اشتهر جميل الحسن، الإعلامي والناشط السوري،  بدوره البارز خلال الثورة السورية وما تلاها من أحداث، حيث لعب دورًا كبيرًا في توثيق الحقائق ونقل الأخبار عبر مقاطع فيديو إخبارية حيوية. لم يقتصر دوره مجرد صحفي، بل كان صوتًا قويًا يحكي عن معاناة الشعب السوري، مستخدمًا الكاميرا كأداة للتغيير الاجتماعي والسياسي.

منذ بداية الثورة، عمل جميل عن كثب في خطوط الجبهة، مخاطرًا بحياته لتصوير الاحتجاجات، والصراعات، وتأثير الحرب على المدنيين. كانت مقاطع الفيديو التي أنتجها شهادات حية على الظروف القاسية والتحديات التي يواجهها الشعب السوري، مما ساعد في جذب الانتباه الدولي إلى الأزمة.

خلال الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا، كان جميل من بين أولئك الذين سارعوا لتوثيق الدمار والجهود الإنسانية، مسلطًا الضوء على حاجة الضحايا للمساعدة ومدى الكارثة التي حلت بالبلاد. لم تكن تقاريره الإخبارية مجرد توثيق للأحداث، بل كانت دعوة للعالم للتحرك وتقديم الدعم للمتضررين.

كما كان له دور كبير في حملة دعم مرضى السرطان في سوريا، حيث استخدم منصته لزيادة الوعي حول هذه القضية وحشد الدعم للمرضى الذين يكافحون السرطان في ظروف بالغة الصعوبة. من خلال مقاطع الفيديو التي أنتجها، أظهر جميل الوجه الإنساني للصراع، مؤكدًا على الحاجة الماسة للرعاية الصحية والدعم النفسي للمرضى وعائلاتهم.

جميل الحسن، رمز للشجاعة والالتزام بقضايا العدالة والإنسانية. عبر عمله، يواصل إلهام الجيل الجديد من النشطاء والإعلاميين، مؤكدًا على قوة الإعلام البصري في إحداث التغيير وتحريك الضمائر حول العالم

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تبحث التعاون مع المؤسسات التعليمية في طاجيكستان

 

بحثت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، سبل تعزيز برامج التبادل الطلابي مع المؤسسات التعليمية في طاجيكستان.
جاء ذلك خلال استقبال سعادة الدكتور خليفة مبارك الظاهري مدير الجامعة ، سعادة قولوف شيراليفيتش سفير جمهورية طاجيكستان لدى الدولة والوفد المرافق له بمقر الجامعة، حيث بحث الجانبان خلال اللقاء مجالات التعاون بين الجامعة والمؤسسات الأكاديمية في طاجيكستان.
وتطرق اللقاء إلى سبل تيسير التحاق طلبة طاجيكستان بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، وتعزيز التعاون العلمي والثقافي بين الجانبين.
واطلع قولوف على برامج الجامعة الأكاديمية ومساقاتها العلمية وتجربتها في مجال تعزيز قيم التسامح والتعايش، وتعرف على مبادرات الجامعة وجهودها في هذا الصدد، والتي تتضمن برامج أكاديمية معتمدة في درجة البكالوريوس الذي يعتبر الأول من نوعه في التسامح، بجانب برامج الدراسات العليا في التسامح ودراسات الأديان.
كما تعرف إلى جهود الجامعة ومبادراتها في استضافة العديد من المؤتمرات العلمية والورش وحلقات النقاش، والتي تجمع الباحثين من جميع أنحاء العالم لتبادل نتائج أبحاثهم حول الموضوعات المتعلقة بالتسامح والسلام والتنمية.
ورحب الدكتور خليفة الظاهري، خلال اللقاء، بنسج شراكات علمية وثقافية مع الجانب الطاجيكي، وفتح آفاق أرحب للتعاون في هذا الصدد.
وقال إن زيارة السفير الطاجيكي تأتي في إطار رؤية جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، في الانفتاح على مؤسسات التعليم العالي حول العالم، وتبادل الخبرات والمعارف، وتعزيز الروابط المشتركة معها.
من جانبه أشاد سعادة سفير طاجيكستان بمبادرات جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية في مجال الدراسات والعلوم الإنسانية، وتجربتها الفريدة في تبني رسالة السلام والتسامح ونشرها وسط المجتمعات البشرية.
وقال إن هذه التجربة فريدة وتعكس حرص دولة الإمارات ومؤسساتها التعليمية والأكاديمية على خدمة قضايا السلام والاستقرار في العالم، من خلال القوة الناعمة التي تمتلكها وتسخرها لمصلحة الشعوب المحبة للسلام والوئام والعيش المشترك.وام


مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: المساعدات الإنسانية التي نقدمها في غزة تتم وفق مبادئ الإنسانية
  • مشيرب: الأسواق التي تنشر مقاطع عن منع بيع منتجات النسيم تمارس «العهر»
  • نسيمة سهيم… نموذج المرأة المناضلة التي وضعت الإنسانية فوق كل اعتبار
  • بديل CapCut.. إنستجرام تطلق تطبيق Edits لتعديل مقاطع الفيديو
  • رالي جميل 2025 ينطلق رسمياً من الأردن
  • منصة صينية: قوات صنعاء استعادة منظوماتها الدفاعية بشكل كامل
  • انتحار شاب من فوق جسر في العراق.. ما حقيقة الفيديو؟
  • جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تبحث التعاون مع المؤسسات التعليمية في طاجيكستان
  • جميل حليم: البابا فرنسيس عبّر عن صوت الفقراء ودافع عن كرامة الإنسان
  • شيخ الأزهر ناعيا بابا الفاتيكان : رجل الإنسانية من طراز رفيع