في إطار تنفيذ استراتيجيات الدولة.. توفير المستلزمات الغذائية لشهر رمضان بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
قام المهندس محمود عبد العاطي، مدير مديرية الزراعة، بزيارة منفذ بيع السلع الغذائية بمحافظة البحر الأحمر، برفقة م. جورجي، بهدف تفقد المنتجات المتوفرة والتأكد من جودتها وصلاحيتها،في إطار الجهود المستمرة لتلبية احتياجات المواطنين في شهر رمضان المبارك.
وتأتي هذه الجهود تحت إشراف ورعاية وزير الزراعة واللواء محافظ البحر الأحمر، وتهدف إلى توفير مجموعة متنوعة من المنتجات الزراعية والغذائية الضرورية لشهر رمضان المبارك، لضمان توافر السلع الأساسية للمواطنين في هذا الشهر الفضيل.
ومن بين المنتجات التي تم توفيرها، تشمل السمن البلدي الجاموسي والبقري، الجبن، البيض، زيت الزيتون، عسل النحل بأنواعه المتعددة، زهور الموالح والبرسيم والجبلي، بالإضافة إلى التمور بعبوات متنوعة وبيض المائدة وفقاً للطلب.
وتأتي هذه الخطوة في إطار تنفيذ استراتيجيات الدولة في توفير المستلزمات الأساسية للمواطنين خلال شهر رمضان المبارك، وتعزيز روح التضامن والتكافل في المجتمع، متمنين أن يعيده الله على الأمة الإسلامية والعربية بالخير واليمن والبركات.
يُذكر أن هذه الجهود تأتي في إطار الاستعدادات الشاملة لاستقبال شهر رمضان المبارك، وتعكس التزام الحكومة بتلبية احتياجات المواطنين وتوفير الظروف الملائمة لقضاء هذا الشهر الفضيل بكل يسر وسهولة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظ البحر الأحمر البحر الأحمر شهر رمضان استقبال شهر رمضان المبارك استقبال شهر رمضان السلع الأساسية للمواطنين تلبية إحتياجات المواطن رمضان المبارک فی إطار
إقرأ أيضاً:
حكم تداول رسائل توديع شهر رمضان المبارك .. دار الإفتاء ترد
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم الشرع فيما يقوم به بعض الناس من إرسال برقيات ورسائل إلكترونية عبر وسائل التواصل الاجتماعي تحمل معاني توديع شهر رمضان المبارك عند قرب انتهائه؟
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال، إنه لا مانع شرعًا من تداول الرسائل الخاصة بتوديع شهر رمضان؛ وذلك لما فيها من تنبيه المسلم بقرب انقضاء موسم الخيرات وانتهاء الشهر المبارك، سواء كان ذلك عن طريق المشافهة أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو غير ذلك من الطرق المباحة.
ومن ذلك فعل الصحابة الكرام؛ فقد نقل ابن رجب الحنبلي في "لطائف المعارف" (ص: 210، ط. دار ابن حزم) أقوال بعض الصحابة في وداع شهر رمضان بما يحمل التهنئة، حيث قال: [روي عن عليٍّ رضي الله عنه أنه كان ينادي في آخر ليلة من شهر رمضان: يا ليت شعري من هذا المقبول فنهنيه، ومن هذا المحروم فنعزيه.
وعن ابن مسعود أنه كان يقول: من هذا المقبول منا فنهنيه؟ ومن هذا المحروم منا فنعزيه؟ أيها المقبول هنيئًا لك، أيها المردود جبر الله مصيبتك] اهـ.
وهناك كثير من الألفاظ التي يجوز استعمالها عند توديع شهر رمضان المبارك، ومن ذلك كل ما يحتوي على معاني الخير والبركة وتقبل ما تم فيه من الطاعات.
وكما اهتم المسلمون بقدوم رمضان اهتموا كذلك بتوديعه على صفة فيها تذكير بفضله وتمني عوده مرة أخرى، والدعاء بتقبل الصيام مع المداومة على الرجاء بحصول الثواب الكامل والغنيمة بالموسم الفاضل، فإن تمام العمل الصالح وإتقانه وأداءه على أكمل وجه موجب لمحبة الله تعالى، فعن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يُحِبُّ إِذَا عَمِلَ أَحَدُكُمْ عَمَلًا أَنْ يُتْقِنَهُ» أخرجه الطبراني في "المعجم الأوسط"، والبيهقي في "شُعب الإيمان".