الشركة المشغلة لسفينة “روبيمار” تكشف عن مصيرها
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
#سواليف
قال مشغل #سفينة الشحن ” #روبيمار ” #البريطانية والتي استهدفها #الحوثيون بعدة #صواريخ، “لا تزال السفينة مهجورة تطفو في مياه #خليج_عدن بانتظار إمكانية قطرها إلى #جيبوتي الأسبوع الحالي”.
وتضررت سفينة الشحن “روبيمار” وهي مسجلة في بريطانيا وتديرها شركة لبنانية وتحمل أسمدة قابلة للاحتراق، في هجوم صاروخي الأحد الماضي تبناه الحوثيون.
وقالت شركة “بلو فليت غروب” المشغلة للسفينة إنه تم “إجلاء طاقمها إلى جيبوتي بعدما أصاب صاروخ جانب السفينة، ما تسبب في دخول المياه إلى غرفة المحرك وانحناء مؤخرها”.
وأوضح الرئيس التنفيذي لـ”بلو فليت” روي خوري، لوكالة “فرانس برس” أن صاروخا ثانيا أصاب سطح السفينة دون التسبب في أضرار جسيمة.
وأضاف أن “السفينة لا تزال طافية وسيتم قطر السفينة إلى جيبوتي لكن القاطرة لم تصل بعد، يجب أن تصل في غضون يومين إلى ثلاثة أيام”.
وعند سؤاله عن احتمال غرقها قال خوري: “لا يوجد خطر في الوقت الحالي ولكن هناك احتمال دائما”.
وأعلنت جماعة “أنصار الله” (الحوثيون) الاثنين الماضي مسؤوليتها عن الهجوم على السفينة، قائلة إنها “معرضة للغرق” في خليج عدن بعد تعرضها “لإصابة بالغة”.
وأكد موقع “تانكر تراكرز” لتتبع السفن أن السفينة “روبيمار” لم تغرق لكنه حذر من أن السفينة كانت تسرب زيت الوقود.
وقالت الوكالة الفرنسية إن الهجوم على “روبيمار” “ألحق أكبر ضرر حتى الآن بسفينة تجارية منذ بدأ الحوثيون في 19 نوفمبر الماضي مهاجمة سفن يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها، تضامنا مع الفلسطينيين في قطاع غزة”.
وقالت هيئة الموانئ والمناطق الحرة في جيبوتي إن آخر ميناء توقفت فيه السفينة كان الإمارات، وكانت متجهة إلى بيلاروسيا.
وأوضحت الهيئة في بيان الاثنين أن “طاقمها المؤلف من 24 فردا، يضم 11 سوريا وستة مصريين وثلاثة هنود وأربعة فلبينيين”.
وأضافت في البيان الذي نشرته عبر حسابها على موقع “إكس” أن “السفينة تحمل على متنها 21999 طنا متريا من الأسمدة”، وهو “أمر خطير للغاية”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف سفينة روبيمار البريطانية الحوثيون صواريخ خليج عدن جيبوتي
إقرأ أيضاً:
«الصحة العالمية» تكشف عن عدد وفيات كورونا
بعد مرور نحو خمس سنوات على ظهور فيروس كورونا، تراجعت أعداد الوفيات جراء الإصابة بهذا الفيروس على نحو مطرد، وذلك حسبما أعلنته منظمة الصحة العالمية في جنيف.
وأوضحت المنظمة أن معدل وفيات كورونا كان وصل في يونيو 2021، إلى واحد من كل أربعة مرضى من مصابي كورونا الموجودين في المستشفيات، بينما وصل هذا المعدل في الوقت الحالي إلى واحد من كل 25 مريضاً.
وقدمت المنظمة الأممية تقييماً عاماً عن الخمس سنوات الماضية، حيث تم تسجيل ما يقارب 777 مليون حالة إصابة بالفيروس على مستوى العالم. وذكرت المنظمة أن الجائحة أودت بحياة سبعة ملايين شخص في 234 دولة.
ومثلت سنوات 2020 و2021 و2022 ذروة الجائحة. وقالت المنظمة في تقييمها إنه في الفترة بين منتصف أكتوبر إلى منتصف نوفمبر 2024، أبلغت 77 دولة عن حالات إصابة بكورونا.
وتابعت المنظمة أن مشكلة أعراض ما يعرف بـ «لونج-كوفيد»/ كوفيد طويل الأمد/ لا تزال تثير القلق، مشيرة إلى أن نبذة حديثة أظهرت أن 6% من حالات كورونا تطورت إلى حالات «كوفيد طويل الأمد».
ورأت المنظمة أن اللقاحات ضد كورونا تعتبر وسيلة حماية فعالة لتقليص الأضرار اللاحقة المحتملة. وأوضحت المنظمة أن الفيروس لا يزال ينتشر من دون وجود نمط موسمي واضح ولا يزال يؤدي إلى مرض قد يكون شديداً في بعض الحالات.
وقالت المنظمة إنها لم تعد على مراقبة انتشار الفيروس أو شدته أو التغيرات المحتملة في الفيروس بشكل دقيق كما كان في السابق، وذلك بسبب التقليص الكبير في اختبارات كورونا.