بوتين يحلّق على متن قاذفة نووية فوق صوتية
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
حلّق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، على متن واحدة من أحدث القاذفات الاستراتيجية الروسية القادرة على حمل رؤوس حربية نووية.
وذكرت وكالة أنباء "إنترفاكس" الروسية أن بوتين أقلع بالطائرة "توبوليف 160 إم" من مصنع للطائرات ينتج الطائرات في كازان، على بعد 720 كيلومترًا (450 ميلًا) شرق العاصمة موسكو.
وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين، بحسب وكالة "إنترفاكس"، إن رحلته ستستغرق ما يصل إلى 40 دقيقة، على الرغم من عدم الكشف عن المسار.
ولن تكون الرحلة الأولى لبوتين على متن طائرة عسكرية. فقد حلّق الرئيس الروسي في النسخة السابقة من طراز "Tu-160" من قاذفة الجيل التالي خلال التدريبات العسكرية في عام 2005. وفي عام 2000، انضم إلى رحلة طائرة مقاتلة من طراز "Su-27"، وتولى لفترة وجيزة السيطرة على الجو، حسبما قالت الرئاسة الروسية في ذلك الوقت.
تأتي رحلة اليوم بعد أن بدأ بوتين حملته الرسمية لولاية رئاسية جديدة، وبعد سيطرة القوات الروسية على مدينة أفدييفكا الشرقية في أوكرانيا.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن الطائرة "Tu-160" هي أسرع قاذفة صواريخ في الخدمة في العالم، وقادرة على الوصول إلى سرعات تصل إلى 2200 كيلومتر في الساعة (1370 ميلاً في الساعة).
تُعد القاذفة العملاقة، ذات الجناحين المتأرجحين، نسخة محدثة بشكل كبير من قاذفة القنابل التي تعود إلى الحقبة السوفيتية وكان الاتحاد السوفيتي يعتزم استخدامها في حال اندلاع حرب نووية مع الغرب لنقل الأسلحة النووية لمسافات طويلة.
وتستطيع القاذفة "تو-160إم" حمل 12 صاروخ كروز أو 12 صاروخا نوويا قصير المدى ويمكنها التحليق لمسافة 12 ألف كيلومتر بدون توقف ودون إعادة تزويدها بالوقود. أخبار ذات صلة بوتين يعلن تحقيق «نقطة تحول» في أصعب قطاعات الجبهة روسيا تشحن 200 ألف طن حبوب مجانية لـ 6 دول أفريقية المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فلاديمير بوتين قاذفة نووية صاروخ فرط صوتي
إقرأ أيضاً:
تقرير: هجوم إسرائيل الأخير دمر منشأة نووية إيرانية
تعرضت منشأة بيرشين المرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني للدمار، في الهجوم الإسرائيلي الذي وقع في أكتوبر الماضي، حسبما ذكر موقع "واللا" الإخباري الإسرائيلي.
ونقل الموقع عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين قولهم إن المنشأة الواقعة على بعد 30 كيلومترا من طهران شهدت خلال العام الماضي نشاطا بحثيا سريا بشأن الأسلحة النووية، وأن الضربة الإسرائيلية شكلت ضررا كبيرا لجهود إيران في هذا المجال.
ووفق التقرير، فقد استهدف الهجوم معدات تكنولوجية متطورة تستخدم في تصميم مواد مرتبطة بعملية "الانضغاط"، التي تؤدي لحدوث انفجار نووي.
ويتعارض التقرير مع ما قالته الولايات المتحدة بشأن هجوم إسرائيل قبل أسابيع، إذ أكدت أنه لا يستهدف منشآت نووية إيرانية.
وفي 26 شهر أكتوبر الماضي هاجمت إسرائيل عددا من الأهداف الإيرانية وذلك ردا على هجوم صاروخي نفذته إيران ضد إسرائيل في الأول من نفس الشهر.
كان قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي قد توعد، الخميس، برد "مدمر" على الهجوم الذي شنته الطائرات الإسرائيلية مؤكدا أن طهران ستواصل دعم حزب الله وما وصفه بمحور المقاومة.