استقبل قصر ثقافة الطفل بمدينة طنطا، صباح اليوم الخميس، فعاليات المعرض الفني الذي نظمته الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، وذلك ضمن البرنامج المعد من وزارة الثقافة لاكتشاف المواهب الصغيرة والشابة.

افتتح المعرض د.محمود نخيلي، رئيس قسم التربية الفنية بكلية التربية النوعية بجامعة عين شمس، يرافقه مدير القصر، واللواء حسين جابر، مدير المدرسة، وعدد من المهتمين بالشأن الثقافي والفني بمحافظة الغربية، حيث تفقد الحضور العديد من اللوحات الفنية للموهبة الصاعدة ندى الجزار، 14 عام، والتي عبرت من خلالها عن بعض من مدارس الفن التشكيلي، ومنها: الواقعية والبورتريه والتجريدية.

في سياق آخر، وضمن فعاليات ثقافة الغربية المنفذة بإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، تابع العديد من طالبات مدرسة الزهراء بطنطا محاضرة أدبية لقصر ثقافة الطفل، تحت عنوان "تأثير السوشيال ميديا على الموهبة"، وذلك في إطار برنامج فعاليات نادي أدب الطفل، أوضح خلالها د.محمد السعيد قطب، رئيس فرع الإتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة بالغربية بأن منصات التواصل الاجتماعي قد ساهمت بشكل كبير في تبادل الإلهام والإبداع بين روادها، وهو ما عمل على مساعدتهم في تطوير وصقل مهاراتهم.

هذا وحذر "قطب" من بعض التداعيات السلبية للمواقع الالكترونية على مواهب الشباب والأطفال، ومنها: التشتت والاضطراب الذي قد يصيب المواهب الصغيرة نظرا لإنغماسهم في السوشيال ميديا، ما ينتج عنه ضعف انتاجهم الفني، علاوة على تعرضهم المستمر للعديد من الضغوطات النفسية نتيجة لمحاولتهم المستمرة التنافس فيما بينهم، كما وطالب أولياء الأمور بضرورة التأكيد على أبنائهم بالتعامل بحكمة وتوازن مع مواقع التواصل الاجتماعي.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: قصور الثقافة معرض فن تشكيلي

إقرأ أيضاً:

الرياضة المدرسية.. منجم اكتشاف النجوم والأبطال


أبوظبي (وام)
أكدت الرياضة المدرسية أهميتها لاكتشاف مواهب واعدة في الألعاب الرياضية المختلفة، ما يجعلها رافداً أساسياً للمنتخبات الوطنية خلال السنوات القليلة المقبلة، وجاء إعلان سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس مجلس دبي للإعلام، عن إطلاق النسخة الرسمية الأولى لبطولة الألعاب المدرسية على مستوى دولة الإمارات في شهر مارس 2024، ليشكل انطلاقة قوية نحو اكتشاف المواهب الرياضية الواعدة من أبناء الإمارات، بما ينسجم مع مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للرياضة 2031، التي تسعى لتأهيل أكثر من 30 رياضياً إماراتياً لأولمبياد 2032.
وشهدت نهائيات النسخة الأولى من الألعاب المدرسية منافسة كبيرة شارك فيها أكثر من 2500 طالب وطالبة مثلوا 350 مدرسة من مدارس الدولة، تنافسوا في 10 ألعاب رياضية هي: كرة القدم، وألعاب القوى، والسباحة، والرماية، والقوس والسهم، والريشة الطائرة، والمبارزة، والجودو، والتايكوندو، والجوجيتسو، لتتواصل في محطتها الثانية هذا العام، من خلال 12 رياضة مختلفة يتأهل فيها الفائزون إلى المرحلة النهائية في مايو المقبل؛ حيث سيتم تتويج الفائزين بالميداليات الذهبية والفضية والبرونزية.
وتعد الرياضة المدرسية حجر الزاوية نحو تأسيس أجيال رياضية قادرة على المنافسة لاحقا في جميع البطولات الإقليمية والقارية والعالمية، خاصة وأن ربط الرياضة المدرسية فيما بعد بالرياضة الجامعية سيضمن استمرارية دعم هذه المواهب وتطويرها.
وقال الشيخ سهيل بن بطي آل مكتوم، رئيس اتحاد مؤسسات التعليم المدرسي والجامعي، إن الرياضة المدرسية تعد منجماً للمواهب والأبطال والنجوم الذين سيكون لهم شأن كبير في المستقبل القريب، مشيراً إلى أن الاتحاد يعمل على دعم هؤلاء اللاعبين من أجل اكتشاف مواهبهم، والوصول بها إلى أبعد نقطة.
وأضاف أن لدى الاتحاد خطط طموحة لمواصلة تطوير الرياضة المدرسية، واكتشاف المواهب من الأعمار المختلفة، بالتعاون مع جميع الشركاء من المدارس والأكاديميات، مؤكداً نجاح فعاليات النسخة الثانية من بطولة الألعاب المدرسية التي تقام حالياً بالتعاون مع وزارة الرياضة، ووزارة التربية والتعليم، واللجنة الأولمبية الوطنية، وعدد من الشركاء في القطاع الخاص والتعليمي في الدولة.
وأكد أن الوصول بالرياضة الإماراتية إلى أعلى مراتب التتويج هو الهدف الأساسي للاتحاد، وهو أمر لا يمكن تحقيقه إلا باكتشاف المواهب ودعمها وتطويرها وفق أعلى المعايير الرياضية العالمية.
من جهته، قال الدكتور سعيد الحساني، رئيس الاتحاد العربي للرياضة الجامعية، إن المراحل الدراسية ما قبل الجامعية تعد نقطة انطلاق رئيسية لصناعة الرياضيين المحترفين في الألعاب المختلفة، لافتاً إلى أن بطولات الألعاب المدرسية تسهم بشكل محوري في تعزيز فرص الرياضيين الإماراتيين في المنافسات الرياضية على المستويين القاري والعالمي.
وأضاف: الاتحاد العربي للرياضة الجامعية يعمل بشكل مستمر مع الاتحادات والأندية المعنية في الإمارات وجميع الدول الأعضاء، سواء المتخصصة بالرياضة الجامعية أو المدرسية، لأن الهدف الأساسي هو اكتشاف مواهب واعدة في جميع الألعاب الرياضية ورعايتها وإبرازها بالتعاون مع الأندية والأكاديميات المتخصصة.
وأوضح أن دولة الإمارات استطاعت أن تجني ثمار العمل المتواصل في هذا الجانب خلال السنوات الماضية، إذ حصلت على المركز التاسع في دورة الألعاب المدرسية التي أقيمت في البحرين العام الماضي، وتصدرت عربياً في الدورة ذاتها، ما يؤكد أن آلية العمل تيسير وفق الاتجاه الصحيح.
بدورها، قالت نورة الجسمي، رئيسة اتحاد الإمارات للريشة الطائرة، إن الاتحاد يعمل مع المدارس والأكاديميات من أجل اكتشاف المواهب، ودمجها في أنشطته، الأمر الذي تحقق فعليا خلال الفترة الماضية بعد ظهور العديد من المواهب الواعدة في اللعبة والتي حققت العديد من الميداليات الملونة.
وأضافت أن نجاح المنظومة الرياضية يرتكز على تأسيس الأجيال الجديدة والاهتمام بها منذ الصغر وصولاً إلى المرحلة الجامعية، مشيدة في هذا السياق بالتعاون اللافت بين وزارة الرياضة واللجنة الأولمبية الوطنية، والاتحادات الوطنية والأندية.

أخبار ذات صلة «اللؤلؤية» تدشن نسختها الـ11 بـ «استعراضية كروية» «ركلة ركنية» عقوبة إهدار الوقت!

مقالات مشابهة

  • قصور الثقافة تواصل فعاليات معرض الفنان التشكيلي سعد زغلول
  • «فضائل رمضان».. قصور الثقافة بالغربية تحتفل بحلول الشهر المبارك
  • تنطلق الخميس.. فعاليات متنوعة لقصور الثقافة بمطروح في ليالي رمضان
  • قصور الثقافة تتألق فى رمضان .. احتفالات مكثفة بالمحافظات .. أفلام مجانية بقصر السينما طوال الأسبوع
  • الرياضة المدرسية.. منجم اكتشاف النجوم والأبطال
  • أمسية أدبية احتفالا برمضان في أنشطة قصور الثقافة بأسيوط
  • بعد تصدرها التريند.. صور مي القاضي تثير الجدل على السوشيال ميديا
  • رامي صبري يُطالب بغلق "السوشيال ميديا" في مصر.. ما السبب؟
  • الكنافة بالقلقاس: إبتكار يثير الجدل على السوشيال ميديا في رمضان
  • قصور الثقافة بشرم الشيخ تحتفي بالذكرى 36 لرفع العلم على طابا