تركيا تأمر باعتقال سياسي دانماركي و9 آخرين لحرقهم المصحف
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
قال وزير العدل التركي يلماز تونج إن بلاده أصدرت أوامر باعتقال السياسي الدانماركي راسموس بالودان و9 آخرين يُتهمون بإحراق نسخة من المصحف أمام السفارة التركية بستوكهولم في يناير/كانون الثاني الماضي.
وأوضح تونج أن مكتب المدعي العام التركي "دعا إلى إجراء تحقيقات شاملة لتحديد المشتبه بهم وجمع معلومات واضحة عن هوياتهم والأدلة على أفعالهم الإجرامية" في ستوكهولم.
وكان راسموس بالودان الذي يتزعم حزب "الخط المتشدد" اليميني، قد أقدم على فعلته أثناء وقفة احتجاجية ضد اشتراطات أنقرة لانضمام السويد إلى حلف الناتو، وصرّح لوسائل الإعلام المحلية أنه فعل ذلك لأن "بعض السويديين يريدون مني حرق مصحف أمام السفارة التركية".
واستنكرت الخارجية التركية حينها سماح السلطات السويدية لبالودان بإحراق نسخة من المصحف الشريف، وأكدت أن مثل هذه الجرائم لا تندرج في إطار حرية التعبير.
وقال وزير الخارجية التركي في ذلك الحين مولود جاويش أوغلو "إنهم لا يسمحون بحرق كتب أديان أخرى، لكن عندما يتعلق الأمر بالقرآن الكريم ومعاداة الإسلام يتذرعون فورا بحرية الفكر والتعبير".
وأكد أوغلو أن جرائم الكراهية والعنصرية لا تندرج في إطار حرية الفكر والتعبير، سواء وفق القوانين السويدية أو قرارات مجلس أوروبا أو المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
وزير الشئون النيابية: اللغة العربية صنعت معاجم الفكر وكتبت تاريخ الإنسانية بأحرف من نور
قال المستشار محمود فوزي وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي إنه في اليوم العالمي للغة العربية، نحتفل بلغة الضاد، لغة الهوية والثقافة، التي صنعت معاجم الفكر، وكتبت تاريخ الإنسانية بأحرف من نور، وكانت ولا تزال منبرًا للعلم والفنون والأدب، اللغة التي جمعت بين الماضي العريق والمستقبل الواعد، احتضنت العلوم، وشكّلت وجدان الحضارة، ونسجت قصص الإنسانية بحروفها الخالدة.
وأضاف الوزير محمود فوزي في بيان صحفي له، أن اللغة العربية ليست مجرد لغة، بل هي لغة الإبداع والابتكار، قادرة على التطور، ومواكبة مستجدات الحياة، كما كانت حاضرة في ميادين الثقافة والعلوم عبر أمجاد التاريخ. اختصها الله بشرف عظيم فجعلها لغة القرآن الكريم: "إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ".
وأكد :في هذا اليوم، نجدد اعتزازنا بلغتنا التي هي مصدر فخر وهوية لنا، ونتعهد بحمايتها وتعزيز دورها عالميًا، فاللغة العربية ليست فقط تراثًا يُحتفى به، بل أمانة يجب أن نصونها ومستقبلًا يجب أن نحمله للأجيال القادمة.