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي، وبمشاركة المجلس الأعلى للجامعات، سبقه تواصل مكثف مع رؤساء الجامعات الحكومية والأهلية والخاصة بشكل منفصل، بالإضافة إلى مشاركة وكيل الشؤون الأكاديمية بالجامعة الأمريكية.
لن يتضرر أي طالب يدرس ضمن المنحونفى عبد الغفار ما تداولته مواقع التواصل الاجتماعي حول إقدام إدارة الجامعة الأمريكية على إخراج طلاب المنح من أماكن إقامتهم لمدة 90 يومًا: «السوشيال ميديا ليست مصدرًا موثوقًا لاستقاء المعلومات، اليوم شارك وكيل الشؤون الأكاديمية بالجامعة الأمريكية في الاجتماع، والجامعة مستمرة في دعم طلابها وبقية الجامعات، سواء الحكومية أو الأهلية أو الخاصة، لن يتضرر أي طالب يدرس ضمن المنح المقدمة».
الجامعات ستتكفل بكامل المنحةوأكد أن الجامعات ستتكفل بكامل المنحة، سواء على مستوى مصاريف الدراسة أو الإقامة، مشددًا على أن مجموعة إدارة الموقف تحركت بسرعة بالتعاون مع أجهزة الدولة المختلفة لطمأنة الطلاب وذويهم.
أردف عبد الغفار: «تم التواصل مع رؤساء الجامعات الحكومية بشكل مباشر، وكل جامعة تعهدت بتحمل كامل تكاليف المنحة المقدمة للطلاب، سواء للدراسة أو السكن، أما الجامعة الأمريكية، فقد أكدت في الاجتماع التزامها التام باستمرار دراسة الطلاب الملتحقين بها».