وصفوه بـأكثر المظلومين.. مغاربة يطالبون الركراكي بنصف فرصة لـرحيمي
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
في سياق الجدل المتواصل حول نكسة بطولة أمم إفريقيا الأخيرة، التي خرج من خلالها المنتخب الوطني في وقت مبكر، بعد أن كان أكبر المرشحين للظفر بنسخة الكوت ديفوار، تعالت أصوات كثيرة مطالبة الناخب الوطني "وليد الركراكي" بضرورة إجراء تغييرات جذرية، تكون فيها الجاهزية شرطا أساسيا ومحددا لحمل قميص الأسود.
وارتباطا بالموضوع، يرى كثير من المتابعين للشأن الكروي أن الرجاوي السابق "سفيان رحيمي"، يبقى أكثر المظلومين من قبل "الركراكي"، سيما بعد أن أصر على عدم استدعائه في مناسبات عدة، رغم تألقه اللافت رفقة ناديه العين الإماراتي، سواء في الدوري المحلي أو حتى القاري.
كما شدد ذات المتابعين على أنه من غير المعقول أن يصدر "الركراكي" أحكاما جاهزة تصادر حق "رحيمي" في حمل قميص منتخب بلاده، دون أن يمنحه ولو "نصف فرصة" من أجل إبراز مؤهلاته وقدراته الفنية والتكتيكية، في مقابل كم الفرص الهائلة التي منحت للاعبين آخرين، بعضهم يفتقد تماما للتنافسية، والبعض الآخر غاب عن الميادين بسبب الإصابة، من قبيل بوفال، مزراوي، أملاح..
واعتبر ذات المتابعين أن الأخطاء التي ارتكبها "الركراكي" وكانت سببا في إقصاء المنتخب الوطني مبكرا من "كان" ساحل العاج، لا ينبغي أن تتكرر مستقبلا، مشيرين إلى أن المرحلة المقبلة (تنظيم الكان بالمغرب) ينبغي أن يتعامل معها الناخب الوطني بكثير من الجدية والصرامة، مع ضرورة القطع مع العاطفة، مشددين على شرط الولاء للجاهزية والقدرة على تبليل القميص الوطني بكل تفان وقتالية، خاصة أن الموعد المقبل لـ"كان المغرب" بات وشيكا، ما يفرض سرعة إيجاد توليفة جديدة، منسجمة وقادرة على كسر هذه العقدة التي استمرت لعقود من الزمن.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
حجم المقاولات التركية بالخارج خلال نص قرن: العراق ثالثًا بأكثر من 34 مليار دولار
السومرية نيوز – اقتصاد
حلّ العراق في المرتبة الثالثة بين البلدان الأعلى التي نفذت فيها تركيا مشاريع مقاولات خلال أكثر من نصف قرن.
وبلغ حجم المشاريع التي تعهدها المقاولون الأتراك خارج البلاد خلال النصف الأول من العام الحالي 7.6 مليارات دولار، حسب إحصائية لوكالة الاناضول.
واستندت الأرقام التي أوردتها الوكالة على بيانات وزارة التجارة التركية، مبينة أن قطاع المقاولات استحوذ خلال الأشهر الـ6 الأولى من 2024 على 82 مشروعا خارج البلاد.
ووصل حجم الاستحواذات خلال النصف الأول من العام الحالي، إلى 7.6 مليارات دولار.
ومنذ عام 1972 حتى حزيران الماضي، استحوذ قطاع المقاولات التركي على 12 ألفا و207 مشاريع بقيمة 511 مليار دولار في 137 بلدا.
واستأثرت روسيا بحصة الأسد من قيمة المشاريع المنفذة خلال الفترة المذكورة بواقع 102.3 مليار دولار، تلتها تركمانستان بـ 53.4 مليار دولار، ثم العراق بـ 34.7 مليار دولار، وليبيا بـ 30.9 مليار دولار.
وبلغ حجم المشاريع التي تعهدها قطاع المقاولات التركي في السعودية خلال الفترة ذاتها 28.2 مليار دولار، وفي الجزائر 21.3 مليار دولار، وفي قطر 20.3 مليار دولار، وفي الإمارات 13.2 مليار دولار.