واتساب يطلق ميزة انتظرها الملايين
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
تقدم واتساب، رائد تطبيقات المراسلة الفورية العالمية، خطوة كبيرة نحو تعزيز خصوصية مستخدميها من خلال تطوير ميزة جديدة تحول دون إمكانية أخذ لقطات شاشة لصور الملفات الشخصية.
هذه الميزة، التي تم رصدها في أحدث إصدار تجريبي من التطبيق على نظام التشغيل Android، تُظهر التزام الشركة بحماية بيانات وصور مستخدميها من الاستخدام غير المصرح به.
من المقرر أن تكون هذه الوظيفة متاحة ضمن إعدادات الخصوصية، حيث ستعلم المستخدمين بأن “قيود التطبيق” تمنع أخذ لقطات الشاشة لصور الملف الشخصي، في خطوة تهدف إلى مكافحة التزييف والتحرش عبر الإنترنت.
يأتي هذا التحديث في أعقاب إجراءات سابقة اتخذتها واتساب لحماية خصوصية المستخدمين، بما في ذلك ميزة أطلقت قبل نحو خمس سنوات تمنع حفظ صور ملفات الشخصية للمستخدمين الآخرين.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تحديث واتساب ميزة جديدة في واتساب واتساب
إقرأ أيضاً:
احترام «المساحة الشخصية» ليس رفاهية
في زحمة العلاقات اليومية؛ سواء في البيت أو العمل أو حتى في الصداقات، يغيب أحيانًا مفهوم بسيط لكنه عميق، وهو”المساحة الشخصية”. ذلك الحيز غير المرئي الذي يحتاجه كل إنسان ليشعر بالراحة، والحرية، والاتزان. هي تلك الحدود النفسية والجسدية التي يضعها الإنسان؛ ليحمي بها خصوصيته، ومشاعره، ووقته. تختلف من شخص لآخر، لكن أساسها هو الاحترام. أن تحترم المساحة الشخصية يعني أن تعترف بحق الآخر في أن يقول “لا”، أن يختلي بنفسه دون لوم، وأن يتنفس بعيدًا عن التوقعات والضغوط.
في التربية، من المهم أن نعلم أبناءنا منذ الصغر، أن لهم الحق في امتلاك مساحة خاصة. غرفة تُغلق بابها، وقت لا يُقاطع، وأشياء لا تُعبث بها. بهذا نربي جيلاً يعرف حدوده، وحدود الآخرين، ويستطيع رسم علاقاته بطريقة صحية ومتزنة.
وفي العلاقات الاجتماعية، ليس كل اقتراب حبًا، ولا كل صمت جفاء. أحيانًا نحتاج فقط أن نُترك لنعيد ترتيب أفكارنا. احترام المساحة هنا دليل نضج، وفهم عميق لطبيعة النفس البشرية. فمن أحبك حقًا، سيترك لك متسعًا لتشتاق، لا قيدًا لتختنق.
وفي بيئة العمل، كم من خلاف بدأ بتطفل بسيط على مساحة شخصية؟ المكاتب المفتوحة، المكالمات خارج أوقات الدوام، أو حتى الملاحظات غير المرغوبة. كلها أمثلة على تجاوز غير محسوب. عندما نحترم المساحة، نخلق بيئة أكثر إنتاجية واحترامًا.
احترام المساحة الشخصية ليس رفاهية، بل ضرورة نفسية واجتماعية. هو لغة صامتة تقول:“ أراك، وأحترم وجودك وحدودك”. فلنكن أكثر وعيًا بها، وأكثر التزامًا بتطبيقها، فالعلاقات الصحية تبدأ من احترام الحدود.