شملت شركات من الصين وتركيا والإمارات.. بريطانيا توسع عقوباتها ضد روسيا
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية البريطانية اليوم الخميس أن المملكة المتحدة أضافت 50 بندا جديدا إلى قوائم عقوباتها المفروضة على روسيا، تهدف إلى "تقليص ترسانتها من الأسلحة وخزائنها العسكرية".
إقرأ المزيدوذكرت الخارجية البريطانية أن العقوبات الجديدة ضد روسيا شملت أفرادا وشركات لتصنيع الذخيرة والإلكترونيات والماس وشركات تجارة النفط والغاز وغيرها.
وتضمنت القوائم ثلاث شركات من الصين واثنتين من بيلاروس، وواحدة من كل من تركيا والإمارات (بما في ذلك مالكها الهولندي نيلز تروست) وسويسرا.
وبين الجهات التي تعرضت للعقوبات البريطانية الجديدة:
إدارة شركة أورال للتعدين والمعادن ومجموعة "ألروسا" لشركات تعدين الماسالشركة المتحدة للمعادنمصنع بيرم للبارودإدارة شركة "نوفاتيك" أكبر شركة روسية مستقلة لإنتاج الغازشركة سمارا للمعادنمصنع كامينسك-أورال لتصنيع المعادن ومصنع تشيليابينسك لمعدات الحدادة والكبسشركات الطيران "مفرزة الطيران رقم 224 "،شركتا النقل البحري "آسيا للشحن" و"إيبكس للشحن"،رئيس مجلس إدارة شركة "ميتسيل" للتعدين والمعادن إيغور زيوزين،مصنع "ساستا" لإنتاج الآلاتشركة "بيتفان" لتوريد الآلاتشرطة "ستان" لتصنيع الآلاتشركة "ريدوت" العسكرية الخاصةمصنع "سفيردلوف" للمواد المتفجرة في مدينة دزيرجينسككما أدرجت بريطانيا منطقة ألابوغا الاقتصادية الخاصة في جمهورية تتارستان الروسية في حزمة عقوباتها الجديدة.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا النفط والغاز شركات عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا لندن
إقرأ أيضاً:
اعلام امريكي: ترامب قرر فرض حزمة جديدة من القيود الاقتصادية على روسيا
كشفت شبكة "سي بي إس نيوز" الأمريكية أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قررت فرض حزمة جديدة من القيود الاقتصادية على روسيا، تستهدف بشكل مباشر قطاعات حيوية تشمل النفط والغاز والخدمات المصرفية، في خطوة تصعيدية تهدف إلى تقويض قدرات موسكو الاقتصادية وسط استمرار التوترات الجيوسياسية.
ووفقًا للتقرير، فإن الإجراءات الجديدة تشمل توسيع قائمة الكيانات الروسية التي يُمنع التعامل معها من قبل الشركات الأميركية، بالإضافة إلى فرض قيود على توريد التكنولوجيا المتقدمة والمعدات الحيوية لصناعة الطاقة الروسية، وخاصة تلك المستخدمة في عمليات الاستخراج البحري والتنقيب في المناطق القطبية.
ترامب: لا أعتقد أن روسيا ستهاجم حلفاءنا
زيلينسكي: نحن بحاجة إلى فرض عقوبات تضغط على روسيا
ترامب: ويتكوف يخوض مناقشات جادة في روسيا
مناقشات جادة.. ترامب: ويتكوف في روسيا لبحث الحرب الأوكرانية
كما شملت العقوبات الجديدة قيودًا إضافية على المعاملات البنكية مع مؤسسات مالية روسية بارزة، ما يضاعف من صعوبة وصولها إلى النظام المالي العالمي ويحدّ من قدرتها على تنفيذ المعاملات الدولية أو الحصول على تمويل خارجي.
وذكرت الشبكة أن هذه الخطوة تأتي ضمن استراتيجية أشمل تعتمدها إدارة ترامب لزيادة الضغط على الكرملين بسبب ما وصفته بـ"سلوك روسيا المزعزع للاستقرار"، سواء من خلال تدخلاتها في أوكرانيا، أو دعمها لحكومات معادية لمصالح واشنطن، إلى جانب مزاعم التدخل الروسي في الانتخابات الأميركية.
وقد أثارت هذه الإجراءات ردود فعل متباينة؛ ففي حين رحّب بها مشرّعون أميركيون يرون أنها خطوة ضرورية لكبح الطموحات الروسية، أعربت بعض الأوساط الاقتصادية عن قلقها من تأثيرها على أسعار الطاقة والأسواق المالية الدولية، خاصة في ظل التداخل الكبير بين الأسواق الغربية والروسية في قطاع الطاقة.
ويُتوقع أن ترد موسكو بإجراءات مضادة، كما ألمحت وزارة الخارجية الروسية، التي وصفت العقوبات بأنها "عدوان اقتصادي سافر" ومحاولة فاشلة لتركيع الاقتصاد الروسي.
تُظهر هذه الخطوة بوضوح أن سياسة إدارة ترامب لا تزال تتجه نحو تشديد الخناق الاقتصادي على موسكو، في سياق صراع متصاعد بين القوتين حول النفوذ السياسي والاقتصادي في العالم.