"أكاديمية المعلمين": مد باب التقدم لتغيير المسمى الوظيفي
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
أعلنت الأكاديمية المهنية للمعلمين عن مد فتح باب التقدم للبرامج الرقمية لتغيير المسمى الوظيفي على منصة المعلم للتدريب عن بعد للمرشحين لعام 2023.
وتم مد فترة التقدم من يوم الأحد 25/ 2/ 2024 حتى يوم الثلاثاء 27/ 2/ 2024
ويقوم المعلم بالآتي:
1- الدخول على الموقع الألكتروني www.pat.edu.eg والاطلاع على الإعلان والشروط جيداً.
2- حجز الحقيية الرقمية والتي تم برمجتها لتوافق تخصص المستهدف.
3- التأكد من كتابة رقم المحمول والبريد الالكتروني بدقة حيث يتم ارسال رسالة تأكيد من نظام الدفع الالكتروني (فوری بای).
4- الأطلاع على المادة المعرفية للحقيبة التدريبية جيداً قبل حجز ميعاد الاختبار.
5- حجز مكان وميعاد الاختبار بالفرع التابع له المستهدف طبعاً للمواعيد المتاحة على المنصة في الميعاد الذي يتم حجزه بمعرفته.
6- يقوم المستهدف باحضار الأوراق التالية وتسليمها إلى الفرع التابع له:
• صحيفة أحوال الكترونية حديثة معتمدة.
• صورة بطاقة الرقم القومى سارية.
• طابع الشهيد.
• صورة إيصال سداد فوری باي.
7- التزام المستهدف بجميع قواعد الاختبار الالكتروني بالفرع التابع له وتنفيذ توجيهات المسئول عن قاعة الاختبار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأكاديمية المهنية للمعلمين الاختبار الإلكتروني المسمى الوظيفي
إقرأ أيضاً:
بعد واقعة الشلاليت.. أستاذ تربوي يحذر من إهانة الطلاب في المدارس
أكد عاصم حجازي أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة بعد واقعة قيام مدرس بركل الطالبات وإهانتهن تهدد العملية التعليمية.
مشيرا إلى أن من أهم ما ينادي به التربويون دائما ضرورة توفير بيئة مناسبة لتعزيز ودعم التعلم. وتتفق هذه الدعوة مع ما تنادي به أحدث النظريات في مجال علم النفس التربوي وهي نظرية التعلم المستند إلى الدماغ.
وعليه فإن توجيه الإهانات للطلاب والسخرية منهم تمتد آثاره السلبية لتشمل الجوانب التعليمية والنفسية ومن هذه الآثار السلبية:
وأد الإبداع والقضاء عليه في المهد حيث إن أساس ظهور الإبداع وانتشاره مبني على العصف الذهني وحرية الحوار والمناقشة ولا يمكن تحقيق ذلك في ظل الخوف من الإهانة والسخرية.
يخشى الطلاب أيضا توجيه الأسئلة والاستفسارات والمشاركة في النقاشات ونتيجة لهذا السلوك التجنبي لا يتمكن الطلاب من فهم المحتوى بشكل جيد.
تتشكل لدى الطلاب اتجاهات سلبية نحو المادة ونحو المعلم نظرا لارتباطهما بخبرات سيئة لدى الطلاب.
تنمو لدى الطلاب بعض المشاعر السلبية التي تؤثر على أدائهم الأكاديمي في هذه المادة وغيرها من المواد وتؤثر أيضا على سلوكهم في الحياة ومن هذه المشاعر السلبية فقدان الثقة بالنفس والإحباط والشعور بالاضطهاد والقهر ونمو مفهوم ذات سلبي وقد تكون هذه المشاعر سببا في فقدان الشغف والطموح.
يعد هذا الأسلوب سببا في فقدان المعلم لهيبته ومكانته ومدعاة لتجرؤ الطلاب عليه وفقدانهم الثقة فيه.
يفقد الطلاب ثقتهم في مصدر القدوة ويلجأون للاقتداء بعناصر وشخصيات سيئة وتنتشر بذلك السلوكيات السلبية بشكل أكبر.
ومما ينبغي الإشارة إليه أن التقدير والاحترام بين جميع أطراف العملية التعليمية يعزز التعلم بكفاءة وفعالية وتنعكس آثاره على جودة التعلم وعلى منظومة القيم في المجتمع فالطالب يتأثر بسلوك المعلم كما يتأثر بعلمه تماما.