9 معلومات عن «حرب الموز» بين روسيا والإكوادور.. ما علاقة أوكرانيا؟
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
منذ عام 2022، نشأت أزمة بين كل من روسيا وأوكرانيا، تعرضت خلالها الدولتان إلى كثير من الخسائر البشرية والعسكرية، ما أدى إلى تدهور واسع على مستوى الاقتصاد العالمي.
وخلال الأيام الأخيرة، حدث تضارب بين كل من روسيا والإكوادور والسبب كان «أوكرانيا»، لتخرج إلى الساحة السياسية أزمة جديدة، أطلقت عليها وسائل الإعلام الروسية اسم «حرب الموز»، وفي السطور التالية، تستعرض «الوطن»، أبرز المعلومات عنها، بحسب ما نشرته صحيفة «themoscowtime».
- هي حرب تجارية جديدة بين كل من روسيا والإكوادور بسبب أوكرانيا.
- ظهرت حرب الموز بعد إرسال «كيتو» إلى أوكرانيا، مجموعة من أفضل الأسلحة التي تمتلكها، مثل مروحيات mi8، وراجمات جراد وصواريخ إيجلا المحمولة على الكتف.
- أرسلت الولايات المتحدة شحنات عسكرية إلى الإكوادور بقيمة 200 مليون دولار، لتشجيعها على دعمها العسكري لـ«كييف» في حربها على «موسكو».
- تسببت شحنات المعدات العسكرية المرسلة من الإكوادور إلى أوكرانيا، في ظهور نزاع شديد مع روسيا.
- أثار الاتفاق بين «واشنطن» و« كيتو»، غضب روسيا، وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن الإكوادور اتخذت قرارا متهورا ستتحمل عواقبه.
حكاية حرب الموز- أصدرت هيئة مراقبة الزراعة الروسية، روسيلخوزنادزور، في بيان لها، أنه تم تعليق تراخيص 5 مصدرين إكوادوريين.
- أعلنت روسيا أنها ستستورد الموز خلال الفترات القادمة من الهند بدلا من «كيتو»، واستلمت بالفعل الدفعة الأولى منه.
- يعد الحظر الروسي للموز ضربة خطيرة للتجارة الإكوادورية الذي سيؤثر بشكل كبير على اقتصاد البلاد خلال الفترة القادمة.
- أعلن البنك المركزي في الإكوادور سابقا، أن موسكو من أكثر البلاد التي تستورد فاكهة الموز، ويعتمد اقتصاد «كيتو» عليها بشكل كبير، وبحسب تقديرات «BCE»، فقد بلغت إيرادات تصدير الموز إلى روسيا نحو 689 مليون دولار بين يناير ونوفمبر في عام 2023.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: موسكو أوكرانيا الموز الحرب الروسية الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
هل تسترد روسيا أوكرانيا (١).. !!
* بعد ثورة "البلاشفة" سنة ١٩١٧م، قام "فلاديمير لينين" بتأسيس دولة أوكرانيا سنة ١٩٢٢م، على أرض روسية، وفي ١٩٥٤ ضَمَّها "نيكيتا خروشوف"- الأوكراني الأصل- إلى الاتحاد السوفييتي، فتعتبر أوكرانيا أولى مناطق القومية الروسية، وعاصمتها (كييف)، ثم (سانتبيتربورج)، وأخيرًا أصبحت "موسكو" العاصمة.
* يتحدث ثلث سكان أوكرانيا اللغة الروسية، وربما يدفعهم ذلك (كما يزعم البعض)، لعودتهم لروسيا (الدولة الأم).
* تمتلك أوكرانيا معادن هامة، ونادرة كاليورانيوم والتيتانيوم والأباتيت وغيرها.. كما كانت مصدر الغذاء الأهم للاتحاد السوفييتي لخصوبة أرضها، وتعتبر "الدوبناس" الأوكرانية هي المنطقة الصناعية الرئيسية للاتحاد السوفييتي بعد انهياره على يد "جورباتشوف" في ١٩٩١م، وبها تُصنَع محركات الصواريخ.
بعد اكتشاف الغاز في أوكرانيا اتفقت معها أمريكا على استخراجه، وبيعه لأوروبا كبديل للغاز الروسي.
* ورثت "روسيا" عن الاتحاد السوفييتي برنامجًا متقدمًا لصناعة الصواريخ الفوق صوتية، وأنتجت مؤخرًا نوعًا تفوق سرعته سرعة الصوت ٢٥ مرة، وهذا النوع لا تملكه أي دولة حتى أمريكا مما يَجْعَلها قادرة على تدمير حاملات الطائرات الأمريكية الإحدى عشرة بضرباتٍ صاروخية خاطفة.
* لا تتردد روسيا خلال هذه الحرب في تضحيتها بمليون جندي لتَمْنَع انضمام أوكرانيا إلى حِلف الناتو فتهدد أراضيها صواريخ الغرب.
* فمنذ أعلنت الحرب على أوكرانيا ٢٤ فبراير ٢٠٢٢م، تُقدِّم أمريكا وحلف الناتو مساعدات لأوكرانيا عسكرية، وإمدادات طبية وغذائية، كي لا يحقق "بوتين" هدفه من هذه الحرب، وهو إضعاف حلف الناتو، وتفكيكه.
* كما صَرَّح "جيك سوليفان" مستشار الأمن القومي الأمريكي (السابق) بأن أمريكا ستُوفِّر الذخائر العنقودية لأوكرانيا بعد أن تتعهَّد أوكرانيا بعدم استخدامها خارج أراضيها لخطورتها على المدنيين.
* وكان الرئيس الأمريكي السابق "جو بايدن" قد صرَّح: "بأن "بوتين" أخطأ عندما ظن أن بإمكانه استدراج الحِلف إلى حرب فنحن حريصون على جاهزية الدفاع عن أي عضو من أعضائه، وإننا نأمل فى انتهاء الحرب المُخالِفة لمواثيق الأمم المتحدة التي انتهكتها روسيا بهجومِها على أوكرانيا".
ورغم اعتراف (الناتو) بتدريبهم للجيش الأوكراني منذ عام ٢٠١٤م، إلا أنهم يرون أن أي حرب برية مع روسيا ستكون أوكرانيا هي الخاسرة، كما حذَّر نائب سكرتير مجلس الأمن الروسي "ديمتري ميدفيديف" من أن مساعدات (الناتو) العسكرية لأوكرانيا في حربها بالوكالة لصالح أمريكا لكسر هيبة روسيا كقوةٍ عُظْمى لن تمنع روسيا من تحقيق أهدافها في أوكرانيا، وقد تُشْعِل مساعداتهم حربًا عالمية ثالثة.
فماذا بعد مهزلة البيت الأبيض، وإهانة الرئيس الأمريكي "ترامب" لنظيره الأوكراني "زيلنسكي"؟
نُكمل لاحقًا..