جميل الحسن: الصوت البصري للثورة السورية والمدافع عن الإنسانية
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
اشتهر جميل الحسن، الإعلامي والناشط السوري، بدوره البارز خلال الثورة السورية وما تلاها من أحداث، حيث لعب دورًا كبيرًا في توثيق الحقائق ونقل الأخبار عبر مقاطع فيديو إخبارية حيوية. لم يقتصر دوره مجرد صحفي، بل كان صوتًا قويًا يحكي عن معاناة الشعب السوري، مستخدمًا الكاميرا كأداة للتغيير الاجتماعي والسياسي.
منذ بداية الثورة، عمل جميل عن كثب في خطوط الجبهة، مخاطرًا بحياته لتصوير الاحتجاجات، والصراعات، وتأثير الحرب على المدنيين. كانت مقاطع الفيديو التي أنتجها شهادات حية على الظروف القاسية والتحديات التي يواجهها الشعب السوري، مما ساعد في جذب الانتباه الدولي إلى الأزمة.
خلال الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا، كان جميل من بين أولئك الذين سارعوا لتوثيق الدمار والجهود الإنسانية، مسلطًا الضوء على حاجة الضحايا للمساعدة ومدى الكارثة التي حلت بالبلاد. لم تكن تقاريره الإخبارية مجرد توثيق للأحداث، بل كانت دعوة للعالم للتحرك وتقديم الدعم للمتضررين.
كما كان له دور كبير في حملة دعم مرضى السرطان في سوريا، حيث استخدم منصته لزيادة الوعي حول هذه القضية وحشد الدعم للمرضى الذين يكافحون السرطان في ظروف بالغة الصعوبة. من خلال مقاطع الفيديو التي أنتجها، أظهر جميل الوجه الإنساني للصراع، مؤكدًا على الحاجة الماسة للرعاية الصحية والدعم النفسي للمرضى وعائلاتهم.
جميل الحسن، رمز للشجاعة والالتزام بقضايا العدالة والإنسانية. عبر عمله، يواصل إلهام الجيل الجديد من النشطاء والإعلاميين، مؤكدًا على قوة الإعلام البصري في إحداث التغيير وتحريك الضمائر حول العالم
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
جميل عفيفي: لولا الدعم الأمريكي لانهارت إسرائيل بعد 80 يومًا من الحرب
قال الكاتب الصحفي جميل عفيفي، إن الضغوط التي تشهدها إسرائيل، ويشهدها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الوقت الحالي، من أجل الإفراج عن الأسرى والمحتجزين في قطاع غزة.
وأضاف جميل عفيفي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية مدى سعيد، عبر قناة EXTRA NEWS، أنه بالعودة 15 شهرًا للوراء، منذ أكتوبر 2023؛ سنجد أنه كان يوجد مظاهرات يومية من قبل أهالي المحتجزين، وكان نتنياهو مستمرا في تنفيذ ضرباته العسكرية على قطاع غزة، حيث لم يتأثر بالمظاهرات ولم يوقف العمليات العسكرية من أجل المحتجزين، وإنما يتخذ نتنياهو الأسرى والمحتجزين ذريعة لتنفيذ كل عمليات القتل والدمار وتنفيذ سياسة الأرض المحروقة.
وأوضح أن إسرائيل لا تستطيع أن تخوض حربًا لمدة 80 يوما، ولولا الدعم الأمريكي المطلق لانهارت منذ فترة.