قال غيث مناف، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في كييف، إن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي صرح بأنه سيسمح لطائرات «إف 16»، بعد وصولها إلى الأراضي الأوكرانية، بضرب أهداف نوعية داخل الاتحاد الروسي، وبالتالي يصعد من وتيرة هذه الأعمال العسكرية التي تجرى ما بين الجانبين الروسي والأوكراني، والذي يفقد الأخير أراضيه شيئا فشيئا.

وأضاف خلال رسالة على الهواء، في برنامج «جولة المراسلين»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، ويقدمه الإعلامي حساني بشير، أن منطقة «أفديفكا» حاول الأوكرانيون السيطرة عليها لأكثر من عام ونصف، وهو يخسرها بـ17 يوما جراء تقدم روسي وصف بالأكبر من نوعه في تلك البلده.

وأشار إلى أنه خوفا على المقاتلين، أمر القائد العام للقوات المسلحة بإخراج المقاتلين من تلك المدينة والتوجه للخطوط الدفاعية، والتي وصفها بالأقوى والأمتن، وربما سيعيق تقدم القوات الروسية لبضعة أشهر لحين قدوم الربيع.

سلسلة من الهجمات الصاروخية

وأوضح أن القائد الروسي تحدث بأن قواته نفذت سلسلة من الهجمات الصاروخية نحو أهداف عسكرية داخل المناطق التي يسيطر عليها الجانب الروسي، والحديث يدور حول مركز للقيادة العسكرية والتدريب استهدف أمس بمجموعة من الضربات الصاروخية الأوكرانية التي كانت نوعية، وأودت بمقتل أكثر من 66 مقاتلا روسيا في الضفة اليسرى من منطقة خرسون.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القوات الروسية أوكرانيا روسيا

إقرأ أيضاً:

بعد عامبن من الصمود..الجيش الأوكراني يعلن انسحابه من مدينة مهمة في الشرق

قال الجيش الأوكراني الأربعاء، إنه انسحب من مدينة فوغليدار ذات الأهمية العسكرية والرمزية، أمام الروس، بعد عامين ونصف عام من القتال الدامي، ما يمثل دليلاً على الصعوبات المتزايدة التي يواجهها، في شرق أوكرانيا.

وقال تجمع قوات خورتيتسيا المنتشر في المنطقة على تلغرام إن "القيادة العليا وافقت على  الانسحاب من فوغليدار للسماح بإنقاذ الرجال والمعدات العسكرية واتخاذ مواقع جديدة لمواصلة العمليات".
ويوم أمس الثلاثاء، انتشرت عبر الإنترنت صور جنود يلوحون بالعلم الروسي على سطح مقر البلدية.
ومن الجانب الروسي، أكد مستشار قائد القوات في منطقة دونيتسك إيان غاغوين الأربعاء وجود قوات روسية في فوغليدار.
وقال لوكالة الأنباء الروسية "ريا نوفوستي": "جنودنا في فوغليدار، ورفع العلم الروسي على مبنى الإدارة المحلية. لكن من السابق لأوانه الحديث عن الاستيلاء على المدينة". وأضاف "لا تزال هناك وحدات متفرقة من الجيش الأوكراني. وبدأ  التمشيط وسيستغرق بعض الوقت".
وتحاول روسيا السيطرة على فوغليدار منذ الأسابيع الأولى من هجومها الذي بدأ في 24 فبراير (شباط) 2022.تعرضت المدينة إلى قصف روسي مكثف ما أدى إلى دمار كبير فيها.

#بوتين: سيتم تحقيق كل الأهداف المحدّدة في #أوكرانياhttps://t.co/KJRvA4ny6y pic.twitter.com/ZOCEOAWQ2K

— 24.ae (@20fourMedia) September 30, 2024

ورفض عدد ضئيل من المدنيين مغادرتها، ولم تتمكن كييف وموسكو من تحديد عددهم.
ويضع الاستيلاء على هذه المدينة حداً لعامين من الاستقرار في هذا القطاع من خط المواجهة. كما يثير شكوكاً في متانة الدفاعات الأوكرانية في هذه المنطقة عند تقاطع الجبهتين الشرقية منطقتي لوغانسك ودونيتسك والجنوبية منطقتي زابوريجيا وخيرسون.
ولفوغليدار قيمة رمزية نظراً لطول مدة المعركة للسيطرة عليها والخسائر التي سجلت هناك.
ويتزامن سقوطها مع صعوبات يواجهها الأوكرانيون في شرق بلادهم، مع اقتراب القوات الروسية خاصةً من بوكروفسك، المدينة الرئيسية للدعم اللوجستي للقوات الأوكرانية.

مقالات مشابهة

  • «القاهرة الإخبارية»: غارات إسرائيلية عنيفة على عدة بلدات بجنوب لبنان
  • "فايننشال تايمز": رد إسرائيل على الهجمات الصاروخية الإيرانية سيكون "متوازنا"
  • صور الأقمار الصناعية تكشف عن الأضرار التي لحقت بقاعدة نيفاتيم الجوية الصهيونية نتيجة الهجمات الصاروخية الإيرانية.”
  • «القاهرة الإخبارية»: 3 آلاف روسي ومواطنون آخرون يريدون مغادرة لبنان
  • «القاهرة الإخبارية»: الجيش الإسرائيلي يعترض مسيرتين عبرتا الأراضي اللبنانية
  • الجيش الأوكراني يعترف بسيطرة القوات الروسية على بلدة "فوهليدار"
  • «القاهرة الإخبارية»: الهجوم الصاروخي الإيراني يرسم معادلة جديدة في الشرق الأوسط
  • بعد عامبن من الصمود..الجيش الأوكراني يعلن انسحابه من مدينة مهمة في الشرق
  • إسرائيل: سنرد بقوة على الهجمات الصاروخية الإيرانية
  • هكذا علّقت هاريس على الهجمات الصاروخية من إيران صوب الاحتلال