غرامات بالجملة في كاديكوي باسطنبول
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
في خطوة لتعزيز الأمان والالتزام بقواعد المرور في كاديكوي، إسطنبول، قامت فرق الرقابة المرورية التابعة لإدارة الرقابة المرورية بشن حملة تفتيش مكثفة على شارع سوغوتلو تششمه، مستهدفة السائقين الذين لا يمنحون الأولوية للمشاة عند ممرات العبور. تأتي هذه الحملة في ظل جهود متزايدة لضمان سلامة المشاة وتشجيع سلوكيات القيادة بمسؤولية.
وبحسب متابعة موقع تركيا الان٬ فانه خلال الحملة، التي تمت بدعم من الطائرات بدون طيار لزيادة فعاليتها، تم تحرير مخالفات بإجمالي 12,450 ليرة تركية ضد 4 سائقين تجاهلوا قوانين المرور عند ممرات العبور للمشاة. وقد أثارت هذه الغرامات ردود فعل متباينة بين السائقين، حيث طالب البعض بمراجعة لقطات الطائرات بدون طيار قبل قبول العقوبة، معبرين عن شكوكهم في صحة الاتهامات الموجهة إليهم.
من جانبهم، أعرب بعض السائقين عن استعدادهم لقبول العقوبات إذا ثبتت مخالفتهم، مؤكدين على أهمية العدالة والشفافية في تطبيق القانون. وفي تعليقات تنم عن الإحباط، أشار آخرون إلى أن الغرامات كانت غير مبررة، مشددين على ضرورة الدقة في تقييم المواقف.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: حملة مرور شرطة اسطنبول
إقرأ أيضاً:
الغموض يلف مصير السائقين المغاربة المفقودين بالساحل الأفريقي
زنقة 20 | علي التومي
لا يزال مصير السائقين المغاربة الأربعة المختفين منذ 18 يناير الماضي بين بوركينا فاسو والنيجر مجهولًا، وسط تزايد قلق عائلاتهم التي استنكرت ما وصفته بـ”تخلف” الوزارة الوصية عن مسؤولياتها في الكشف عن مصيرهم.
ورغم مرور أكثر من 41 يومًا على اختفائهم في منطقة معروفة بنشاط الجماعات المسلحة، لم تصدر الوزارة الوصية أي توضيح رسمي حول مستجدات القضية، ما أثار غضب العائلات التي باتت تعيش حالة من الترقب والخوف على ذويها.
وفي نداء جديد، جددت العائلات مطالبتها السلطات المغربية بالتدخل العاجل والتنسيق مع الجهات المختصة في بوركينا فاسو والنيجر لمعرفة مكان تواجد السائقين وضمان عودتهم سالمين.
كما أعربت عن استغرابها من غياب أي تحركات ملموسة أو تصريحات رسمية تشرح للرأي العام آخر التطورات في هذه القضية الإنسانية.
وحسب مصادر متفرقة ان أنباء قد انتشرت في 20 يناير حول العثور على المختفين، لكن سرعان ما تم نفيها، ما زاد من حالة الإحباط والقلق لدى العائلات.
وأكدت الأخيرة أن استمرار الغموض يزيد من معاناتها اليومية، داعيةً الجهات المسؤولة إلى تحمل مسؤولياتها والتعامل مع القضية بالجدية اللازمة.
ويُذكر أن السائقين المختفين كانوا يقودون ثلاث شاحنات تجارية عندما فُقد الاتصال بهم قرب الحدود بين بوركينا فاسو والنيجر، في منطقة تُعد بؤرة لنشاط الجماعات المسلحة، ما يعزز المخاوف بشأن وضعهم الحالي.