وزراء التعليم يُطلقون مبادرة لتعزيز التعاون مع مؤسسة محمد بن راشد
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
عقد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اجتماعًا مع السيد/ جمال بن حويرب المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة؛ لمناقشة سُبل التعاون المشترك، بحضور الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، والدكتور أحمد ضاهر نائب وزير التربية والتعليم للتطوير التكنولوجي، والدكتور هاني تركي المستشار الفني الرئيسي لمشروع المعرفة العربي، وذلك بمبنى التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة.
في بداية الاجتماع، أكد الدكتور أيمن عاشور أهمية الاستثمار في التعليم؛ كونه أحد أهم دعائم التنمية المُستدامة في مصر، مشيرًا إلى أن الاستثمار في التعليم يُساهم في تنمية مهارات الشباب وقدراتهم، ويُساعدهم على الاندماج في سوق العمل بشكل فعال.
وتناول الاجتماع مناقشة سبل تعزيز التكامل بين الوزارتين وضمان تسهيل انتقال الطلاب من مرحلة إلى أخرى، والربط بين التعليم ما قبل الجامعي والتعليم الجامعي.
كما تناول الاجتماع تنمية مهارات الطلاب، وتوفير المزيد من المعلومات والدعم لمساعدة الطالب في تحديد مساره التعليمي، واختيار التخصصات الجامعية المناسبة لميوله وقدراته.
وفي هذا الإطار، تم الاتفاق على فتح آفاق التعاون في مجال تأهيل الشباب لمواجهة تحديات المستقبل، وذلك من خلال إكسابهم المهارات التي تؤهلهم للقيام بدور محوري في تنمية المجتمع.
ومن جانبه، أكد الدكتور رضا حجازي حرص الوزارة على أن تُحدث هذه الجهود نقلة نوعية في التعليم في مصر، وأن تُخرج جيلًا من الطلاب قادرًا على مواكبة التحديات وبناء مستقبل أفضل لهم.
كما تناول الاجتماع مناقشة التطور في التعليم المصري فيما يخص دعم مؤشر المعرفة، والتقدم المحرز في مجال الاستثمار في التعليم، وتأثيره على تحسين جودة التعليم في مصر.
ومن جانبه، أكد المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، على عمق العلاقات المصرية الإمارتية، مشيرًا إلى دور مصر الرائد في المنطقة العربية، لافتًا إلى حرص مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة على التعاون مع وزارة التعليم العالي ووزارة التربية والتعليم لرفع مؤشر التنافسية في مجالي التعليم قبل الجامعي والتعليم العالي.
واستعرض الاجتماع المعايير الحاكمة لمؤشر المعرفة، وكيفية التعاون بين الأطراف المعنية، بما يعكس التطور والتقدم الذي حدث في هذا النظام.
وفي ختام الاجتماع، تم الاتفاق على وضع خُطة عمل تتضمن الخٌطوات والإجراءات اللازمة لتنفيذ أهداف الاجتماع، والتأكيد على التعاون المشترك، من أجل تطوير منظومة التعليم في مصر وتحقيق أفضل النتائج للطلاب.
حضر الاجتماع، الدكتور شريف كشك مساعد الوزير للحوكمة الذكية، والدكتورة عبير الشاطر مساعد الوزير للشئون الفنية والمُشرف العام على بنك المعرفة المصري، والدكتور أيمن فريد مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، والدكتور محمد الشرقاوي مساعد الوزير للسياسات والشئون الاقتصادية والأمين العام لبنك المعرفة المصري، والدكتورة هويدا عزت مدير عام الإدارة العامة للمكتب الإعلامي، وحضر من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أ.شادي عبدالله زلطة المستشار الإعلامي والمُتحدث الرسمي باسم الوزارة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير التربية والتعليم المجلس الأعلى للجامعات محمد بن راشد محمد بن راشد آل مكتوم التعليم العالي والبحث العلمي التربية والتعليم والتعليم الفني وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أمين المجلس الأعلى للجامعات التربیة والتعلیم مساعد الوزیر محمد بن راشد فی التعلیم فی مصر
إقرأ أيضاً:
وزراء عرب يناقشون خطة إعادة إعمار غزة مع المبعوث الأمريكي
كشفت وزارة الخارجية المصرية؛ أن وزراء خارجية مصر وقطر والسعودية والأردن ووزير الدولة بالخارجية الإماراتية وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية اجتمعوا الأربعاء في الدوحة مع المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف.
ويهدف الاجتماع إلى تعزيز التنسيق العربي حول خطة إعادة إعمار غزة، التي تم إقرارها في القمة العربية الأخيرة المنعقدة في القاهرة في 4 آذار/ مارس 2025.
وشهد الاجتماع أيضاً حضور المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، الذي شارك في مناقشة سبل دعم الجهود العربية في إعادة إعمار القطاع.
وفي البيان الصادر عن الاجتماع، أكد المشاركون على ضرورة مواصلة التنسيق مع المبعوث الأمريكي بشأن خطة إعادة إعمار غزة، باعتبارها الركيزة الأساسية للجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى تحسين الأوضاع الإنسانية في القطاع، الذي دمرته الحرب المستمرة.
كما تم التأكيد على أهمية تثبيت وقف إطلاق النار في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وهو ما يعتبر أولوية للوزراء العرب في ضوء التوترات المستمرة في المنطقة.
وأكد الوزراء العرب على ضرورة تفعيل مسار السلام في المنطقة، وخاصةً من خلال إحياء عملية السلام على أساس حل الدولتين، وهو الحل الذي يضمن تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال.
كما شددوا على أهمية التنسيق المستمر مع الأطراف الإقليمية والدولية لضمان تعزيز التهدئة والعمل المشترك من أجل الاستقرار الدائم في المنطقة.
وتطرق الاجتماع إلى جولة دولية سيقوم بها الوفد العربي، بهدف جمع الدعم السياسي والمالي لخطة إعادة إعمار غزة.
وصرح وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، بأن هذه الجولة ستتضمن تحركات دبلوماسية مكثفة مع الدول الكبرى لجذب مزيد من الدعم المالي والسياسي للمبادرة العربية.
من جانب آخر، تسعى مصر إلى تأمين تعهدات مالية قوية من الاتحاد الأوروبي، مع تحديد مساهمتها في المؤتمر الدولي الذي سيُعقد لاحقاً لهذا الغرض، وتبقى مصر في وضع قوي فيما يتعلق بدور الوساطة في المنطقة، حيث تعمل مع قطر والولايات المتحدة على التنسيق لإجراء مفاوضات بين حركة حماس وإسرائيل لوقف إطلاق النار، بالإضافة إلى تسوية ملفات الأسرى الفلسطينيين والإسرائيليين.