الوزير السكوري يبدأ ملء فراغ المناصب العليا بوزارته بعد تخليه عن أغلب مسؤوليها
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
شرع وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، يونس السكوري، في ملء الفراغ الكبير على مستوى مناصب المسؤولية المركزية بوزارته منذ أن قام بالتخلي عن قائمة طويلة من هؤلاء المسؤولين العام الماضي.
ومنذ مطلع فبراير، شغلت مقترحات التعيين الصادرة عن السكوري، أبرز التعيينات التي صادق عليها مجلس الحكومة.
وهكذا، جرى، في مجلس الحكومة، الخميس، تعيين هاجر مرتجي، مديرة للمرصد الوطني لسوق الشغل، على مستوى قطاع الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل، بينما عين سعد ماء العينين، مديرا للتنسيق البيداغوجي والقطاع الخاص على مستوى قطاع التكوين المهني.
وفي اجتماع مجلس الحكومة في 15 فبراير، شملت تعييناته قطاع الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل، بحيث وضع الحسني اليزيدي، مديرا للموارد البشرية والميزانية والشؤون العامة؛ ونور العامريت، مديرة للتعاون الدولي والشراكة.
وفي اجتماع 8 فبراير، عين على مستوى القطاع نفسه، كلا من وفاء عرصي، كاتبة عامة؛ وعبد اللطيف بردي؛ مدير ا للشغل.
كلمات دلالية المغرب تعيينات حكومة سكوريالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب تعيينات حكومة سكوري على مستوى
إقرأ أيضاً:
متحدث الوزراء: إعمار غزة يبدأ بالتعافي المبكر تمهيدًا لإعادة البناء الشامل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم رئاسة مجلس الوزراء، أن خطة مصر لإعادة إعمار قطاع غزة ترتكز على مرحلتين رئيسيتين، تبدأ بمرحلة التعافي المبكر لتوفير الاحتياجات الأساسية للمتضررين، يعقبها تنفيذ عمليات إعادة الإعمار بصورة شاملة.
وأوضح “الحمصاني”، في تصريحات خاصة لقناة «إكسترا نيوز» عقب المؤتمر الصحفي الذي عقده الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بالعاصمة الإدارية الجديدة، أن الخطة تأتي تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومتابعة مستمرة من الحكومة بالتنسيق مع الجهات المعنية، حيث تم إعداد دراسات متكاملة حول أوضاع القطاع لتحديد الأولويات في عمليات الإعمار.
وأشار إلى أن مرحلة التعافي المبكر تستهدف توفير أماكن إقامة مؤقتة وآمنة للمواطنين الفلسطينيين مع تلبية احتياجاتهم الأساسية لحين استكمال إعادة الإعمار، بما يضمن الحفاظ على حياة السكان داخل القطاع.
وأكد “الحمصاني” أن رؤية مصر لإعمار غزة تستند إلى تجارب عالمية ناجحة في إعادة الإعمار مع بقاء السكان في مناطقهم، وهو ما يتماشى مع الموقف المصري الثابت الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني.