التقت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، الأميرة الأردنية دانا فراس، المهتمة بمجال التراث، ونائب رئيس المجلس العالمي للمعالم والمواقع التراثية ورئيس المجموعة العربية الايكوموس الأردنية ICOMOS، بحضور الدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية، على هامش حفل استقبال نظمته الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، في مقر الأكاديمية بالقاهرة.

وخلال لقائها، أعربت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، عن ترحيبها بالأميرة دانا فراس في مصر، مشيدة بعمق العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين، والتعاون المصري الأردني في مجال السياحة البيئية وإدارة المحميات.

وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، أنّ مصر أولت اهتماما كبيرا خلال العامين الماضيين بدمج المجتمعات المحلية والقبائل المحلية داخل المحميات الطبيعية في إدارتها لتكون شريكا أساسيا في حمايتها وإدارتها إدارة مستدامة، والعمل على إتاحة الفرصة لعرض تراثهم وتقاليدهم ومنتجاتهم اليدوية وتجربتهم في التعايش مع الطبيعة المحيطة، ما ساعد على توفير فرص عمل لهم والحفاظ على موروثاتهم والتراث الخاص بهم.

وأشارت إلى العمل على دعم السياحة البيئية التي كان أهمها إطلاق حملة «حكاوى من ناسها» لدعم المجتمعات المحلية بالمحميات الطبيعية كأول حملة من نوعها في مصر لعرض التراث الثقافي والبيئي للمجتمعات المحلية بتلك المحميات.

وأشارت وزيرة البيئة إلى التعاون المصري الأردني في مجال السياحة البيئية، من خلال تبادل الخبرات والتجارب، خاصة مع التقارب في طبيعة المحميات بالبلدين، مشيرة إلى عقد توأمة بين محمية رأس محمد بجنوب سيناء كونها أقدم محمية بحرية في مصر ومحمية العقبة البحرية، إضافة إلى التنسيق والعمل على إنشاء توأمة بين محمية سانت كاترين والمعلنة من قبل اليونسكو كتراث ثقافي ومحمية وادي رام بالأردن.

وتحدّثت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، عن دور القطاع الخاص مؤخرا والعمل على إدخاله كشريك في تطوير المحميات الطبيعية المصرية وتنفيذ أنشطة مستدامة بها، بما يساعد على تحقيق صون الموارد وكفاءة إدارتها وتحقيق استدامتها، مشيرة إلى منح القطاع الخاص تصاريح لتقديم الأنشطة والخدمات المختلفة داخل المحميات.

ولفتت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة إلى التعاون وإعلان توأمة بين مصر والأردن بالمحميات الطبيعية بالفيوم، لتنفيذ مشروع «ملاذ آمن للحياة البرية بمحمية وادي الريان» من خلال التعاون مع مؤسسة الأميرة عالية ومؤسسة (Four paws) العالمية، لإنشاء ملاذ آمن للحياة البرية بمحمية وادي الريان في الفيوم، بهدف توفير ملاذ آمن للحيوانات التي أنقذت من مصر ومنطقة الشرق الأوسط، بما يكفل لها الرعاية، ويكون المشروع مقصدا سياحيا في مجال السياحة البيئية بمصر.

من جانبها، أبدت الأميرة دانا فراس، سعادتها بالتواجد في مصر، مشيدة بمعالم مصر وتنوعها الحيوي، والتي هي الشاهد على مكانتها التاريخية بمورثوها الثقافي والبيئي المتميز، مؤكدة أهمية المحافظة على التراث الثقافي والبيئي للمجتمعات المحلية، والتطلع للمعرفة والثقافات الموجودة عند هذه المجتمعات، كجزء من إيجاد الحلول عند التعامل مع البيئة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البيئة وزارة البيئة وزيرة البيئة الأميرة الأردنية السياحة البيئية الدکتورة یاسمین فؤاد وزیرة البیئة المحمیات الطبیعیة السیاحة البیئیة توأمة بین فی مصر

إقرأ أيضاً:

وزيرة البيئة: الدولة تسعى إلى الالتزام بحماية مواردها الطبيعية ودعم السياحة المستدامة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، عن تحقيق إنجازات كبيرة  وخطوات هامة في تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع صيانة وتركيب الشمندورات بمحمية رأس محمد ومدينة شرم الشيخ، حيث تم تركيب 36 رباط في منطقة سبع بطش، و6 رباط في منطقة ستنجلراي، والانتهاء من تركيب 26 رباط في الجزيرة البيضاء، بالإضافة إلى تركيب 12 رباط في منطقة محمودات، وذلك بالتعاون مع جمعية المحافظة على البيئة (هيبكا) وغرفة سياحة الغوص والأنشطة البحرية، ضمن الخطة القومية لحماية الشعاب المرجانية وتعزيز السياحة البيئية المستدامة.

وأكدت وزيرة البيئة، في بيان لها اليوم السبت، أن هذه المرحلة تمثل نقلة نوعية في جهود حماية الشعاب المرجانية بما تم إنجازه خلال أسابيع قليلة من إعلان الخطة الشهر الماضي، خاصةً أن  الشمندورات تعد حائط الصد الأول لحماية الشعاب المرجانية من الأضرار الناجمة عن رسو القوارب العشوائي، مما يسهم في استدامة النظام البيئي البحري والحفاظ على الموارد الطبيعية للأجيال القادمة، مشيرة  إلى أن المشروع يشمل آلية مستدامة للصيانة والمتابعة بالتنسيق بين محميات جنوب سيناء وغرفة سياحة الغوص والأنشطة البحرية.

وشددت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة على أن المشروع يعد نموذجًا متميزًا للتعاون بين الجهات الحكومية والمجتمع المدني والقطاع الخاص للحفاظ على التنوع البيولوجي والشعاب المرجانية في شرم الشيخ ومحمية رأس محمد والتي تُعد من أهم النظم البيئية البحرية وأكثرها تنوعًا في العالم، حيث تحتضن مجموعة فريدة من الكائنات البحرية والنظم البيئية التي تجذب عشاق الغوص والسياح من مختلف أنحاء العالم، وهذه الثروة الطبيعية ليست فقط رمزًا للجمال البيئي، بل تمثل أيضًا دعامة أساسية للاقتصاد السياحي في جنوب سيناء.

وأكدت وزيرة البيئة أن المراحل القادمة ستشهد توسيع نطاق العمل ليشمل كافة المواقع المستهدفة، مما يعكس التزام الدولة بحماية مواردها الطبيعية ودعم السياحة البيئية المستدامة، في إطار تحقيق التنمية المستدامة التي توازن بين الحفاظ على البيئة وتعزيز الاقتصاد المحلي.

مقالات مشابهة

  • وزيرة البيئة: تحديات المناخ والعدوان الإسرائيلي تستدعي استجابة عاجلة
  • رئيس« المصرية للمطارات» يتابع تطوير مطارى سانت كاترين وشرم الشيخ
  • وزيرة البيئة: الدولة تسعى إلى الالتزام بحماية مواردها الطبيعية ودعم السياحة المستدامة
  • «وزيرة البيئة»: دعم المصنعين لتنفيذ الاستراتيجية الطموحة للحد من الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام
  • اتفاق مصري - يوناني على الدعم التراثي والإنساني لـ دير سانت كاترين
  • وزيرة التنمية المحلية تبحث التعاون مع وفد الوكالة الألمانية
  • وزيرة البيئة: توفير حزم من الحوافز الخضراء للحد من الأكياس البلاستيكية
  • وزيرة البيئة تتابع إجراءات تنفيذ استراتيجية التدوير والحد من الأكياس البلاستيكية
  • وزيرة التنمية المحلية تبحث مع سفيرة البحرين بالقاهرة مجالات التعاون المشترك
  • رئيس المصرية للمطارات يتابع أعمال تطوير مطاري سانت كاترين وشرم الشيخ