وزارة الثقافة تنشر أبحاث منحة (1139) ليوم التأسيس في كتاب علّمي
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
نشرت وزارة الثقافة الأبحاث العلمية الفائزة بمنحة (1139) ليوم التأسيس في كتابٍ علّميٍ بالتعاون مع دارة الملك عبد العزيز، تزامناً مع الاحتفاء بيوم التأسيس الذي يوافق الثاني والعشرين من شهر فبراير في كل عام، وذلك لتعزيز القيمة العلمية والثقافية المرتبطة بهذه المناسبة الوطنية المهمة.
وكانت وزارة الثقافة قد أطلقت بالتعاون مع دارة الملك عبد العزيز في العام الماضي 2023 منحة (1139) ليوم التأسيس؛ لدعم الأبحاث والدراسات الخاصة بتاريخ تأسيس الدولة السعودية على يد الإمام محمد بن سعود -رحمه الله- عام 1139 هـ/ 1727م، وفي حينها تقدّم إلى المنحة 94 باحثًا وباحثةً؛ اجتاز الفرز الأوّلي 15 ملخَّصًا بحثيًا، ونال المنحةَ 8 باحثين في موضوعاتٍ مرتبطة بيوم التأسيس، الذين عملوا بدورهم على هذه الأبحاث وإنجازها، لتأتي مرحلة نشرها في كتاب دراسات في التاريخ والثقافة تتويجاً لهذه الجهود، ودعماً للباحثين، وترسيخاً لأهمية البحث العلمي يمكن تصفحه على الرابط.
أخبار متعلقة من التأسيس إلى التطوير.. رحلة التحول والتمكين الرقمي في المملكةرئيس أرامكو: نستذكر 3 قرون من الأمجاد في يوم التأسيسوتحتفي وزارة الثقافة بيوم التأسيس عبر أوجه متعددة، منها المجال البحثي الذي تعمل الوزارة على دعم تكثيف الإنتاج المعرفي المرتبط بهذه المرحلة التاريخية المهمة من عمر الدولة السعودية، إيماناً منها بأهمية تشجيع البحث العلمي، ورعاية الإنتاج الثقافي، وانطلاقاً من دورها في حفظ وصوْن الذاكرة الثقافية السعودية بكل ما تحتويه من تاريخ وتراث وطني ثقافي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض يوم التأسيس يوم التأسيس 2024 يوم بدينا وزارة الثقافة وزارة الثقافة
إقرأ أيضاً:
سياسي كردي:تركيا لديها اليد الطولى في تشكيل حكومة الإقليم
آخر تحديث: 26 مارس 2025 - 1:26 م أربيل/ شبكة أخبار العراق- كشف السياسي الكردي المعارض نجاة نجم الدين، اليوم الأربعاء (26 آذار 2025)، عن احتمالية فرض تركيا على الأحزاب الكردية تسليم حقيبة وزارة الثقافة في حكومة الإقليم لشخصية تركمانية مقربة منها.وقال نجم الدين في حديث صحفي، إن “تركيا تحاول تسليم هذه الحقيبة المهمة لشخصية تركمانية مقربة منها من باب منح المكونات مناصب سيادية أو مهمة، لكن في الواقع هي تريد السيطرة من خلال وزارة الثقافة على عمل المؤسسات الإعلامية باعتبار أن العمل الصحافي في كردستان ومراقبة القنوات والمؤسسات الإعلامية يخضع لسلطة وزارة الثقافة”.وأضاف، أن “تركيا لديها اليد الطولى في عملية تشكيل حكومة الإقليم، ولديها أحزاب في السلطة تنفذ ما تريد وتلبي كل رغباتها، لغرض تحقيق مصالحها، وحماية التركمان والمكونات هو ادعاء لا صحة له، لآن الهدف تحقيق مصالحها السياسية والأمنية والاقتصادية”.وأكد أن “تركيا تريد السيطرة وتوسيع نفوذها في الإقليم في جميع الملفات، ومنها الملف الثقافي والإعلامي، وقد ارتكبت جرائم عدة ضد المؤسسات الإعلامية واغتالت عدد من الصحفيين يعملون في مؤسسات إعلامية كردية، لمجرد أنهم كانوا ينتقدون سياسة تركيا وتدخلاتها في الإقليم”.وأشار إلى أنه “حتى الآن غير معروف ما إذا كان التركمان سيحصلون على وزارة الثقافة أم لا، وهم مكون أصيل، ولكن يجب منع تركيا من تحقيق غاياتها، والادعاء بالدفاع عن حقوق المكونات، لتحقيق غاياتها”.