رابطة المحترفين و«تريندز» يتعاونان في البحوث المتخصصة والتدريب
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
وقعت رابطة المحترفين، ومركز تريندز للبحوث والاستشارات، مذكرة تفاهم بشأن تعزيز سُبل التعاون والشراكة في المجالات المعرفية والبحثية ذات الاهتمام المشترك التي تخدم المجتمع بشكل عام، والرياضة على وجه الخصوص.
وقع المذكرة، وليد الحوسني، المدير التنفيذي لرابطة المحترفين، والدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز، وذلك في مقر المركز بأبوظبي، بحضور رؤساء قطاعات ومديري إدارات مختلفة من الجانبين.
وتضمنت بنود المذكرة مجالات متنوعة للتعاون وتبادل الخبرات، ومنها إجراء بحوث مشتركة حول المجال الرياضي، والتنسيق بخصوص تقديم المسوح الميدانية واستطلاعات الرأي التي تقيس مستويات الرضا العام لدى الجمهور، بما يقدم فائدة علمية لصانع القرار عبر تقديرات الموقف.
وشملت المذكرة أيضاً ترتيب وتنظيم نشاطات بحثية مشتركة، مثل المؤتمرات والندوات والمحاضرات وورش العمل، إلى جانب تبادل إصدارات الطرفين، مثل الكتب والدوريات والمجلات، وأي شكل من أشكال الإصدارات الأخرى، فضلاً عن البرامج والدورات التدريبية المتنوعة، التي سيعمل الجانبان على تنظيمها، لرفع قدرات العاملين وتنمية مهاراتهم الإبداعية.
وتهدف المذكرة لبناء شراكة استراتيجية فاعلة وحيوية بين الأطراف المعنية، عبر تعزيز التعاون البحثي في مجال السياسات، وتطوير شبكة التواصل مع الشركاء المحليين والدوليين.
وقال وليد الحوسني إن توقيع هذه المذكّرة يعبّر عن إيماننا العميق بأهمية البحوث العلمية في مجال الرياضة، والتي تستند إلى الأدلة والوقائع، وتوظيفها لخدمة الجمهور واللعبة، ودعم صناع القرار وواضعي السياسات، وتوسيع القاعدة المعرفية والاستفادة من الخبرات في مجالات السياسات والبحوث، لترسيخ أسس الثقافة الرياضية والانتماء الرياضي.
وعبّر الحوسني عن سعادته بهذه الاتفاقية، والتي تعزز قدرة الرابطة على فهم سلوك الفئات المستهدفة، وتعزيز الحضور الجماهيري، وتحسين تجربة يوم المباراة، عبر المسوح الميدانية واستطلاعات الرأي التي تقيس مستويات الرضا العام لدى الجمهور، بما يساهم في بناء مبادرات استراتيجية تتماشى مع الممارسات المتميزة على الصعيد الدولي في المجالات الفنية والتسويقية والتجارية والإعلامية المتعلقة بكرة القدم، وترفع مستويات التنافسية العالمية، ضمن الخطة الاستراتيجية للرابطة 2020-2030، التي تهدف إلى تنمية المجتمع المحلي من خلال رياضة كرة القدم.
من جانبه، أكد الدكتور محمد عبدالله العلي، أن توقيع مذكرة التفاهم مع رابطة المحترفين، يأتي ترجمة لاستراتيجية ورؤية المركز العالمية، الهادفة إلى تعزيز الشراكات مع مختلف المؤسسات والجهات الرياضية الفاعلة على المستويين الإقليمي والدولي.
وذكر العلي أن «تريندز» سيعمل في الفترة المقبلة على إعداد المزيد من البحوث والدراسات الرياضية المتخصصة، التي تتناول أهمية الرياضة في تعزيز القوة الناعمة وتحسين الصحة المجتمعية، والفوائد الكثيرة للرياضة في تأسيس حياة صحية للشباب، تمكنهم من الإبداع والتطوير للنهوض بمستقبل مجتمعاتهم.
وأوضح الرئيس التنفيذي لـ«تريندز» أن توقيع مذكرة التفاهم مع رابطة المحترفين الإماراتية، يؤكد أهمية الدور المحوري للبحث العلمي في المجال الرياضي، وأهمية الرياضة باعتبارها أداة فعالة في تقوية العلاقات بين الشعوب والمجتمعات، ووسيلة ناجعة للمساهمة في تنمية فكر الشباب وتحقيق التنمية البشرية، ونشر ثقافة التسامح والتعايش وتقبل الآخر، معتبراً الرياضة ركيزة أساسية في تشكيل الهويات الوطنية للدول، حيث تعمل على تعزيز روح الولاء والانتماء والوحدة، كما تقوي التلاحم والترابط المجتمعي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات رابطة المحترفين تريندز للبحوث والاستشارات
إقرأ أيضاً:
"تريندز" يطلق دراسة عن "مستقبل الطاقة المتجددة"
أطلق مركز تريندز للبحوث والاستشارات، ضمن مشاركته في منتدى دافوس الاقتصادي العالمي، دراسة بعنوان "مستقبل الطاقة المتجددة: تحديات التمويل وفرص الازدهار"، تناولت القضايا الحيوية المتعلقة بالطاقة المتجددة، بما في ذلك التحديات التمويلية والفرص الواعدة، بهدف تعزيز النقاش حول الحلول العملية لدفع عجلة التحول العالمي للطاقة المستدامة.
وقدّمت الدراسة تحليلاً يتناول واقع ومستقبل الطاقة المتجددة، ضمن أربعة فصول رئيسية، سلط الأول الضوء على مكونات الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، مع استعراض التوزيع الجغرافي لمشاريع الطاقة المتجددة حول العالم، وناقش التحديات الكبرى، ومن بينها التكاليف المرتفعة والتحديات التكنولوجية المتعلقة بتخزين الطاقة وتحسين الكفاءة، فيما ركز الفصل الثاني على الاتجاهات العالمية والإقليمية التي تؤثر على الطاقة المتجددة، وناقش دور الطاقة المتجددة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة عالمياً، مع التركيز على أهمية التمويل المستدام لدعم المشاريع المستقبلية.
وقدمت الدراسة توصيات عملية لتعزيز الاستثمار في قطاع الطاقة المتجددة، مع التركيز على أهمية التعاون الدولي لدفع عجلة الابتكار وتحقيق التحول المستدام.
ونظّم المركز حلقة نقاشية حول أهمية تمويل الطاقة المتجددة، ودورها في تحقيق الاستقرار الاقتصادي والمناخي، شارك فيها خبراء وباحثون وصناع قرار، استعرضوا تجارب ناجحة لدول استثمرت بفاعلية في قطاع الطاقة المتجددة، ما أدى إلى خلق فرص عمل جديدة وتعزيز النمو الاقتصادي.
التنمية المستدامةوقال الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز، في افتتاح الحلقة، إن التحول نحو الطاقة المتجددة لم يعد خياراً بل ضرورة لتحقيق الأهداف العالمية في مواجهة تغير المناخ وتعزيز التنمية المستدامة، موضحاً أن الدراسة التي أطلقها المركز تهدف إلى تقديم حلول مبتكرة للتغلب على التحديات التمويلية والفنية التي تواجه هذا القطاع، بالإضافة إلى استشراف آفاق التعاون الدولي في مجال الطاقة النظيفة.
بدورهم، أشار المتحدثون إلى أن قطاع الطاقة المتجددة يواجه تحديات رئيسية مثل ارتفاع التكاليف، وتقادم البنية التحتية، والقيود التنظيمية التي تستوجب حلولاً مبتكرة لمواجهتها، وأن الاستثمار في الطاقة المتجددة يُعزز التنمية المستدامة ويوفر فرصاً جديدة للتعاون الإقليمي والدولي.
وأوصت الحلقة بتعزيز التعاون بين الحكومات والقطاع الخاص لتمويل مشاريع الطاقة المتجددة، وزيادة الاستثمار في البحث والتطوير لتعزيز الابتكار التكنولوجي، ودعم الأطر التنظيمية والسياسية التي تشجع على اعتماد الطاقة المتجددة، والتركيز على الشراكات الدولية لضمان تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
هل ينوي رجال الأعمال السوريون العودة إلى وطنهم بعد سقوط نظام الأسد؟