منذ عام 2022، نشأت أزمة بين كل من روسيا وأوكرانيا، تعرضت خلالها الدولتان إلى كثير من الخسائر البشرية والعسكرية، ما أدى إلى تدهور واسع على مستوى الاقتصاد العالمي.

وخلال الأيام الأخيرة، حدث تضارب بين كل من روسيا والإكوادور والسبب كان «أوكرانيا»، لتخرج إلى الساحة السياسية أزمة جديدة، أطلقت عليها وسائل الإعلام الروسية اسم «حرب الموز»، وفي السطور التالية، تستعرض «الوطن»، أبرز المعلومات عنها، بحسب ما نشرته صحيفة «themoscowtime».

أهم المعلومات عن حرب الموز الروسية

- هي حرب تجارية جديدة بين كل من روسيا والإكوادور بسبب أوكرانيا.

- ظهرت حرب الموز بعد إرسال «كيتو» إلى أوكرانيا، مجموعة من أفضل الأسلحة التي تمتلكها، مثل مروحيات mi8، وراجمات جراد وصواريخ إيجلا المحمولة على الكتف.

- أرسلت الولايات المتحدة شحنات عسكرية إلى الإكوادور بقيمة 200 مليون دولار، لتشجيعها على دعمها العسكري لـ«كييف» في حربها على «موسكو».

- تسببت شحنات المعدات العسكرية المرسلة من الإكوادور إلى أوكرانيا، في ظهور نزاع شديد مع روسيا.

- أثار الاتفاق بين «واشنطن» و« كيتو»، غضب روسيا، وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن الإكوادور اتخذت قرارا متهورا ستتحمل عواقبه.

حكاية حرب الموز 

- أصدرت هيئة مراقبة الزراعة الروسية، روسيلخوزنادزور، في بيان لها، أنه تم تعليق تراخيص 5 مصدرين إكوادوريين.

-  أعلنت روسيا أنها ستستورد الموز خلال الفترات القادمة من الهند بدلا من «كيتو»، واستلمت بالفعل الدفعة الأولى منه.

- يعد الحظر الروسي للموز ضربة خطيرة للتجارة الإكوادورية الذي سيؤثر بشكل كبير على اقتصاد البلاد خلال الفترة القادمة.

- أعلن البنك المركزي في الإكوادور سابقا، أن موسكو من أكثر البلاد التي تستورد فاكهة الموز، ويعتمد  اقتصاد «كيتو» عليها بشكل كبير، وبحسب تقديرات  «BCE»، فقد بلغت إيرادات تصدير الموز إلى روسيا نحو 689 مليون دولار بين يناير ونوفمبر في عام 2023.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: موسكو أوكرانيا الموز الحرب الروسية الأوكرانية

إقرأ أيضاً:

روسيا تحذّر من تزويد أوكرانيا بصواريخ تاوروس المتطورة

حذّرت روسيا من خطر "التصعيد" في النزاع في أوكرانيا إذا ما قرّرت ألمانيا تزويد كييف بصواريخ "تاوروس" بعدما أعرب المستشار الألماني العتيد فريدريش ميرتس عن انفتاحه على الفكرة في حال موافقة الاتحاد الأوروبي عليها.
وقال دميتري بيسكوف الناطق باسم الرئاسة الروسية، خلال الإحاطة الدورية، إن ميرتس "يؤيّد تدابير مختلفة ستؤدّي على الأرجح أو حتما إلى تصعيد جديد في الوضع في أوكرانيا".
وندّد بيسكوف بتأييد ميرتس "اشتداد النزاع" في موقف "سُجّل أيضا في عواصم أوروبية أخرى".
وهو قال "من المؤسف فعلا أن عواصم أوروبية لا تسعى إلى إيجاد سبل للتوصّل إلى محادثات سلام، لكنها تميل بالأحرى إلى الدفع باتجاه استمرار الحرب".
وقد أعرب فريدريش ميرتس، الذي فاز حزبه المحافظ بالانتخابات التشريعية المبكرة في ألمانيا في أواخر فبراير الماضي، عن عزم راسخ على مواصلة الدعم العسكري لأوكرانيا.
وفي حين رفض المستشار الألماني المنتهية ولايته أولاف شولتس تزويد كييف بصواريخ "تاوروس" القادرة على استهداف العمق الروسي، خشية تصعيد النزاع، أعرب ميرتس أمس الأحد مجدّدا عن انفتاحه على هذه الفكرة لكن بشروط.
وهو قال، مساء الأحد ردّا على سؤال في هذا الخصوص "لطالما قلت إنني لن أقوم بذلك إلا بالاتفاق مع الشركاء الأوروبيين".
وأضاف "لا بدّ من أن يتمّ التنسيق. وإذا ما حصل ذلك، فإن ألمانيا ستشارك".
وتعدّ ألمانيا ثاني أكبر مزوّد عسكري بعد الولايات المتحدة لأوكرانيا في الأزمة الحالية التي انطلقت منذ فبراير 2022.

أخبار ذات صلة ترامب: "الضربة" على أوكرانيا "أمر فظيع" عشرات القتلى والجرحى جراء قصف على أوكرانيا المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • كالاس: يجب ممارسة أقصى الضغوط على روسيا لإنهاء حرب أوكرانيا
  • روسيا تحذر من التصعيد في أوكرانيا.. ما قصة صواريخ "تاوروس"؟
  • روسيا تحذّر من تزويد أوكرانيا بصواريخ تاوروس المتطورة
  • زيلينسكي ينتقد حياد ترامب تجاه الهجمات الروسية ويدعوه لزيارة أوكرانيا
  • الدفاع الروسية :القضاء على 1280 عسكريا أوكرانيا وتحرير بلدة جديدة في دونيتسك
  • الدفاع الروسية: «أوكرانيا تواصل هجماتها على البنية التحتية للطاقة»
  • وزارة الدفاع الروسية: أوكرانيا تواصل هجماتها على البنية التحتية للطاقة
  • وزيرا خارجية روسيا أوكرانيا يتبادلان الاتهامات بشأن استهداف البنية التحتية للطاقة
  • أوكرانيا: تسجيل 58 اشتباكا قتاليا مع القوات الروسية
  • روسيا: ترامب يفهم صراع أوكرانيا أكثر من أي زعيم أوروبي