أعلنت وزارة الخارجية البريطانية اليوم الخميس أن المملكة المتحدة أضافت 50 بندا جديدا إلى قوائم عقوباتها المفروضة على روسيا، تهدف إلى "تقليص ترسانتها من الأسلحة وخزائنها العسكرية".

إقرأ المزيد بريطانيا تفرض عقوبات على إدارة السجن الروسي الذي توفي فيه نافالني

وذكرت الخارجية البريطانية أن العقوبات الجديدة ضد روسيا شملت أفرادا وشركات لتصنيع الذخيرة والإلكترونيات والماس وشركات تجارة النفط والغاز وغيرها.

وتضمنت القوائم ثلاث شركات من الصين واثنتين من بيلاروس، وواحدة من كل من تركيا والإمارات (بما في ذلك مالكها الهولندي نيلز تروست) وسويسرا.

وبين الجهات التي تعرضت للعقوبات البريطانية الجديدة:

إدارة شركة أورال للتعدين والمعادن ومجموعة "ألروسا" لشركات تعدين الماسالشركة المتحدة للمعادنمصنع بيرم للبارودإدارة شركة "نوفاتيك" أكبر شركة روسية مستقلة لإنتاج الغازشركة سمارا للمعادنمصنع كامينسك-أورال لتصنيع المعادن ومصنع تشيليابينسك لمعدات الحدادة والكبسشركات الطيران "مفرزة الطيران رقم 224 "،شركتا النقل البحري "آسيا للشحن" و"إيبكس للشحن"،رئيس مجلس إدارة شركة "ميتسيل" للتعدين والمعادن إيغور زيوزين،مصنع "ساستا" لإنتاج الآلاتشركة "بيتفان" لتوريد الآلاتشرطة "ستان" لتصنيع الآلاتشركة "ريدوت" العسكرية الخاصةمصنع "سفيردلوف" للمواد المتفجرة في مدينة دزيرجينسك

كما أدرجت بريطانيا منطقة ألابوغا الاقتصادية الخاصة في جمهورية تتارستان الروسية في حزمة عقوباتها الجديدة.

المصدر: وكالات

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا النفط والغاز شركات عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا لندن

إقرأ أيضاً:

الخارجية الإيرانية: مزاعم بريطانيا وأستراليا حول إيران لا أساس لها من الصحة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، المزاعم الواردة في البيان المشترك لوزارة الخارجية والدفاع في استراليا وبريطانيا، حول الجمهورية الإسلامية، أنها عارية عن الصحة وواهية؛ موجها البلدين بان يعيدا النظر في سياساتهما التدخلية التي تتعارض مع القانون الدولي.

وذكّر بقائي، في تصريح نشر عنه اليوم الجمعة، بالدعم البريطاني والأسترالي المتواصل للتحركات غير القانونية والجرائم والاعتداءات التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين المحتلة ومنطقة غرب آسيا؛ شاجبا المواقف الأحادية والمنحازة لقادة البلدين حيال العملية الدفاعية التي نفذتها إيران ردا على العدوان الإسرائيلي الذي طال سفارتها في دمشق.

وأضاف أن العمليات الدفاعية الإيرانية المتمثلة في الوعد الصادق – 1 والوعد الصادق -2، نفذت وفقا لمبدا الدفاع الشرعي وبناء على القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.

كما فند المتحدث باسم الخارجية، المزاعم المتكررة بشأن إرسال صواريخ باليستية من إيران إلى روسيا؛ واصفا تكرار هذه الاتهامات أنه يصب في صالح المخطط الأمريكي – البريطاني الرامي إلى مزيد من عسكرة العلاقات الدولية وتدويل الصراع في أوكرانيا، مبينا أن الرئيس الأوكراني نفسه نفى الادعاءات بشأن إرسال صواريخ باليستية إيرانية إلى روسيا.

وشدد على أن الجذور والعنصر الرئيسي للفلتان الأمني في منطقة غرب آسيا يعود إلى سياسات الاحتلال والتوسع العدوانية التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي بدعم مستمر وشامل من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا واستراليا ودول غربية أخرى، والذي تجسد على مدى 14 شهرا مضت في جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني والعدوان على لبنان وسوريا واليمن.

كما انتقد بقائي، انتهاك استراليا وبريطانيا الممنهج لحقوق الإنسان في سجون ومعتقلات اللاجئين لكلا البلدين، إضافة إلى القيام مباشرة أو بالتعاون مع إسرائيل في جرائمه بحق الشعب الفلسطيني، وأيضا استمرار الخطط الاستعمارية لشطب المواطنين الأصليين في أستراليا؛ مطالبا بوضع حدّ لنهج بريطانيا واستراليا الانتقائي والمزيف قبال حقوق الإنسان.

وفيما ذكّر بالتصريحات التي أطلقها وزير الخارجية البريطاني قبل أيام، بقوله إن “البت في ارتكاب جرائم الإبادة داخل فلسطين المحتلة يستدعي إزهاق أرواح الملايين من الناس”، اعتبر بقائي سياسات لندن في إنكار جرائم التطهير العرقي بغزة أنها مدعاة للخجل، وأضاف: أن هكذا حكومة تفتقر لأي أهلية سلوكية تسمح لها بتقديم النصيحة للآخرين فيما يخص حقوق الإنسان.

وفند بقائي، في جانب آخر من تصريحاته اليوم، المزاعم حول برنامج إيران النووي السلمي، قائلا إن النشاطات والمشاريع النووية الإيرانية قائمة على الحاجات الفنية للبلاد، وتمضي في إطار التزامات وحقوق إيران المشروعة باعتبارها واحدة من الدول الأعضاء في معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية، وبناء على اتفاق الضمانات، وبإشراف من الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي أقرت في تقاريرها عدم ابتعاد هذه النشاطات عن مسارها السلمي.

وفي السياق ذاته، تطرق المتحدث باسم الخارجية، إلى إبحار غواصة نووية من جانب أمريكا وبريطانيا باعتبارهما بلدين يمتلكان الأسلحة النووية، صوب المياه الأسترالية في إطار معاهدة AUKUS، وما أعقبه من قلق وانتقادات واسعة في وكالة الطاقة الذرية الدولية، وتقاعس هؤلاء قبال ترسانة سلاح الدمار الشامل التي يمتلكها الكيان الإسرائيلي؛ واصفا هذه السياسات بانها مثال واضح على المواقف الانتقائية لتلك البلدان حيال مبدا عدم الانتشار النووي، ومؤشرا على تجاهل السلام والاستقرار الدوليين؛ كما طالب بوضع حدّ لهذه المواقف المزدوجة من جانب بريطانيا واستراليا حيال القوانين والضوابط الدولية.

مقالات مشابهة

  • لمواجهة روسيا.. أوكرانيا تراهن على الشركات الناشئة لإنتاج الأسلحة
  • “أرحومة” يزور شركة سرت لإنتاج وتصنيع النفط والغاز
  • أميركا تدعم بقاء قسد وتركيا ترفض وجودهم بسوريا الجديدة
  • حريق في شركة لتصنيع السفنج بمدينة العاشر من رمضان
  • ضخ دماء جديدة وتحفيز المتميزين.. أهداف حركة تنقلات المحليات الجديدة
  • شملت 184 قيادة.. التفاصيل الكاملة لـ حركة التنقلات الجديدة بالمحليات
  • “الخارجية البريطانية”: نراقب الوضع في ألمانيا عن كثب بعد هجوم “ماجديبورج”
  • "الخارجية البريطانية": نراقب الوضع في ألمانيا عن كثب بعد هجوم "ماجديبورج"
  • الخارجية البريطانية: نراقب الوضع في ألمانيا عن كثب بعد هجوم ماجديبورج
  • الخارجية الإيرانية: مزاعم بريطانيا وأستراليا حول إيران لا أساس لها من الصحة