مدفيديف: يهمنا استقرار الولايات المتحدة ولكنها تستغل ضعف أوروبا بشكل جيد لها
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
أكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف أن ليس لبلاده مصلحة في عدم استقرار الولايات المتحدة الأمريكية، مشيرا إلى أنها لاعب دولي مهم فضلا عن أهميتها للاقتصاد العالمي.
ولفت مدفيديف في رده على أسئلة وسائل الإعلام الروسية، إلى الإمكانات العسكرية للولايات المتحدة، فضلا عن أهميتها بالنسبة للاقتصاد العالمي باعتبارها المصدر الرئيسي للعملة الاحتياطية.
وأضاف: "على الرغم من جميع تكاليف التعايش - لنكن صادقين، والعداء - مع الولايات المتحدة، من المهم بالنسبة لنا أن يسود هناك وضع هادئ بدلا من أن يحدث انهيار لإدارة تلك البلاد أو حتى اندلاع حرب أهلية لا يمكن التنبؤ بعواقبها".
وأردف في هذا الجانب: "لا تزال أمريكا أهم لاعب دولي".
إلى ذلك، أكد مدفيديف أن مسألة التقارب بين روسيا الاتحادية وأوروبا الغربية والعالم الأنجلوساكسوني لن تحدث في المستقبل القريب، مبينا تشكل "فجوة عميقة للغاية.. وهي نقطة فاصلة وسيكون من الصعب للغاية تجاوزها".
وتابع مدفيديف: "ستظل أوروبا في غضون السنوات المقبلة معتمدة بشكل كامل على الولايات المتحدة" موضحا أن أحد أهم الأسباب هو أن "الأمريكيين استغلوا ضعف أوروبا بصورة جيدة للغاية لها".
وقال ردا على سؤال حول متى ستتوقف أوروبا عن الإنصات للولايات المتحدة وعن كونها قمرا يدور في فلكها: "هناك عدة أسباب لذلك. الأول هو ضعف أوروبا وتجريدهم عددا من المجالات الاقتصادية وضمان أمنهم بشكل كامل، أي أن الأوروبيين يسيرون في تشكيل بأوامر من الولايات المتحدة".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية أوروبا ازمة الاقتصاد الاتحاد الأوروبي البنتاغون الجيش الأمريكي الجيش الروسي الدولار الأمريكي بروكسل حلف الناتو دميتري مدفيديف غوغل Google مجلس الأمن الروسي موسكو واشنطن الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
موجة جفاف غير مسبوقة تضرب الولايات المتحدة هذا العام
أفادت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، بأن الولايات المتحدة تشهد حاليا واحدة من أسوأ موجات الجفاف في تاريخها الحديث، والتي كان آخرها العاصفة الاستوائية "سارا" التي ضربت أميركا الوسطى، أمس الجمعة.
ووفقا لما نشرته الصحيفة، وبالرغم من النشاط الملحوظ لموسم الأعاصير هذا العام، إلا أن هذه الظاهرة الجوية ساهمت بشكل غير مباشر في تفاقم أزمة الجفاف التي تضرب معظم أنحاء الولايات المتحدة.
وتعاني مناطق مثل إسبانيا وتايوان من فيضانات مدمرة، تقف الولايات المتحدة كجزيرة من الجفاف، في ظل تزايد الرطوبة العالمية.
ووفقا لتقرير مراقب الجفاف الأميركي، فإن 83% من مساحة البلاد تعاني من ظروف جفاف غير طبيعية، مما يهدد حياة أكثر من 237 مليون أميركي، ويؤثر على قطاعات اقتصادية حيوية.
وفي السياق، تواجه المدن الكبرى، مثل نيويورك، أزمة في إدارة مواردها المائية، حيث انخفضت مستويات المياه في خزانات المدينة إلى 61% فقط من طاقتها الاستيعابية، مقارنة بالمعدل الطبيعي البالغ 79%.
ودفع هذا التراجع السلطات إلى إعلان حالة مراقبة الجفاف بعد تسجيل أكثر الأشهر جفافا منذ 155 عامًا.
ويشير الخبراء إلى أن موجات الحرارة البحرية غير المسبوقة والضغط المرتفع فوق الولايات الشمالية قد تشكل حاجزًا يمنع وصول الأمطار إلى المناطق المتضررة، وترتبط هذه الأنماط الجوية بالتغير المناخي وارتفاع درجات حرارة المحيطات.
المصدر : وكالة وفا