نعي الدكتور محمود صقر، المستشار الثقافي في سفارة جمهورية مصر العربية باليابان ورئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا السابق ببالغ الحزن والأسى الدكتور هاني الناظر، رئيس المركز القومي للبحوث الأسبق، الذي وافته المنية اليوم الخميس، بعد صراع مع مرض السرطان.
وقال الدكتور محمود صقر عبر صفحته الشخصية علي فيسبوك: "لا حول ولا قوة إلا بالله.

.. سبحان من له الدوام... رحم الله أستاذي ومعلمي وصاحب الفضل على بعد الله -سبحانه وتعالى- وعلى جيل كامل من شباب الباحثين، الإنسان الخلوق الكريم الطبيب الدكتور هاني الناظر، رئيس المركز القومي للبحوث الأسبق، اللهم اجعل صبره على مرضه وعلمه ومساعدته للناس وجبر الخواطر في ميزان حسناته.. يرحل الطيبون تباعا.. اللهم الحقنا بهم فى دار الحق على خير".
وأعرب الدكتور محمود صقر عن خالص التعازي والمواساة لأسرة المغفور له وذويه وزملاءه وتلاميذه، متمنياً من الله أن يلهمهم الصبر والسلوان، داعياً المولى -عز وجل- أن يتغمده بواسع الرحمة والمغفرة، وأن يسكنه فسيح جناته.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا

إقرأ أيضاً:

غالبني الوجع وأنا أتلقى نبأ استشهاد صديقي الدكتور عمر محمد علي

غالبني الوجع وأنا أتلقى نبأ استشهاد صديقي الدكتور عمر محمد علي في أبشع ما يتخيله العقل.. لواحد من أنبل الرجال الذين عرفتهم ..

منزله مجاور لمستشفى شرق النيل .. و مع ضراوة الأوضاع منذ اليوم الأول لكنه رفض مغادرته.. بعد أن أمن أسرته بعيدا في مكان آمن ..

ظل دكتور عمر وحيدا ليس في البيت بل الحي بأكمله.. آخر مرة تحدثت معه هاتفيا طويلا حكى لي تفاصيل أوضاعه.. والله وأنا أسمعه و بيننا آلاف الكيلومترات كنت ارتجف مما يقوله.. بينما يضحك هو ملء فمه ساخرا من كل شيء حوله.. فيلم رعب حقيقي..
لا طعام و لا ماء ولا تسكت البنادق وأصوات الرصاص ليل نهار ..

دخلوا بيته عدة مرات ولم يجدوا ما يسرقونه.. ففكروا ( لماذا لا نسرقه هو شخصيا ونطالب أسرته بفدية؟).

اختطفوه و اخفوه.. و مارسوا عليه تعذيبا شديدا و أطلقوا الرصاص على قدمه ونزف دما كثيرا.. و يأتي الفرج من الله..

الجيش يباغت الخاطفين في مخبأهم.. و ينقذ د عمر.. ويستشهد في العملية النقيب قائد قوة الجيش .

بعد رحلة عذاب شاقة وصل د عمر لمستشفى النو.. و لكن بعد أن نزف ما تبقى من دمه..
أكرمه الله أن اسرته وكثيرا من أحبابه كانوا حوله في اللحظات الأخيرة ورغم ما به من اصابات (رايش) تعرض له خلال عملية انقاذه و جسده الذي غادر قبل روحه.. كان يتحدث مع الجميع و كأنه هو الذي يخفف عنهم ..

آخر ما تركه د عمر.. ابتسامة ساخرة وكأنه يردد مع الفيتوري..
صدقني يا ياقوت العرش
أن الموتى ليسوا هم
هاتيك الموتى
والراحة ليست
هاتيك الراحة

عثمان ميرغني

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • ما كينات غسيل كلى من المركز القومي لأمراض وجراحة الكلى للجزيرة
  • ليه ربنا حطنا في اختبار وهو عارف نتيجته.. رد حاسم من الدكتور علي جمعة
  • غالبني الوجع وأنا أتلقى نبأ استشهاد صديقي الدكتور عمر محمد علي
  • تألق محمود الليثي بحفل كامل العدد
  • رئيس المركز الأوكراني للحوار: كييف أبدت مرونة تجاه المبادرة الأمريكية للهدنة
  • بالفيديو.. لماذا نريد رضا الله؟.. الدكتور علي جمعة يجيب
  • مفتي الجمهورية ينعى ضحايا اصطدام قطار ركاب القنطرة
  • مفتي الجمهورية ينعى ضحايا حادث اصطدام قطار ركاب بخط القنطرة - بئر العبد
  • فهد البطل الحلقة 13.. بيع ابنة كناريا .. وأحمد العوضي في ورطة
  • معهد التخطيط القومي ودراسات الشرق الأوسط يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز الشراكة في البحث العلمي