أحمد بن حمدان بن محمد آل نهيان يزور مهرجان ليوا للرطب
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن أحمد بن حمدان بن محمد آل نهيان يزور مهرجان ليوا للرطب، زار الشيخ أحمد بن حمدان بن محمد آل نهيان، رئيس اتحاد الإمارات للشراع والتجديف الحديث رئيس لجنة الإمارات للكايت سيرف والتجديف والتزحلق على الماء، .،بحسب ما نشر جريدة الوطن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أحمد بن حمدان بن محمد آل نهيان يزور مهرجان ليوا للرطب، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
زار الشيخ أحمد بن حمدان بن محمد آل نهيان، رئيس اتحاد الإمارات للشراع والتجديف الحديث رئيس لجنة الإمارات للكايت سيرف والتجديف والتزحلق على الماء، مهرجان ليوا للرطب بدورته الـ 19 في مدينة ليوا بمنطقة الظفرة، والذي يقام بتنظيم لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي وبالتعاون مع نادي تراث الإمارات. وقال الشيخ أحمد بن حمدان بن محمد آل نهيان، إن مهرجان ليوا للرطب تطور بشكل كبير للغاية في نسخته الحالية مقارنة بالدورات السابقة، ووصل إلى مستوى عالمي، معبراً عن فخره بما شاهده من مشاركة بارزة لأصحاب المزارع والأسر المنتجة. وثمن دعم ورعاية القيادة الرشيدة لمشاريع صون التراث العالمي بشكل عام ومشاريع التنمية الزراعية على وجه الخصوص، مشيدا بجهود اللجنة المنظمة للمهرجان ودورها البارز في تنظيم مهرجان بهذه الصورة المميزة. وخلال جولته، استمع الشيخ أحمد بن حمدان بن محمد آل نهيان، إلى شرح موجز من عبيد خلفان المزروعي مدير إدارة التخطيط والمشاريع في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، عن مسابقات المهرجان وفعالياته التي تستمر حتى 30 يوليو الجاري؛ كما تعرف من سعادة مبارك علي القصيلي المنصوري مدير المزاينة على آلية تسليم مشاركات الرطب والفواكه وما يتبعها من عملية تحكيم وصولاً إلى إعلان أسماء الفائزين. كما زار جناح لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي ونادي تراث الإمارات وتعرف على البرامج والمهرجانات التي يتم تنظيمها على مدار العام، واطلع على ما تقدمه أجنحة الجهات المشاركة والداعمة ومنها ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وشركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك”، وهيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، والأرشيف والمكتبة الوطنية، والغدير للحرف الإماراتية، وجناح مهرجان ليوا عجمان للرطب، والظاهرة الزراعية، وشركة الفوعة، وبلدية منطقة الظفرة، وبلدية مدينة العين، ومستشفيات الظفرة، وعدد من الشركات الوطنية العاملة في مجال التمور والمشاركة في المهرجان. واطلع الشيخ أحمد بن حمدان بن محمد آل نهيان، على ركن الضيافة في الإمارات قديماً والذي يعرض الحرف اليدوية التراثية المصنوعة بأيدي حرفيات إماراتيات، وركن مسابقة أجمل مجسم تراثي، والسوق الشعبي ومحلات الأسر المنتجة، وجناح الفنانة الإماراتية عزة القبيسي، وعدد من المشاريع الشبابية الناشئة، وسوق الرطب وأجنحة الشركات الوطنية التي تعرض أحدث الابتكارات والتقنيات الزراعية.وام
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الإمارات الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
حمدان بن زايد يشيد بابتكارات غذائية لنورة المزروعي من نواة التمر
متابعات: «الخليج»
التقى سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، المبتكرة نورة صالح ناصر المزروعي، في مقر ديوان ممثل الحاكم في مدينة زايد، وذلك تقديراً لجهودها الريادية في تطوير مشروع غذائي مبتكر، يعتمد على تحويل نواة التمر إلى منتجات غذائية مبتكرة وصحية.
وقال سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان: «يسعدنا اليوم أن نحتفي بإحدى الشخصيات الوطنية المشرفة، التي جسّدت بروحها الابتكارية وحرصها على البيئة والأمن الغذائي، رؤية دولة الإمارات في الاستدامة والتميز».
وأكد سموّه أن مشروعها الرائد لتحويل نواة التمر إلى منتجات غذائية صحية، يمثل إنجازاً نوعياً يعكس قدرات أبناء وبنات الوطن على تحويل التحديات إلى فرص حقيقية، تخدم المجتمع والاقتصاد الوطني، واصفاً سموّه المشروع بالجهد المبدع الذي يجمع بين المحافظة على التراث واستثمار الموارد المحلية.
وأكد سموّه دعم القيادة الرشيدة الكامل لمثل هذه المشاريع التي تسهم في تعزيز الهوية الإماراتية، وترسيخ مكانة الدولة في مجالات الابتكار الغذائي والتنمية المستدامة.
وقالت نورة المزروعي إن ما قامت به من جهود وتحديات في تطوير منتج غذائي مبتكر انطلاقاً من نواة التمر، ما هو إلا أقل واجب يمكن أن تقدمه لوطنها الإمارات.
وقالت المزروعي: «ما قدمته أعتبره شيئاً بسيطاً لدولتي الإمارات، وهدفي أن يصل هذا المنتج من منطقة الظفرة إلى العالم كله».
وأوضحت أن فكرة المشروع جاءت من خلال زيارة للمصانع، حيث لاحظت أن نواة التمر تُعامل كمخلفات لا يُستفاد منها، بينما رأتها بعين المبتكر «كنزاً ثميناً» يمكن توظيفه في مجالات متعددة، منها الأغذية والعلاجات البديلة، ومن خلال تجارب شخصية وعمل دؤوب، نجحت في تحويل نواة التمر إلى منتجات غذائية مختلفة مثل المعكرونة، والمخبوزات، والأرز البديل.
وقالت المزروعي إن النواة تمرُّ بمراحل عدة إلى أن تتحول إلى طحين، بدءاً بالجمع والفرز والغسل والتنظيف والتعقيم إلى الطحن الطبيعي من دون أي مواد كيميائية، ومن ثم دمجها مع أنواع من الطحين الصحي مثل طحين الزرع المناسب لمرضى حساسية الجلوتين».
وأشارت المزروعي إلى أنها استعانت بالمصانع الوطنية التي ساعدتها في تخطي العقبات، لتصل إلى منتج إماراتي عالي الجودة، حيث عُرض في المؤتمر العالمي للأغذية، ونال إعجاب المشاركين الأجانب الذين تمنّوا توفره في أسواقهم المحلية. كما أشارت إلى التعاون القائم مع جامعة أبوظبي لضبط مكونات المنتج، بما يتناسب مع احتياجات مرضى السكري والقلب، وتوفير منتجات خالية تماماً من الجلوتين، أو منخفضة الجلوتين بنسبة لا تتجاوز 10%.
وقالت المزروعي: «هذا المنتج يعكس الهوية الإماراتية، ويحمل رسالة واضحة في الحفاظ على الأمن الغذائي للدولة. وبما أن الإمارات تستورد أطناناً من الطحين سنوياً، يمكننا استثمار هذا المشروع كبديل محلي وعالمي، يوفر الميزانية، ويعزز الاستدامة.
وأوضح الدكتور عبد الرحمن حسن المعيني، الوكيل المساعد لقطاع الملكية الفكرية في وزارة الاقتصاد، أن إنتاج الطحين من نواة التمر هو ابتكار إمارتي مهم مسجّل رسمياً وحائز على الملكية الفكرية، ومطابق لأعلى معايير الصحة والسلامة الغذائية، كما نال إعجاب وتقدير المستثمرين والخبراء العالميين، لافتاً إلى أن المشروع الذي يعكس الهوية الإماراتية، سيسهم في تحقيق الأمن الغذائي في الدولة، حيث يمكن استخدامه كمنتج بديل لأنواع الطحين المستوردة من الخارج.
حضر اللقاء، ناصر بن محمد المنصوري، وكيل ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وعدد من المسؤولين.