بمُناسبة يوم التأسيس.. «العربية للعود» تقدم عروضًا بنصف الأسعار 50%
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
رفع الرئيس التنفيذي للعربية للعود عمر بن عبدالعزيز الجاسر باسمه ونيابةً عن كافة منسوبي ومنسوبات العربية للعود التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- وللشعب السعودي كافّة بمناسبة يوم التأسيس.
وأوضح الجاسر قائلاً "تعدُّ مناسبة يوم التأسيس محطَّة إلهامٍ لكافة السعوديين إذْ تتأصَّل أمجاد الدولة السعودية الأولى المؤسس من قِبل الإمام محمد بن سعود -طيّب الله ثراه- وامتدت تلك الأصالة السامية حتى الدولة السعودية الثالثة ونحن في القرن الثالث اليوم ننعم بخيراتٍ وفيرةٍ وتحت ظلِّ قيادةٍ حكيمة.
وأردف الجاسر "أطلقنا بمُناسبة يوم التأسيس عرضًا خاصًا على منتجات العربية للعود بمعدّل 50% في كافة فروع الشركة بأنحاء مناطق ومحافظات المملكة وفروعنا الدوليّة وعبر متجرنا الإلكتروني العربية للعود".
واختتم الجاسر "أسألُ المولىٰ عزَّ وجل أن يديم عزَّ المملكة وأن يحفظَ لنا قيادة المملكة الرشيدة وأن يديم أمنه وأمانه"
الجدير بالذكر أن تاريخ الأصالة العربية ارتبطَ ارتباطًا كُليًّا في استقطاب أفضل وأجود أنواع العود والعطور المميّزة وعملت العربية للعود على جعل منتجاتها مواكبة لكافة أطياف المجتمع بإيحاءاتٍ ذات معايير عالميّةٍ مميّزةٍ من نوعها.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: العربية للعود یوم التأسیس
إقرأ أيضاً:
الاحتفالات والفعاليات تعم جميع أنحاء المملكة احتفاء بذكرى تأسيس الدولة السعودية غدًا
تشهد مدن المملكة إقامة عدد من الفعاليات الثقافية والفنية التي تحلق في سماء الإبداع والحب والولاء احتفاء بيوم تأسيس المملكة العربية السعودية، الذي يصادف غدًا السبت 23 شعبان 1446هـ، الموافق 22 فبراير 2025م، وهو يوم تأسيس المملكة في منتصف عام 1139هـ، الموافق 22 فبراير من عام 1727م، على يد الإمام محمد بن سعود -رحمه الله- مؤسس الدولة السعودية الأولى.
وتتجسد في هذه المناسبة الوطنية معاني الاعتزاز بالجذور الراسخة والعمق التاريخي لهذه الدولة المباركة، وارتباط مواطنيها الوثيق بقادتها منذ تأسيس الدولة السعودية الأولى قبل ثلاثة قرون وعاصمتها الدرعية. دولة ذات سيادة تامة، ودينها الإسلام، ودستورها كتاب الله تعالى وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم- حتى وقتنا الحاضر.
ويفتخر أبناء المملكة بهذا الإرث التاريخي الكبير الذي أسسه الإمام محمد بن سعود -رحمه الله- في دولة عظيمة، رسمت سجلاً حافلاً لأحداث الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والثقافية التي عاشها أبناء الجزيرة العربية آنذاك تحت حكم الدولة السعودية الأولى، مرورًا بحكم الإمام تركي بن عبدالله بن محمد بن سعود -رحمه الله- مؤسس الدولة السعودية الثانية، وصولاً إلى قيام المملكة العربية السعودية على يد موحدها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود وباني نهضتها الذي ينسب إليه الفضل بعد الله، وأبنائه الملوك من بعده -رحمهم الله جميعًا-، في تطورها ونمائها، ووصولها إلى ما وصلت إليه اليوم من نهضة داخلية ومكانة متميزة عربيًا وإقليميًا وعالميًا، حتى العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-.
وذكرى يوم التأسيس فرصة سانحة لاسترجاع ذاكرة ثلاثة قرون مضت منذ تأسيس الدولة السعودية، وما تحمله من أحداث ومواقف خلدتها كتب التاريخ والسير، وبرزت معالمها على امتداد الجزيرة العربية، إذ لم تكن دولة وليدة لحظة عفوية بل تشكلت على مدى قرون، ورسخت قواعد الدولة المتماسكة التي أرست الحكم، وجعلت أمن المجتمع في مقدمة اهتماماتها مع خدمة الحرمين الشريفين، وتحقيق رغد العيش للمجتمع وسط تحديات كثيرة، لكن عمق التلاحم الوطني وقوته كان بفضل الله تعالى سببًا في تعاقب الدولة السعودية منذ عام 1727م حتى وقتنا الحاضر، وصد أي عدوان خارجي أو محاولة لخلخلة النسيج الاجتماعي في الدولة السعودية لتستمر نجاحاتها حتى العهد الميمون على الرغم من الظروف العصيبة التي مرت بها في الماضي.
وتجسد احتفالات مدن المملكة في جميع أنحائها بهذه المناسبة عمق هذا التاريخ الكبير الذي خلفه لنا قادة هذه البلاد المباركة ورجالاتهم حتى الوقت الحاضر، في لوحات معبرة عن فصول من الزمن مرت بها هذه البلاد في أوقات الرخاء والشدة، وظلت خلالها -ولله الحمد- راسخة أبية محافظة على هويتها العربية الأصيلة، مجددة مفهوم الوحدة الوطنية في كل مرحلة من مراحل وطننا بدءًا بالدولة السعودية الأولى فالثانية حتى المملكة العربية السعودية، وظل خلالها التلاحم عنوانًا بارزًا للعلاقة المجيدة بين الشعب والقيادة الرشيدة، وصولاً إلى العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- الذي تشهد خلاله البلاد تطورًا ونهضة في شتى المجالات، تقودها الرؤية الطموحة رؤية المملكة 2030.