منظمة التحرير الفلسطينية: ما يحدث في محكمة العدل مشهد هام ومُفرح لكل داعمي القضية
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
قال الدكتور أسامة القواسمي، عضو اللجنة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وعضو المجلس الثوري لحركة فتح، إن ما يحدث في محكمة العدل الدولية، ووضع إسرائيل في قفص اتهام حتى لو لم تحضر، فهو مشهد هام ومُفرح لكل داعمي القضية.
القضية الفلسطينيةوأضاف القواسمي، خلال مكالمة هاتفية له لتغطية خاصة المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الخميس، أن إسرائيل حُوكمت من قبل جنوب إفريقيا بسبب جرائم الإبادة الجماعية، لافتا إلى أن إسرائيل لا تعتبر نفسها دولة محتلة، بجانب أن الولايات المتحدة ايضا اعتبرت الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة، أرض مُتنازع عليها.
ولفت إلى أن الأحزاب الديموقراطية والجمهورية، داخل الولايات، محو أي كلمة لها علاقة بالاحتلال في قاموسهم، مشدا على أن إسرائيل لا تُطبق كل القرارات الدولية، ومستبعدا من أمريكا وإسرائيل أن يعترفوا أنهم قوة احتلال، وعليهم أن ينفذوا القانون الدولي.
خبير يكشف تفاصيل عملية معاليه أدوميم (فيديو) عاجل| بيان مهم لمجلس الوزراء بعد قليلواعتبر أن هناك أهمية للقرار فيما يتعلق بالناحية الأخلاقية، وهو أن دول العالم ستستمع جيدا لما يجري في المحكمة، وستأخذ بعين الاعتبار، ضرورة التعامل مع إسرائيل على أنها قوة احتلال، وكثير من الدول يجب أن تُصوت لصالح لأي قرار يمكن أن نذهب به لمجلس الأمن للطلب من إسرائيل بالإنطياع للقانون الدولي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التحرير الفلسطينية فتح محكمة العدل الدولية اسرائيل
إقرأ أيضاً:
رسالة ماجستير تناقش بجامعة السلطان قابوس موقف دولة الكويت من القضية الفلسطينية
مسقط- الرؤية
ناقش قسم التاريخ بكلية الآداب والعلوم الاجتماعية بجامعة السلطان قابوس رسالة الماجستير المقدمة من الطالب حسين مسعود محمد العجمي بعنوان: "موقف دولة الكويت من القضية الفلسطينية 1961-1982م".
وتهدف الدراسةُ إلى تعرُّف موقف دولة الكويت من القضية الفلسطينية خلال الأعوام (1961-1982م)، وما اكتنف هذه القضية من أحداث وتطوُّرات وتحدِّيات، شغلت حيِّزًا كبيرًا في أروقة السياسة الخارجية لدولة الكويت، بوصفها واحدة من القضايا الجوهرية والمركزية التي حظيت باهتمام رسمي وشعبي على مدار هذه الأعوام؛ إذ لم يقف البُعْد الجغرافي عن فلسطين حائلًا دون دعم القضية الفلسطينية سياسيًّا واقتصاديًّا واجتماعيًّا وعسكريًّا. وقد امتدَّ هذا الدعم والإسناد ليشمل دول الطوق العربي (مصر، سوريا، الأردن) في حروبها مع الكيان الإسرائيلي الغاصب، وهي الدول التي عانت ويلات هذا الصراع على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي.
واعتمد الباحث في دراسته على المنهج التاريخي الوصفي الذي يقوم على تقصّي وثائق الدراسة ومصادرها ومراجعها، ثمَّ مقارنتها وتحليلها ونقدها. كذلك اعتمد الباحث المنهج الاستقرائي الذي كان حاضرًا في هذه الدراسة، وتمثَّل في استقراء كثير من الوثائق والمصادر العربية والأجنبية وتحليلها للوصول إلى الحقائق ذات الصلة بموضوع الدراسة. ونظرًا إلى ارتباط الدراسة ببيانات رقمية تمثَّلت في الإحصاءات السُّكّانية والمالية؛ فإنَّ الباحث أخذ بالمنهج الكَمّي الإحصائي الذي يستند إلى تحليل البيانات الرقمية، واستنتاج دلالاتها.
وجاءت هذه الدراسة في مُقدِّمة، وسبعة فصول، وخاتمة، وقائمة تحوي المصادر والمراجع. وقد تناولت المُقدِّمة نبذة عن موضوع الدراسة، وأهميتها، وأهدافها، والإشكال الذي تُعالِجه، وإطارها الزماني والمكاني والموضوعي، والمنهجية المُتَّبَعة فيها. عُنِي الفصل الأول بدراسة مُحدِّدات السياسة الخارجية لدولة الكويت، وأهدافها، وأدواتها، وأجهزة صنعها. وتناول الفصل الثاني تطوُّر العلاقات الكويتية الفلسطينية، والعوامل المُؤثِّرة فيها. واستعرض الفصل الثالث موقف دولة الكويت من القضية الفلسطينية، ومشاركتها في إعمار المُقدَّسات الإسلامية في فلسطين حتّى استقلال الكويت (1924-1961م). وركَّز الفصل الرابع على دراسة موقف دولة الكويت من القضية الفلسطينية خلال الأعوام (1961-1967م). وتطرَّق الفصل الخامس إلى موقف دولة الكويت من القضية الفلسطينية منذ حرب حزيران (يونيو) عام 1967م حتّى مؤتمر قِمَّة الرباط عام 1974م. وعرض الفصل السادس لموقف دولة الكويت من القضية الفلسطينية خلال الأعوام (1974-1978م). أمّا الفصل السابع فاستعرض موقف دولة الكويت من القضية الفلسطينية خلال الأعوام (1978-1982م). في حين اشتملت الخاتمة على أبرز النتائج التي توصَّلت إليها الدراسة.
وخلصت الدراسة إلى عدد من النتائج، أهمُّها: حرص دولة الكويت (قيادةً، وحكومةً، وشعبًا) على نصرة قضية العرب الأولى؛ القضية الفلسطينية، منذ بدايات الصراع العربي الإسرائيلي، وتبوُّؤها صدارة الدول الداعمة لهذه القضية سياسيًّا وماليًّا وعسكريًّا.
أشرف على الرسالة الأستاذ الدكتور/ محمد سالم الطراونة، وشارك في الإشراف الدكتور موسى بن سالم البراشدي، ترأس اللجنة الدكتور/ محمد العلوي، وعضوية الممتحنين: الأستاذ الدكتور/ ميسون منصور عبيدات (ممتحن خارجي)، والدكتور/ علي الكندري (ممتحن خارجي)، والدكتور/ إبراهيم البوسعيدي ممثل القسم في لجنة المناقشة.