مسؤول سابق في غوغل: الذكاء الاصطناعي سيبث الحياة في الدمى الجنسية!
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
زعم مو غودات، الرئيس التنفيذي السابق للأعمال في Google X، أن أحدث التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي قد تؤدي إلى دمى جنسية "حية" ومواقع مواعدة تغمرها صور ذكاء اصطناعي واقعية.
وقال المدير التنفيذي السابق في قسم البحث والتطوير في غوغل، لبودكاست Impact Theory، إن التقارب بين الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي والواقع المعزز قد ينتهي به الأمر إلى تغيير نسيج المجتمع وخلق "إعادة تصميم مهمة للغاية للحب والعلاقات".
وردا على سؤال من المضيف توم بيليو، عن الاضطرابات القصيرة المدى التي يسببها الذكاء الاصطناعي، خاصة فيما يتعلق بالجنس، أشار غودات إلى أن النشاط الجنسي البديل موجود بالفعل وأن الناس يحتاجون فقط إلى الحصول على سماعة رأس VR ومعرفة كيف أصبحت المحاكاة الجنسية الواقعية بشكل لا يصدق.
وقال غودات: "فكر فقط في كل الأوهام التي لا يمكننا فك شفرتها الآن"، مضيفا أن "الجنس يحدث في الدماغ في نهاية اليوم، وليس من الصعب محاكاة الجانب المادي منه. إذا تمكنا من إقناعك بأن هذا الروبوت الجنسي على قيد الحياة أو أن تجربة الجنس في سماعة رأس الواقع الافتراضي أو سماعة الواقع المعزز ما زالت حية، فهناك تنطلق. اذهب إلى أبعد من ذلك بضع سنوات وفكر في Neuralink وطرق أخرى للاتصال مباشرة بجهازك العصبي، فلماذا تحتاج إلى [إنسان] آخر في المقام الأول؟".
إقرأ المزيد العلماء الروس ينشئون مختبرا محمولا يصنع فيه قلب اصطناعيوجادل بأن متعة الرفقة والجنس هي "كل الإشارات في دماغك" واقترح أنه يمكن محاكاة مثل هذا النشاط، مثلما يمكن للعلماء الآن "بسهولة بالغة" محاكاة كيفية تحريك العضلات ونسخ إشارات الدماغ الأخرى.
وذهب غودات لرفض "الجدل الضخم" حول شعور الذكاء الاصطناعي أو كيف يجب أن يتفاعل الناس معه. "هل يهم ما إذا كان مورغان فريمان الذي يتحدث إليك على الشاشة هو في الواقع مورغان فريمان أو صورة رمزية تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي إذا كنت مقتنعا بأنه هو فعلا؟".
وأشار أيضا إلى الحوافز التجارية الكبيرة في زيادة تطوير تقنية الذكاء الاصطناعي، لا سيما في مجال المواعدة، حيث تتباهى بالفعل تطبيقات مثل Replica - روبوت محادثة AI يتعلم تقليد أساليب كتابة المستخدمين من أجل تطوير روابط معهم - بحوالي مليوني مستخدم.
وسأل غودات: "نظرا لوجود أموال فيها، ما الذي يمنع تطبيق المواعدة التالي من منحك صورا رمزية حتى الآن؟". وزعم أن "الكثير من الناس سيحاولون ذلك"، معترفا بأنه لا يعرف ما إذا كانت مثل هذه التطورات "المخيفة" هي للأفضل أم للأسوأ.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا بحوث روبوت غوغل Google الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
هل يغير الذكاء الاصطناعي مستقبل أطفالنا؟
شمسان بوست / متابعات:
الذكاء الاصطناعي حديث الساعة على صفحات الجرائد والمجلات، وبات يشكل حيزًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي المتعددة، ولديه القدرة على المساعدة في حل المشاكل المعقدة، ولكننا عرفنا أيضًا مخاوف جدية عنه، خصوصاً الطرق التي قد يغير بها حياة الأطفال والمراهقين.
فعلى الرغم من أن الذكاء الاصطناعي يتقدم بشكل أسرع مما يتوقعه أي شخص، فإننا لم نفكر بعد في تأثيره على الرفاهية الاجتماعية والعاطفية للأطفال، الذين لديهم قابلية كبيرة للارتباط بالألعاب- وحتى قبل مرحلة الإنترنت والأجهزة المحمولة-!
من هنا يتبادر إلى الذهن سؤال واحد هو: كيف يؤثر الذكاء الاصطناعي بين السلبيات والإيجابيات في حياة أطفالنا؟ اللقاء والدكتور محمود حسن أستاذ الحاسب الآلي والبرمجة الإلكترونية للشرح والتفسير.
*فوائد الذكاء الاصطناعي للأطفال
أشار خبراء صحة الأطفال في منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف” إلى أن الأطفال في جميع أنحاء العالم أصبحوا يستخدمون الذكاء الاصطناعي بشكل يومي تقريبًا، ويمكن للذكاء الاصطناعي والمراقبة الأبوية الجيدة أن تحسن حياة الأطفال بطرق إيجابية وعصرية ومنها:
*تحسين الخبرات التعليمية
مع تقدم الذكاء الصناعي، تسابقت الشركات المهتمة بالتعليم لإنشاء نماذج ذكاء اصطناعي تلبي احتياجات الأطفال، الذين تتراوح أعمارهم بين 7 و12 سنة، ويولّد ردودًا مناسبة بحسب العمر فقط.
لقد أنشأ الذكاء الاصطناعي قوته وإمكاناته المثيرة، طريقة تعليمية وممتعة للأطفال؛ للوصول إلى المعلومات على الإنترنت، ولكن مع مراعاة الحماية والأمان المناسبين للعمر.
كما يمكنه مساعدة الأطفال في تحسين مهاراتهم اللغوية وحتى تعلم لغات جديدة، مع تقدم الذكاء الصناعي تسابقت الشركات المهتمة بالتعليم لإنشاء نماذج ذكاء اصطناعي تلبي احتياجات الأطفال.
* الذكاء الاصطناعي يعزز الإبداع:
نحن نعيش في عالم مرئي، لذا يحتاج الأطفال إلى طرق للتعبير عن أفكارهم من خلال الصور والتصوير والرسوم البيانية وغيرها،
لهذا يعد الذكاء الاصطناعي ذا قيمة للفنانين الناشئين، وأيضًا للأطفال الذين يرغبون في إنشاء عروض بيانية ومخططات، ورسوم متحركة.
وقد يكون الذكاء الاصطناعي قادرًا على تحفيز الأطفال والتفاعل معهم بطرق جديدة؛ حيث يوفر طرقًا جديدة للاستمتاع واكتشاف عالمهم.
الذكاء الاصطناعي يساعد في حل المشكلات:
من خلال التفاعل مع الروبوتات الاجتماعية، يمكن للذكاء الاصطناعي أن يحسن الطريقة التي يعبر بها الأطفال عن أفكارهم وتحليلهم للمواقف، ويمكنه أيضاً تحسين قدرات فهمهم بشكل نقدي.
كما أظهرت الدراسات أن الأطفال الذين يتفاعلون مع هذه الروبوتات الاجتماعية عرضة لأن يعاملوها كشريك بشري، كما يساعد التفكير النقدي الأطفال في التعاون والتواصل مع الروبوتات بشكل إنتاجي.
الذكاء الاصطناعي يجهز الأطفال لفرص الوظائف في المستقبل:
الذكاء الاصطناعي يمكن أن يُعِد الأطفال في سن مبكرة للفرص المستقبلية في سوق العمل المتطور بسرعة، كما يمكن أن يوفر للأطفال الكفاءات والمعرفة اللازمة للنجاح في عالم التكنولوجيا.
مثل برمجة الحاسوب وتحليل البيانات، وذلك من خلال فهم إمكانيات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، كما يمكن للأطفال أن يحظوا ببداية جيدة في الاستكشاف والتحضير لحياة مهنية في مجالات التكنولوجيا والابتكار.
* مخاطر الذكاء الاصطناعي على الأطفال
على الآباء إدراك أن الذكاء الاصطناعي سلاح ذو حدين بالنسبة للأطفال، والعامل الحاسم هو الأبوان اللذان عليهما توجيه أطفالهما ومراقبتهم كي ينعموا بأكبر فائدة، وأقل ضرر من الذكاء الاصطناعي ؛ فالذكاء الاصطناعي يمكن أن يلحق الضرر بالأطفال والأسر، خاصة أن عالم الإنترنت كبير ومفتوح، ومن طبيعة الطفل أنه فضولي ويحب الاكتشاف، وهذا ما يفتح الأبواب نحو المخاطر.
* قد ينشر الكراهية والتحيز والصور النمطية:
بما أن الذكاء الاصطناعي “يتعلم” من كل ما يجده على الإنترنت، فقد تعكس منصات الذكاء الاصطناعي نفس المتحيزات التي تهدد بتقسيمنا وعزلتنا، وبالتالي فإن المحتوى الذي يُنشأ بواسطة الذكاء الاصطناعي يعزز الصور النمطية والأكاذيب، وعلى البالغين أن يكونوا جاهزين للحديث مع الأطفال عما يرونه عبر الإنترنت.
* الشخصيات الوهمية وراء محتالي الإنترنت:
المخاطر المقلقة للغاية للأطفال عبر الإنترنت تتمثل في: تهديد المعتدين والمحتالين، حيث يمكن للذكاء الاصطناعي على وجه التحديد أن يُمكّن المحتالين عبر الإنترنت الاختباء وراء شخصيات وهمية.
وهؤلاء المحتالون يمكنهم استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لإنشاء روايات تحاكي قصص الأطفال، مما يزيد من خطر استمالة الأطفال واستغلالهم.
كما أن الألعاب والعوالم الافتراضية التي يُنشئها الذكاء الاصطناعي تقدم فرصًا كبيرة للتفاعل الاجتماعي، ولكنها يمكن أيضًا أن تعرّض الأطفال لسلوك عدواني.
* انتهاك خصوصية الأطفال وذويهم:
يجمع الذكاء الاصطناعي كمية هائلة من البيانات، فعلى سبيل المثال، عُثر على لعبة واحدة تسجل المحادثات بين الآباء والأطفال وأي شخص آخر قريب، مع إمكانية نقل البيانات من هذه المحادثات إلى أطراف ثالثة.
ومن الصعب متابعة التقارير المتعلقة بالألعاب والأجهزة التي قد تنتهك خصوصية عائلتك، ولكن قد يرغب الآباء في تجنب الألعاب التفاعلية التي يمكنها التحدث مع الأطفال.
* دعم العزلة الاجتماعية في المجتمع:
يواجه الأطفال والمراهقون حالياً وباء العزلة الاجتماعية، ويمكن أن تقلل الأنظمة المستندة إلى الذكاء الاصطناعي من الوقت الذي يقضونه في التفاعل مع الآخرين.