صحيفة صدى:
2025-04-30@01:11:23 GMT

ماعلينا منكم !!

تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT

ماعلينا منكم !!

ترجف بعض القلوب هلعا ..وتتجمد عروق البعض من البشر واخرى يملؤها صديد الحقد والكراهية على “وطني السعودية” هكذا خرجو علينا في محافلهم واعلامهم وجيشو حتى اطفالهم في شتمنا فقط لإننا دولة سلام وتحكمنا قيادة حلم ورأفة .

هكذا اعتدنا منهم في كل افراحنا ..يتمنون دمارنا وتتشوق افئدتهم الصدئة في البحث عما قد يصيبنا .

.هكذا نجد كل هذه الكراهية ممن نتعامل معهم بالحب والعطف والصمود من اجلهم في كل المواقف الدولية ..

يصدح شعراؤهم بتفكيك لحمتنا ويتغني مطربيهم بسمفونيات الذل لنا ..كل ذلك نعيشه وتشنفه آذاننا ونحن صامتون عنهم اكراما للعروبة والاسلام ..

لكن الغيض فاض بنا ونحن نتجمل تارة ونتوارى خلف بوابات فضحهم لعل نفوسهم تتطهر من الحقد الكمين الذي زرعوه في الارض ..

نعم سعوديون لنا الحق ان نفرح في يوم تأسيس وطننا ونحتفي به ونرفع رؤسنا بقيادتنا ..نعم سعوديون اصل العرب ومنبع الحكمة وبيت الشهامة والكرم ..

عشنا على ارض لاهبه تموج فيها اعراف القبيلة وخرج فينا زعيما عربيا أسس لنا وطنا ووضع لبنته الاولى من الدرعية قبيل ثلاثمائة عام ويزيد ثم جاء الحفيد الموحد الذي جدد الوطن ووحده تحت راية التوحيد رغم ماكان يحيط بنا من “تكالب قوى الاستعمار” ورذيلة الخونة لكن النية الصادقة جعلت لهذا الوطن كل سؤدد فبنى رجاله كل ارجاءه ..

نفرح ونستعيد امجاد الاباء والاجداد ونرسم للأبناء صورتهم المشرقة في قلوبنا لنخلد ذكرى وطن تستمر فيه الحياة ..

“يوم بدينا “هو كل يوم نعيشه “ويوم بدينا” انتعاش لذكرى وطن باق بمشيئة الله تعالى تحت حكم آل سعود الكرم ..وماتلوكه الالسن من احاديث لن يضيرنا في شيء ..وماعلينا منكم ..!!

المصدر: صحيفة صدى

إقرأ أيضاً:

عندما يحتاج الوطن إلى ماء الحياة!!

عندما يحتاج #الوطن إلى #ماء_الحياة!!
الدكتور : #محمود_المساد
إن الوطن الذي نحب، يتعرض في هذه الأيام أكثر من غيره من بلاد العرب للتهديد، وتشويه الهُوية ممن لا يعرفون معنى الوطن، ولا عمق هويته، واتساق مواقفه طيلة المئة عام التي مرّت عليه. ولست أعرف سبب ذلك، هل هو الجهل بالتاريخ، أم التجاهل المتعمد لتاريخه العروبيّ، النقيّ المشرّف.
فلقد.تصدى لهذا الإجحاف بحقه، فئة من النخب، فكانوا في معظمهم كما المحامي الضعيف، غير الموثوق لقضية عادلة، واضحة الحق، والمضامين وضوح الشمس في رابعة النهار.
لقد كانت ندوة دولة الدكتور عبد الرؤوف الروابدة التي قدّمها في منتدى الحموري الثقافي بعنوان: السردية الأردنية في ظل التحولات الإقليمية، مساء السبت الماضي بفندق إياس، البلسم، وماء الحياة في توضيحه معنى الوطن، وتشرب أبنائه لحبّه، والانتماء إليه، والإحساس به، والتأثر الموجع لجراحه. فكان يتجاوب مع توجهاته الهاشمية ذات الجذور الممتدة عبر تاريخه العربي؛ مستثمرا الكفاءات العربية من النخب المناضلة في إدارة الدولة، و بناء الجيش العربي المصطفوي، من أجل تحقيق المشروع الهاشمي الوحدوي للنضال، و الدفاع عن قضاياه، والذود عن الأرض أمام المشروع الصهيوني الذي كان يقف على تفاصيله وأهدافه المسمومة.كما أكد الروابده على الهُوية الأردنية الجامعة التي يتوجب على الأردنيين جميعا من شتى الأصول، والمنابت أن يصطفوا حولها وتحت مظلتها هي وحدها على الجغرافيا الأردنية.
إننا اليوم وقبل الغد في حاجة ملحّة إلى هذا الرجل الموسوعة القوي المقنع في الدفاع عن الوطن، ولحمته الوطنية أمام التشكيك، والطعن في خاصرته من أبناء جلدته، ومن المتربصين به من خارجه؛ لتشكيل حائط الصدّ الذي يسند قائده الذي لم يدّخر جهدا في الدفاع عن ثراه.
عاش الأردن عاليا، وعاش الوطن حِمًى آمنا، وعاش القائد رمزا. والتحية والإكبار لجيشه الجيش العربي، وأجهزته الأمنية الأبيّة المختلفه.

مقالات مشابهة

  • من هدوء المدينة إلى نار الاشتباكات والطائفية... ما الذي حدث في جرمانا السورية؟
  • حضر عقد قرانها.. الرئيس السيسي يلبي دعوة ابنة شهيد من الشرطة
  • الريادة: عمال مصر نبض الإنتاج وركيزة التنمية
  • المشهد اليمني الذي يشبهُ غزة
  • عندما يحتاج الوطن إلى ماء الحياة!!
  • حرس الحدود.. مهمة وطنية في عمق الصحراء لتعزيز الأمن والاستقرار
  • عمق الجروح: مرافعة من أجل عدالة انتقالية سودانية
  • عُمان تزخر بمواهب نفخر بها في كل مجال
  • ياويل عبدالرحيم دقلو الذي لن يجد جحراً يلوذ به
  • من أشعل الحرب في السودان؟ ما الذي حدث قبل 15 أبريل؟