قيادي بـ حماس : تقدم محتمل في مفاوضات تبادل الأسرى قريبًا
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
قال القيادي في حركة حماس موسى أبو مرزوق، اليوم الخميس، إنه قد يكون هناك تقدم في مفاوضات تبادل المحتجزين مع الاحتلال الإسرائيلي قريبًا.
وأضاف موسى أبو مرزوق في تصريحات له، أن حركة حماس لا تنظر إلى حكم قطاع غزة كغاية، مشيرا إلى أن حماس تدعم فكرة تشكيل حكومة كفاءات فلسطينية تدير القطاع.
وفي وقت سابق، نفت إسرائيل تقرير صحيفة "الشرق" السعودية، والذي أفاد بأن وفدا إسرائيليا سيتوجه إلى القاهرة لإجراء محادثات في إطار المفاوضات للتوصل إلى اتفاق مع حماس.
وقال مصدر إسرائيلي بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت": "التقرير السعودي غير صحيح، والوفد الإسرائيلي لن يذهب إلى القاهرة".
وذكرت صحيفة "الشرق" السعودية نقلا عن مصادر دبلوماسية، أنه من المتوقع أن يصل وفد إسرائيلي إلى القاهرة خلال الساعات المقبلة.
وبحسب التقرير، فإن "هناك تقدما في مباحثات مصر مع حركة حماس بشأن صفقة تبادل الأسرى، مشيرا إلى أن حماس خففت مواقفها، وتعمل مصر على تحقيق مرونة مماثلة مع الوفد الإسرائيلي أيضا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس موسى أبو مرزوق الاحتلال الاسرائيلي غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مقترح جديد للهدنة بغزة.. 7 سنوات من السلام مقابل الأسرى والانسحاب الإسرائيلي
ذكرت شبكة آر تي الروسية أن مصر وقطر طرحتا مقترحا جديدا بشأن غزة، يتضمن هدنة، وتبادلا شاملا للأسرى، وانسحابا إسرائيليا تدريجيا من غزة.
وبحسب التقارير، فإن المقترح الجديد للهدنة يتضمن هدنة تمتد من 5 إلى 7 سنوات، وهي أطول مدة تطرح منذ بدء الحرب، وتبادلا شاملا للأسرى حيث سيتم إطلاق جميع الأسرى الإسرائيليين مقابل إطلاق آلاف الأسرى الفلسطينيين.
كما تضمن انسحابا إسرائيليا تدريجيا من غزة، مع تسليم إدارتها لجهة غير محددة (ربما سلطة فلسطينية أو تحالف دولي).
ويأتي المقترح بعد فشل تمديد الهدنة السابقة في مارس 2025، واشتعال مواجهات متقطعة.
ويختلف هذا المقترح عن المقترحات السابقة بأنه يركز على "وقف إطلاق النار الدائم" بدلا من الهدنات المؤقتة، مع جدول زمني طويل الأمد.
وتصر حماس على ضمانات لوقف دائم وإعادة إعمار غير مشروط، مع رفض أي نزع سلاح مسبق، فيما تربط إسرائيل أي اتفاق بـ"تفكيك البنية العسكرية لحماس" وضمان أمنها.
قال مسؤول من حماس إن وفدًا غادر إلى القاهرة لمناقشة "أفكار جديدة" تهدف إلى وقف إطلاق النار في غزة، حيث أسفرت الغارات الجوية الإسرائيلية عن استشهاد 26 شخصًا في جميع أنحاء القطاع اليوم الثلاثاء.
يأتي هذا الجهد المتجدد في أعقاب رفض حماس الأسبوع الماضي للمقترح الإسرائيلي الأخير لإطلاق سراح الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة.
فشلت المحادثات حتى الآن في تحقيق أي تقدم منذ أن استأنفت إسرائيل هجومها الجوي والبري على غزة في 18 مارس، منهية بذلك وقف إطلاق النار الذي استمر شهرين.
وقال مسؤول حماس: "سيلتقي الوفد بمسؤولين مصريين لمناقشة أفكار جديدة تهدف إلى التوصل إلى وقف لإطلاق النار"، مضيفًا أن الفريق ضم كبير مفاوضي الحركة خليل الحية.
تأتي الجولة الأخيرة من المناقشات بعد يوم من حث السفير الأمريكي المعين حديثًا لدى إسرائيل، مايك هاكابي، ان على حماس قبول صفقة من شأنها ضمان إطلاق سراح الرهائن مقابل دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.