تدشين فاعليات وثيقة حقوق الطفل السكري والدمج بالمنيا
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
نظمت الإدارة العامة للأمومة والطفولة ووحدة حماية الطفل، بمركز ومدينة سمالوط شمال المنيا، اليوم الخميس، ندوة وتدشين اولى فاعليات مقترح وثيقة حقوق الطفل السكري والدمج " ذوى الإحتياجات الخاصة اثناء اليوم الدراسى والإمتحانات "
وذلك بقاعة الوحدة المحلية لمركز ومدينة سمالوط ، لتدريب الأخصائين الإجتماعيين بمدارس المركز، وذلك تحت رعاية واشراف اللواء اسامة القاضي محافظ المنيا ، وفاطمة الزهراء على مدير إدارة الأمومة والطفولة بالديوان العام.
حضر التدشين ، الدكتور سعيد محمد رئيس مركز ومدينة سمالوط ، والمهندس عويس قاسم نائب رئيس المركز ، وحكمت محمود مدير إدارة المرأة والطفولة بالمركز ، وسلوى عبد الرازق العضو القانونى ، والدكتور شادى ابو ضيف مسؤل الادارة الصحية ، والدكتورة شيري نبيل العضو الإجتماعي ، والدكتورة علا ابو النور العضو النفسى ، وحضر جميع الأخصائين الإجتماعين بمدارس سمالوط ، تحت إشراف إدارة سمالوط التعليمية.
تطرق التدشين، بتوعية الأخصائيين الإجتماعيين، وضرورة تكافتهم مع وحدة حماية الطفل، للعمل من اجل خدمة الأطفال ورعايتهم والإهتمام به وتنميتهم، وكانت إدارة الأمومة والطفولة ووحدة حماية الطفل ، بديوان عام محافظة المنيا ، قد اعدت مقترح وثيقة حقوق الطفل السكري والدمج " ذوى الإحتياجات الخاصة اثناء اليوم الدراسى والإمتحانات ".
وشملت الوثيقة 13 بند يهتم ويحمى الأطفال لمعيشتهم اليومية ، ووضع اسس غذائية سليمة للأكل او الشرب وكذلك العلاج ، وخاصة الأطفال مرضى السكر والقلب ، مع توفير الدعم الكامل لهم والمساعدات وتلبية احتياجاتهم.
وكان قد اعد الوثيقة ، فاطمة الزهراء على مقرر الوحدة العامة لحماية الطفل ، والدكتورة هناء عبد الحميد العضو النفسى لوحدة حماية الطفل ، احمد خالد العضو القانونى للوحدة الفرعية ، وربيع احمد العضو القانونى للوحدة العامة لحماية الطفل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أخبار محافظة المنيا حمایة الطفل
إقرأ أيضاً:
آلاف المفقودين في السودان بعد عامين من الحرب وخبير أممي يؤكد ضرورة حماية المدنيين
الأمم المتحدة: في الذكرى السنوية الثانية للحرب المدمرة في السودان، تتصاعد المخاوف بشأن مصير آلاف الأشخاص الذين اختفوا في خضم النزاع المستمر. في حوار مع أخبار الأمم المتحدة يلقي السيد رضوان نويصر، خبير الأمم المتحدة المعني بحقوق الإنسان في السودان يلقي نظرة على هذه القضية المروعة.
أوضح السيد نويصر أن الإحصائيات الدقيقة حول أعداد المفقودين لا تزال غير متوفرة، مشيرا إلى تباين الأرقام بين المصادر المختلفة. فبينما تقدر المجموعة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات العدد بنحو خمسين ألف مفقود، وثقت منظمات حقوقية سودانية محلية ما لا يقل عن 3,177 حالة، من بينهم أكثر من خمسمائة امرأة وثلاثمائة طفل.
وأكد الخبير الأممي أن الاختفاء القسري وفقدان الأشخاص عملية موجودة في السودان، مضيفا أن هذه ليست الانتهاكات الوحيدة التي خلفتها الحرب "غير المفهومة وغير الضرورية" منذ نيسان/أبريل 2023. فقد شملت الانتهاكات الأخرى تدمير مناطق سكنية، وانتهاك الحقوق، وطرد المدنيين من منازلهم، والاغتصاب الجنسي، والتجنيد القسري للشباب من كلا طرفي النزاع.
حقوق الإنسان ليست أولوية
ورغم دعوات الأمم المتحدة المتكررة لتحرك دولي عاجل لمواجهة أزمة المفقودين وتحقيق العدالة وإنصاف الضحايا، أعرب السيد نويصر عن أسفه إزاء عدم إيلاء الأطراف المعنية "أهمية كبيرة للمسائل المتعلقة بحقوق الإنسان".
ومضى قائلا: "مع الأسف، حسب التجربة، الأطراف المعنية لا تعطي أهمية كبيرة للمسائل المتعلقة بحقوق الإنسان. كانت هناك دعوات متكررة من طرف الأمم المتحدة بكل منظماتها، من طرف اللجنة الدولية للصليب الأحمر، من طرف الأمين العام للأمم المتحدة نفسه لحماية المدنيين وعدم الزج بهم في هذا الصراع، لكن مع الأسف لم تفرز هذه الدعوات وهذه التحركات أي نتيجة تذكر".
وفيما يتعلق بالتحديات التي تواجه توثيق حالات الاختفاء القسري، لفت السيد نويصر الانتباه إلى مشاكل في إمكانيات الاتصال، والوضع الأمني في مناطق النزاع، وتردد العائلات في الإبلاغ، وضعف مصالح القضاء والأمن. وأوضح أن معظم الحالات المسجلة تتركز في مناطق النزاع مثل الخرطوم وسنار والفاشر والنيل الأبيض وولايات دارفور.
المدنيون يدفعون الثمن باهظا
وحول دور المنظمات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان في دعم جهود البحث عن المفقودين وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي لأسرهم، أشار الخبير الأممي إلى وجود دعم نفسي وسيكولوجي، ودعوات متكررة للعائلات لتقديم المعلومات المتاحة لديها. وأضاف أن الأمم المتحدة تحاول تقديم المساعدة القانونية للعائلات لتقديم الشكاوى والمطالبة بالتحقيق، لكنه أكد مجددا أن قضايا حقوق الإنسان لا تبدو أولوية لأطراف النزاع.
وفي ختام حديثه، وجه السيد نويصر رسالة قوية لأطراف النزاع، مطالبا بـ "حماية المدنيين"، مؤكدا أن "المدنيين السودانيين هم من دفعوا ثمن هذه الحرب التي لا معنى ولا مبرر لها". وشدد على أن آلاف العائلات أُجبرت على التشرد والنزوح بحثا عن الأمان.