كاسبرسكي و فافوريوت تعززان حماية إنترنت الأشياء بالاعتماد على حل المناعة السيبرانية
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
من المعروف أن قائمة الأجهزة التي توظف تقنية إنترنت الأشياء تشمل طيفاً واسعاً، مثل الأجهزة القابلة للارتداء، والأجهزة المنزلية الذكية، وأنظمة المدن الذكية، والسيارات ذاتية القيادة، وأنظمة الخدمة الذاتية في منافذ التجزئة، وغيرها من الأجهزة الذكية التي تغطي الاستخدامات المنزلية والتجارية على حد سواء. ويستهدف المجرمون السيبرانيون الأجهزة الذكية من أجل شن الهجمات الخبيثة، أو احتمال استغلالها كبديل لأنواع أخرى من الإجراءات الضارة.
ويتم ربط أجهزة إنترنت الأشياء بتطبيقات الأعمال والأنظمة الأساسية السحابية من خلال تطبيقات الأعمال، ومن أبرزها Kaspersky IoT Secure Gateway 1000 الذي يعرف اختصاراً بالرمز (KISG 1000)، ويضمن الأمن لهذه التفاعلات بفضل وجود نظام التشغيل للأمن السيبراني KasperskyOS في صميمه. وعن طريق الاستعانة به، يمكن توفير الحماية لنظام إنترنت الأشياء الخاص بالمؤسسة بالكامل على مستوى البوابة، بفضل اعتماده على نهج التصميم الآمن من كاسبرسكي، يضاف إليه قدرات الحماية المدمجة.
قال الدكتور مازلان عباس، الرئيس التنفيذي لشركة "فافوريوت": “في ظل التنوع الذي تمتاز به أجهزة إنترنت الأشياء ومخاطر الأمن السيبراني ذات الصلة، تبرز الحاجة الملحّة إلى حمايتها بصورة واضحة. وبما أن الإجراءات التقليدية قد لا تكون كافية لحماية إنترنت الأشياء، يكون لزاماً علينا تنفيذ حلول أمنية متخصصة. وتعدّ "فافوريوت" شركة مبتكرة في مجال تكامل إنترنت الأشياء. ونفخر اليوم خلال حضورنا "مؤتمر نهاية الأسبوع للأمن السيبراني لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا" الذي استضافته العاصمة الماليزية كوالالمبور، بالإعلان عن شراكة استراتيجية من المقرر توقيعها بين "فافوريوت" وكاسبرسكي في وقت لاحق من هذا العام. وتهدف هذه الخطوة إلى تركيز شركاتنا على التطوير المشترك لمنصتنا المتخصصة في مجال إنترنت الأشياء (Favoriot IoT) وبوابة الأمن السيبراني لإنترنت الأشياء (Cyber Immune IoT Gateway) من كاسبرسكي لنسهم معاً في توفير غدٍ أكثر أمناً".
وأضاف فيكتور إيفانوفسكي، مدير تطوير الأعمال في نظام التشغيل KasperskyOS: "تسهم حلول الأمن السيبراني التي توفرها كاسبرسكي في مساعدة المؤسسات العاملة في العديد من القطاعات، ومن أبرزها أنظمة المدن الذكية والتصنيع وإنتاج الطاقة وغيرها الكثير، لضمان أمن أنظمة إنترنت الأشياء والتغطية الشاملة لجميع الأجهزة المتصلة. ويمكن للعملاء حماية مجموعة أجهزتهم وتطبيقاتهم القائمة على تكنولوجيا إنترنت الأشياء بشكل كامل، بدءاً من البوابة وصولاً إلى السحابة، إلى جانب تمكينهم من إدارتها عبر وحدة تحكم إدارية مركزية واحدة. إننا نعرب عن سعادتنا بالتعاون مع "فافوريوت"، وسنكون قادرين على توفير الحماية الإلكترونية من الجيل التالي للمزيد من المؤسسات في مناطق جنوب شرق آسيا والشرق الأوسط وأفريقيا وحول العالم بشكل عام".
وللحفاظ على أمن مجموعة أجهزة وتطبيقات إنترنت الأشياء في الشركات والمؤسسات، توصي كاسبرسكي باتباع الإجراءات التالية:
تغيير كلمات المرور من الجهة المصنعة عند إجراء الإعداد الأولي، وضرورة استخدام كلمات مرور معقدة يبلغ طولها 8 أحرف على الأقل، على أن تتضمن أيضاً الأحرف الكبيرة والصغيرة والأرقام والأحرف الخاصة.
استخدام سياسة دخول صارمة، وتجزئة الشبكة، وتطبيق نموذج "الثقة المعدومة". وسيساعد هذا النهج في تقليل انتشار الهجمات السيبرانية وحماية الأجزاء الأكثر حساسية في البنية التحتية.
التحقق من نموذج مستوى نضج أمن إنترنت الأشياء، لمساعدة الشركات على تقييم جميع الخطوات والمستويات التي تحتاج إلى اجتيازها، والوصول إلى مستوى كافٍ من حماية إنترنت الأشياء.
استخدام بوابة إنترنت الأشياء المخصصة لضمان الأمن والموثوقية الضمنية في نقل البيانات، مثل تطبيق KISG 1000.
استخدام حل ذكاء التهديدات من كاسبرسكي Kaspersky Threat Intelligence كمرجع لحظر اتصالات الشبكة القادمة من عناوين الشبكات الضارة التي اكتشفها الباحثون الأمنيون.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إنترنت الأشیاء
إقرأ أيضاً:
هل تصبح الهواتف المحمولة شيئا من الماضي؟.. زوكربيرغ يتوقع هيمنة النظارات الذكية على العالم الرقمي
سيطرت الهواتف الذكية على حياتنا اليومية منذ ثلاثة عقود ماضية وحتى الآن، حيث بدأت أهميتها تزيد يومًا بعد يوم، وبدأت تدخل كعضو هام ضمن أساسيات الحياة.
وتنبأ مارك زوكربيرج بزوال الهواتف المحمولة، الجهاز الذي نعتمد عليه يومياً، موضحًا أنه سيصبح من الماضي في القريب العاجل، كما توقع أن تُصبح النظارات الذكية خلال أقل من عقد، وسيلة اتصالنا الرئيسية بالعالم الرقمي، ما يجعل الهواتف الذكية شيئاً من الماضي، بحسب ما ذكره موقع «Dailygalaxy».
قد يبدو الأمر مستحيلًا عند بعض الأشخاص، إلا أن السباق بينهما قد بدأ بالفعل، حيث أنفقت ميتا وآبل وغيرهما من الشركات العملاقة في مجال التكنولوجيا، مليارات الدولارات في الواقع المُعزز والذكاء الاصطناعي لجعل هذا المستقبل واقعًا ملموسًا، السؤال هو: هل نحن مستعدون حقًا للتخلي عن هواتفنا إلى الأبد؟، حيث أصبحت الهواتف الذكية عبئًا أكثر من كونها وسيلة راحة، حيث أنها تسيطر على حياتنا اليومية والاجتماعية والمهنية والعائلية، حتى باتت تتحكم بينا بدلًا من تحكمنا نحن بها.
ومع الإشعارات اللا نهائية التي يستقبلها الفرد يوميًا، وإرهاق الشاشة، والحاجة المُستمرة للبقاء على اتصال دائم مع المجتمع الخارجي، سئم المواطنين من التحديق في شاشات الأجهزة المحمولة طوال اليوم، ويعتقد خبراء التكنولوجيا أن الابتكار الكبير القادم، لن يكون في مثابة ترقية الهواتف الذكية، بل في استبدالها كليًا.
ويتخيل زوكربيرج عالمًا لن تضطر فيه أبدًا لإخراج جهاز من جيبك مرة أخرى، وبدلاً من ذلك، سيتم عرض جميع تفاعلاتك الرقمية والرسائل النصية والمكالمات والملاحة والترفيه، بسلاسة أمام عينيك باستخدام النظارات الذكية.
لكن رؤية زوكربيرج ليست مجرد تكهنات، بل إنها تتشكل بالفعل، حيث يُوصف مشروع أوريون من ميتا، الذي كُشف عنه في فعالية ميتا كونيكت 2024، بأنه أكثر النظارات الذكية تطورًا على الإطلاق، وتتميز هذه النظارات المستقبلية بشاشات ثلاثية الأبعاد تعرض صورًا افتراضية في العالم الحقيقي، مما يتيح إرسال الرسائل النصية أو المكالمات أو التنقل دون الحاجة إلى استخدام الهاتف الجوال.
على عكس تجارب الواقع المعزز السابقة، فإن أوريون ليس مجرد جهاز، بل هو مصمم ليحل محل الهاتف الذكي تمامًا، وبفضل تتبع العين والأوامر الصوتية وإيماءات اليد، يمكن للمستخدمين التفاعل مع المحتوى الرقمي بسهولة.
ولم تستكفى ميتا إلى هذا الحد، بل قامت بالتعاون مع راي بان لتوفير النظارات الذكية للجميع، والتي تجمع بين تصميم راي بان المميز وتقنية ميتا المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وتجمع الكاميرات ومكبرات الصوت والتحكم الصوتي في إطار أنيق.
وبالرغم من أنها ليست متقدمة مثل أوريون، إلا أن هذه النظارات تمثل خطوة حاسمة نحو جعل أجهزة الواقع المعزز القابلة للارتداء شائعة الاستخدام، وإذا اعتاد الناس على استخدام النظارات للموسيقى والصور والمكالمات، فسيكون التحول عن الهواتف الذكية أكثر طبيعية.
لكن اختفاء الهواتف لن يسير بهذه السهولة، حيث تواجه النظارات الذكية تحديات هائلة، والتي تتمثل في: «عمر البطارية - قوة المعالجة - مخاوف كبيرة تتعلق بالخصوصية - الشعور بالراحة مع وجود كاميرات تعمل دائمًا - وجود ذكاء اصطناعي يتتبع كل ما تراه».
وبجانب ذلك، وبحسب ما ذكر في التاريخ أن التكنولوجيا القديمة لا تختفي بين عشية وضحاها، فقد استمرت الخطوط الأرضية لعقود بعد أن حلت الهواتف المحمولة محلها، ولا يزال بعض المواطنين يفضلون أجهزة الكمبيوتر المكتبية على أجهزة الكمبيوتر المحمولة، قد لا يختفي الهاتف الذكي تمامًا، ولكنه قد يتلاشى في الخلفية مع احتلال النظارات مركز الصدارة.
اقرأ أيضاً«فيجن برو».. أبل تعتزم إطلاق إصدار جديد من نظارتها الذكية للواقع المختلط
مشروع «أسترا» من جوجل: إعادة تعريف البحث الإلكتروني باستخدام الذكاء الاصطناعي
«جوجل» تطلق نظام «أندرويد XR» المصمم لتعزيز تجارب الواقع المختلط