«الوطن» تنشر خريطة مشروع مدينة إليزيوم الطبية التعليمية في الشروق
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
أعلن المهندس علي سعد، رئيس جهاز مدينة الشروق، تقديم التسهيلات اللازمة والخدمات التي يحتاجها مشروع مدينة إليزيوم الطبية التعليمية، موضحا أن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، شهد بنفسه مراسم توقيع العقد بين هيئة المجتمعات العمرانية، وشركة الخدمات الطبية الإنجليزية، في حضور الدكتور عاصم الجزّار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، وبحضور قيادات الوزارة.
وحصلت«الوطن» على نسخة من خريطة الموقع العام للمشروع، إذ من المتوقع الانتهاء من تنفيذه حلال 3 سنوات، يقع على طريق القاهرة السويس بحي الميكروويف بمدينة الشروق بواقع 65%، لإقامة نشاط عمراني، و35% لإقامة نشاط طبي تعليمي.
وأعلن الدكتور ناصر ميشيل، أنه من المُقرر أن يقام المشروع على مساحة 47 فدانًا بنسبة 65% من إجمالي أرض المشروع، لإقامة مشروع مدينة إليزيوم الطبية التعليمية، على مساحة 25 فدانًا، وأن حجم استثمارات المشروع تبلغ 300 مليون دولار.
ويتضمن المشروع إنشاء أول كليات للطب والتمريض، والعلاج الطبيعي بالشراكة مع جامعة باكنجهام، كما يتضمن المشروع إنشاء أول مستشفى تعليمي تابعة لجامعة باكنجهام في الشرق الأوسط وأفريقيا، مشيرا إلى أن المشروع يضم إنشاء مستشفى لإجراء الجراحات الدقيقة في الوجه والفك والركبة، وإقامة منطقة طبية متخصصة لرعاية المسنين بسعة 76 غرفة، وإنشاء أكاديمية رياضية تحت إشراف طبي لذوي الإحتياجات الخاصة ومدرسة إنجليزية دولية، ومنطقة عمرانية متكاملة تشمل فيلات، ووحدات سكنية وفندقية وإدارية وتجارية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الخدمات الطبية الدكتور مصطفى مدبولي الشرق الأوسط العلاج الطبيعي المجتمعات العمرانية الجديدة تخصيص قطعة أرض أفريقيا
إقرأ أيضاً:
جابر : لا تراجع أو تخاذل عن مشروع التحول الرقمي
قطع عضو مجلس السيادة مساعد القائد العام الفريق مهندس إبراهيم جابر، بعدم التراجع او التخاذل في عملية التحول الرقمي والشمول المالي.وقال إن مسألة تغيير العملة كان أمرا لابد منه خاصة بعد ان قامت المليشيا الارهابية بعمليات تزوير واسعة في العملة السودانية طيلة فترة الحرب التي شهدتها البلاد.وأوضح جابر خلال مخاطبته ورشة التحول الرقمي والشمول المالي التي نظمتها شموس ميديا بالشراكة مع وكالة السودان للانباء، أن المشروع لم يبدأ بالصدفة وانما كان مخططا له مند فترة طويلة وانه تم بنسبة 90% دون مساعدات خارجية مالية او ادارية وأنه كان بايدي سودانية خالصة.ونبه جابر إلى أن الدولة مستمرة في المشروع إلى أن يبلغ غاياته وأنه لايوجد مايثنيهم أو يعرقل تلك الخطوة.وتابع قائلا:” نحن على قدر التحدي وكلنا ثقة في المضي قدما وملتزم بشكل قاطع بدراسة ومراجعة مشروع التحول الرقمي كل ثلاثة اشهر.وذكر جابر أن المواطن كان له دورا كبيرا في إنجاح عملية استبدال العملة وأن المشروع تم في ظروف بالغة التعقيد خاصة وأن الحرب التي شنتها المليشيا كانت مدمرة ومحطمة وأنها كانت تستهدف الاقتصاد الوطني وان المواطن وقف تجاه الأمر بالانتاج والإنتاجية، حيث بلغ الانتاج من الحبوب للموسم ٢٠٢٤، ٦ملايين و٧٠٠ ألف طن ، لافتا إلى أنه برغم الحرب فإنهم تلقوا طلبا من إحدى المنظمات بطلب كمية من الذرة لتصديرها إلى إحدى دول الجوار مما يعضد أن عزيمة الدولة والشعب السوداني اكبر من ممايحاك من مؤامرات خارجية.فيما أشار جابر إلى أنه منذ اندلاع الحرب بدأ التفكير في تثبيت قواعد الاتصالات والبحث عن بدائل للمقسمات الرقمية عوضا عن تلك التي دمرتها المليشيا في الخرطوم وأنه تم استعادة الخدمة في وقت وجيز دون أن يتأثر بها المواطن بشكل كبير، فضلا عن خدمة وتأمين السجل المدني والبصمة الامر الذي حفظ هوية الدولة.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب