زيارة طلاب شرم الشيخ لدير الطور القديم.. ومدير الآثار: نستهدف الوعي الأثري
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
نظمت مدرسة شرم الشيخ الرسميه للغات بشرم الشيخ رحلة مدرسية لمدينة طور سيناء والتي بدأت برنامجها بالزيارة الأولي لدير وادي الطور القديم الذي يعتبر قيمة أثرية مثل دير سانت كاترين .
وقد كانت الرحلة بحضور ورعاية محمد حامد عقل وكيل وزارة التربية والتعليم بجنوب سيناء ومبروك الغمريني رئيس مدينة طور سيناء وإشراف دينا محمد عامر مديرة مدرسة شرم الشيخ الرسمية للغات.
وقد رافق الرحلة لشرح المعالم الأثرية للدير وادي الطور القديم ايمن الفرماوي مدير آثار جنوب سيناء ومحمد عبد الرحمن رئيس قرية وادي طور سيناء.
وقال الفرماوي إن الرحلة المدرسية لزيادة الوعي الأثري لدي تلاميذ المدارس وتعريفهم بآثار بلدهم وخاصة إن جنوب سيناء تضم عشرات المزارات السياحية والمتاحف مشيرا إلي إن دير الطور القديم بني في القرن السادس الميلادي مع بناء دير سانت كاترين وكان يضم قلاعا وكنيسة وبئر للرهبان وأوضح الفرماوي ان الدير كشفته بعثة الآثار المصرية عام 1985 كما قامت البعثة اليابانية بعمل حفريات الدير واستخراج الآثار منه.
وقام تلاميذ المدرسة بزيارة مركز المشغولات اليدوية بقرية الوادي وتعرفوا علي صناعة الكليم السيناوي والحقائب القماش وفنون التطريز .
كما زار التلاميذ مزرعة التعمير بمنطقة سهل القاع وشاهدوا مزارع الأسماك والمحاصيل وصوب الخضراوات .
وقد استكمل التلاميذ الرحلة المدرسية بزيارة منطقة حمام موسي ومشاهدة العيون الكبريتية وواحة النخيل وفي ختام الرحلة زاروا التلاميذ كورنيش طور سيناء ومنطقة لسان البحر .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جنوب سيناء طور سيناء أول رحلة مدرسية طور سیناء
إقرأ أيضاً:
نقابة تعليمية تحذر من “تجويع التلاميذ” في داخليات خنيفرة خلال رمضان
حذرت الجامعة الوطنية للتعليم (FNE) – التوجه الديمقراطي، عبر مكتبها الإقليمي بخنيفرة، من الأوضاع “المقلقة” التي يعيشها تلاميذ الداخليات بالإقليم، خاصة بحوض مريرت، حيث يواجهون ما وصفته بـ”التجويع المضاعف” خلال شهر رمضان، وسط غياب رقابة حقيقية على جودة التغذية المقدمة لهم.
وأوضحت النقابة، في بلاغ لها توصل « اليوم24 » بنسخة منه، أن التلاميذ باتوا يسمعون عن إدراج اللحوم الحمراء في الوجبات الأسبوعية دون أن يروها فعليًا، داعية إلى تشكيل لجان مراقبة دورية للأقسام الداخلية لضمان تقديم تغذية متوازنة تحترم المعايير الصحية وتلبي حاجيات التلاميذ الغذائية.
ونددت النقابة بظروف عمل عاملات الطبخ بالإقليم، مشيرة إلى أن بعضهن غير مصرح بهن لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، كما أن أجورهن لا تتجاوز 1500 درهم شهريًا مقابل أكثر من 10 ساعات عمل يوميًا، بينما تتقاضى عاملات النظافة 1000 درهم فقط، في ظل غياب أي تعويضات عن العطل الرسمية أو الساعات الإضافية.
واستنكرت النقابة “عدم تفاعل” إدارة صندوق الضمان الاجتماعي مع شكايات العاملات بشأن عدم التصريح بهن، معتبرة أن هذا التجاهل “يفتح باب التأويلات”، ويكرس أوضاعًا شغلية هشة في المؤسسات التعليمية بالإقليم.
كما سجلت الجامعة الوطنية للتعليم غياب مواد التنظيف في معظم المؤسسات التعليمية، مما يفاقم مشاكل النظافة والصحة داخل الداخليات والأقسام الداخلية، خصوصًا في ظل الظروف الغذائية المتردية التي يعاني منها التلاميذ.
وفي السياق نفسه، دعت النقابة إلى توحيد التوقيت المدرسي خلال شهر رمضان بالتعليم الابتدائي، وذلك عبر تقليص نصف ساعة في الدخول ونصف ساعة في الخروج، تنفيذًا للمذكرة الوزارية المعمول بها في هذا الشأن.
وفي ختام بلاغها، أكدت النقابة التزامها بالدفاع عن حقوق التلاميذ والعاملات، مشددة على أن تحسين ظروف التغذية في الداخليات وظروف عمل الطاقم المشتغل بها “أمر لا يقبل المساومة”، داعية الجهات الوصية إلى التدخل العاجل لتصحيح هذه الاختلالات.
كلمات دلالية خنيفرة