السودان: مقتل «14» مواطنًا بطريق نيالا الضعين على يد مسلحين
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
تعيش مدن دارفور أوضاعا مأساوية بعد انفلات الأمن جراء سقوط أربع ولايات في يد الدعم السريع بعد معارك شرسة مع القوات المسلحة
التغيير: الضعين
قتل (14) مواطنا كانوا في طريقهم من مدينة الضعين بشرق دارفور إلى نيالا على يد مجموعة مسلحة، في منطقة تور طعان 70 كيلو شرقي عاصمة جنوب دارفور.
وحسب مصادر طبية بمستشفى الضعين فإن 14 جثة تعود لمواطنين وصلت إلى المستشفى، الثلاثاء، إضافة إلى عدد من الجرحى من بينهم الطبيبة الصيدلانية إيمان عبدالله وطفلها الرضيع وشقيقتها أماني عبدالله وخالتها تدعى نوارة حسب المستندات الثبوتية التي عثر عليها بين أمتعتهم التي لم تتعرض للنهب كما هو سائد في الحوادث المتكررة بإقليم دارفور.
وتعيش مدن دارفور أوضاعا مأساوية بعد انفلات الأمن وانتشار المسلحين جراء سقوط أربع من الولايات في يد قوات الدعم السريع بعد معارك شرسة مع القوات المسلحة السودانية منذ 15 أبريل الماضي، انتشرت بعدها جرائم الاختطاف والنهب المسلح وغياب سلطة القانون مما أدى إلى نزوح ولجوء آلاف المدنيين إلى المدن الآمنة ودول الجوار.
وطبقًا لأحد الناجين من الحادث، المواطن موسى محمد اسحق، فقد تعرضوا لهجوم بواسطة أكثر من (20) مسلحا كانوا يطاردونهم في طريق الضعين نيالا على متن عربة لاندكروزر تجارية، وعندما لحقت بهم المجموعة المسلحة اعتدوا عليهم بالضرب قبل أن يطلقوا النار على المواطنين العزل.
الوسوماعتداء مسلح الدعم السريع الضعين شرق دارفور نيالا
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: اعتداء مسلح الدعم السريع الضعين شرق دارفور نيالا
إقرأ أيضاً:
قوات الدعم السريع تعلن سيطرتها على “الميرم”
وكالات - أبوظبي
أعلنت قوات الدعم السريع التي تحارب الجيش في السودان منذ أكثر من عام، عن سيطرتها على منطقة "الميرم" الحدودية مع جنوب السودان والتي تضم أحد اللواءات التابعة للجيش بولاية غرب كردفان.
وأفادت قوات الدعم السريع عبر حسابها على منصة إكس بأنها "سجلت انتصارا جديدا بتحرير اللواء 92 (الميرم) التابع للفرقة 22 مشاة بولاية غرب كردفان".
وتابعت: "بسطت قواتنا سيطرتها الكاملة على المنطقة".
والشهر الماضي شنّت قوات الدعم السريع هجوما على مدينة الفولة عاصمة ولاية غرب كردفان والقريبة من حقول إنتاج النفط، وأعلنت سيطرتها على مقر اللواء 91 التابع للجيش بغرب كردفان.
وبهذا الاعلان أصبحت قوات الدعم السريع تسيطر على إقليم دارفور الشاسع غربي البلاد وأجزاء من المناطق الجنوبية، خصوصا بعدما سيطرت خلال الأيام الماضية على مدينة سنجة عاصمة ولاية سنّار في جنوب شرق السودان.
ومنطقة "الميرم" التي تقع في جنوب غرب السودان تتاخم منطقة أبيي الغنية بالنفط والمتنازع عليها بين السودان وجنوب السودان.
وكانت الأمم المتحدة دعت في مايو جنوب السودان إلى سحب قواته من منطقة أبيي، محذرة من تزايد التوترات في هذه المنطقة، حيث تتمركز أيضا قوات أممية لحفظ السلام.
وفي فبراير أدى انقطاع خط أنابيب رئيسي في السودان، والناقل للنفط الخام من جنوب السودان، إلى العصف بعائدات جوبا النفطية ما وجه ضربة قوية لاقتصاد الجنوب الذي يعاني بالفعل.
وبحسب الأمم المتحدة، نزح إلى جنوب السودان نتيجة الحرب المستعرة في السودان أكثر من 720 ألف شخص بينهم أكثر من نصف مليون نازح من جنوب السودان عادوا إلى بلدهم مجددا.
يشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 حربا دامية بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، أدت إلى أزمة إنسانية كبرى.
وأسفرت الحرب عن عشرات آلاف القتلى، لكن لم تتّضح بعد الحصيلة الفعلية للنزاع في حين تفيد تقديرات بأنها تصل إلى "150 ألفا" وفقا للمبعوث الأميركي الخاص للسودان توم بيرييلو.
ونزح نحو 10 ملايين شخص داخل البلاد وخارجها منذ اندلاع المعارك، بحسب إحصاءات الأمم المتحدة، ودمرت المعارك إلى حد كبير البنية التحتية للبلاد التي بات سكانها مهددين بالمجاعة.