فبراير 22, 2024آخر تحديث: فبراير 22, 2024

المستقلة/- اتهمت الولايات المتحدة بحارًا بالبحرية مقيمًا في اليابان بالتجسس بزعم قيامه بتقديم مواد سرية إلى حكومة أجنبية.

و اتهم برايس بيديسيني، و هو ضابط كبير و مراقب للأسلحة، بتمرير وثائق إلى موظف في حكومة أجنبية سبع مرات على الأقل بين نوفمبر 2022 ومايو 2023، وفقًا للائحة الاتهام.

وقال المتحدث باسم الأسطول الأمريكي في المحيط الهادئ، القائد أرلو أبراهامسون، في بيان، إن بيديسيني “يشتبه في أنه أساء التعامل مع وثائق ومعلومات سرية”. و أضاف أن “الحادث لا يزال قيد التحقيق و الإجراءات القانونية مستمرة”.

و من غير الواضح ما هي الحكومة التي يتهم بيديتشيني بالتواطؤ معها.

تم تعيين بيديسيني للعمل في مدمرة الصواريخ الموجهة يو إس إس هيغينز و قام بتسليم وثائق متعددة إلى موظف في حكومة أجنبية تتعلق بـ “الدفاع الوطني”، وفقًا للائحة الاتهام التي قدمتها البحرية.

الطبيعة الدقيقة للوثائق غير معروفة، لكن بيديتشيني متهم أيضًا بتهريب صور لشاشة كمبيوتر مصممة لتوفير معلومات سرية إلى مسؤول أجنبي أثناء وجوده في يوكوسوكا باليابان في مايو الماضي.

و جاء في لائحة الاتهام أن بيديتشيني كان لديه “وصول قانوني إلى المعلومات المتعلقة بالدفاع الوطني للولايات المتحدة”، و التي “يمكن استخدامها لإلحاق الضرر بالولايات المتحدة و لصالح دولة أجنبية”.

و تتهمه البحرية أيضًا بـ “الفشل في الإبلاغ عن جهة اتصال أجنبية”، و بأخذ جهاز إلكتروني شخصي إلى “غرفة آمنة”.

انضم البحار إلى البحرية في عام 2009 و خدم في عدة سفن بحرية و حصل على جوائز طوال حياته المهنية. و منذ توجيه التهم إليه في مايو/أيار، ظل بيديتشيني رهن الحبس الاحتياطي، و كان من المقرر أن يواجه محاكمة عسكرية هذا الأسبوع، وفقًا للائحة الاتهام.

و في وقت سابق من هذا العام، حُكم على بحار آخر، و هو الضابط وينهينج تشاو البالغ من العمر 26 عامًا، بالسجن لمدة 27 شهرًا لقبوله رشاوى بآلاف الدولارات من ضابط مخابرات صيني مقابل تقديم صور لمعلومات عسكرية أمريكية.

و اعترف تشاو، الذي كان يعمل في قاعدة بحرية في كاليفورنيا، بالذنب لإرسال خطط لمدربه الصيني لإجراء تدريبات عسكرية أمريكية في منطقة المحيطين الهندي و الهادئ، بما في ذلك مخططات لنظام رادار في القاعدة العسكرية الأمريكية في أوكيناوا باليابان.

في العام الماضي، ألقي القبض على جينتشاو وي، و هو جندي يبلغ من العمر 22 عامًا على متن سفينة يو إس إس إسيكس و مقرها سان دييغو، بتهمة التجسس لإرسال كتيبات تدريب للتدريبات العسكرية و صور للسفن التي خدم عليها.

و اتهمت الولايات المتحدة الصين بتنفيذ هجمات إلكترونية واسعة النطاق و حملة تجسس، و هو ما ترفضه الحكومة الصينية.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: حکومة أجنبیة

إقرأ أيضاً:

المستقبل الاقتصادى للعلاقات العربية الأمريكية بعد صعود ترامب (٥- ١٠)

تناولنا فى المقالات السابقة أن عودة ترامب تعلن عن تبعثر أوراق الاقتصاد العالمى خاصة فى الدول العربية، بسبب السياسات الخاصة المرتبطة مع الولايات المتحدة الأمريكية. والتى انخرطت فى صراعات مدتها 231 عامًا من أصل 248 عامًا من وجودها، واستنادًا على شعار ترامب «أمريكا أولًا»، فإن توجهاته تعكس هذا الشعار. وفى هذا السلسلة من المقالات سوف نتناول تأثير ذلك على الدول العربية بصورة منفردة، وفى هذا المقال سوف نتناول الأثر الاقتصادى على الجانب المصرى، وندرك جيدًا مدى ارتباط مصر والولايات المتحدة بعلاقات لم تتأثر بتغير الإدارات الأمريكية، إذ تقوم إلى حد ما على الشراكة، وفى حين أن الولايات المتحدة تستحوذ على الدور الريادى فى القضايا العالمية والإقليمية، فإن مصر لها دورها المحورى فى الشرق الأوسط وأفريقيا. وقد تحسنت العلاقات الاقتصادية بين مصر والولايات المتحدة خلال فترة ولاية ترامب الأولى، حيث ارتفعت مستويات التعاون، واهتمت إدارة ترامب بتعزيز الشراكات الاقتصادية الثنائية كجزء من استراتيجيتها، وزاد حجم التبادل التجارى بين البلدين ليصل إلى 5. 6 مليار دولار أمريكى فى عام 2017، ما جعله يحتل المرتبة السادسة فى الشرق الأوسط والأولى فى قارة إفريقيا، وشكلت الاستثمارات الأمريكية حوالى 17. 7% من إجمالى الاستثمارات الأجنبية الواردة إلى مصر. كما لعبت المساعدات التنموية دورًا مهمًا لدعم الاقتصاد المصري، وأجريت محادثات بين الطرفين حول إمكانية إبرام اتفاقية تجارة حرة لكن لم تتحقق هذه الخطوة خلال فترة ترامب، بالإضافة لاستمرار اتفاقية الكويز (QIZ) كآلية رئيسة لتعزيز التجارة بين الدولتين.  وفى هذا السياق، تعد النمذجة الاستشرافية وتخطيط السيناريوهات التى تقوم عليها سياسة مصر الخارجية من الأدوات الأساسية التى يمكن أن تساعد مصر على تحديد الفرص والتهديدات المحتملة والاستجابة لها.  لأنها ببساطة تقوم على التخطيط الاستراتيجى لتوقع المستقبل وتشكيله من خلال تحليل الاتجاهات والتطورات المحتملة لصناعة القرار،  لذلك فإن عودة ترامب قد يكون معها فرض عقوبات إضافية على الدول خاصة دول تجمع البريكس التى لا تمنع عملاتها من الهبوط مقابل الدولار ويمكن الإشارة إلى اتفاق بلازا لعام 1985 كمثال على الكيفية التى يمكن بها الضغط على الحكومات الأجنبية من قبل الولايات المتحدة لتبنى سياسات تعزيز أسعار الصرف. وقد شهدت الصادرات من مصر لأمريكا انخفاضًا خلال النصف الأول من العام المالى الحالى إذ بلغت 1. 6 مليار دولار مقابل 1. 9 مليار دولار خلال الفترة المقابلة من العام السابق، كما شهدت الواردات من أمريكا لمصر انخفاضًا خلال النصف الأول من العام المالى الحالى إذ بلغت 1. 7 مليار دولار مقابل 2. 2 مليار دولار خلال الفترة المقابلة من العام السابق. مع توقع انخفاض الصادرات المصرية إلى أمريكا مع تخفيض الضرائب فى أمريكا وانخفاض قيمة الدولار، كما سترتفع الواردات من أمريكا إلا أن انخفاض الصادرات وزيادة الواردات المحتمل حدوثها لن تكون لها تأثيرات كبيرة على عجز الميزان التجارى المصرى نظرًا لانخفاض حجم كل من الصادرات والواردات إلى ومن أمريكا ومن سيتأثر هم المصدرون للسوق الأمريكية من عملاء البنوك المصرية. وما نود أن نشير إليه أنه رغم ما حققه الرئيس ترامب من فوز ساحق فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية، لكن العالم اليوم مختلف تمامًا عن العالم الذى تركه ترامب فى يناير عام 2021، حيث يواجه الرئيس السابع والأربعون للولايات المتحدة مشهدًا عالميًا يتميز بعدد من النقاط المشتعلة بكثافة. وللحديث بقية إن شاء الله. 

 

 

رئيس المنتدى الاستراتيجى للتنمية والسلام 

مقالات مشابهة

  • المستقبل الاقتصادى للعلاقات العربية الأمريكية بعد صعود ترامب (٥- ١٠)
  • وزارة الخزانة الأمريكية تتعرض لهجوم سيبراني.. أصابع الاتهام توجه لدولة كبرى
  • التعويضات تصل لـ6 آلاف درهم.. حكومة أخنوش ترفع أجور فئة موظفي السجون التي أهملتها جميع الحكومات السابقة
  • القيادة الوسطى الأمريكية: ضربات دقيقة ضد أهداف حوثية للحد من التهديدات البحرية
  • حزب المؤتمر يؤكد دعمه للقيادة السياسية في كافة القرارات التي تتخذها لصالح الوطن
  • مقتل ضابط جمارك أمريكي على الحدود مع المكسيك
  • حرس الحدود بمنطقة مكة المكرمة يضبط (6) مقيمين مخالفين للائحة الأمن والسلامة لمزاولي الأنشطة البحرية في المناطق البحرية للمملكة
  • الإمارات تؤمن 38.2% من واردات اليابان النفطية في نوفمبر 2024
  • مكة المكرمة.. ضبط مخالفين للائحة سلامة الأنشطة البحرية بمناطق المملكة
  • الجهاني: ولادة حكومة جديدة تحت قبة البرلمان تتطلب مباركة الأمم المتحدة