مصر للمعلوماتية: علوم البيانات والمعلوماتية لم تعد ميزة بل أصبحت ضرورة لتعزيز الفرص الاستراتيجية
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
أكدت الدكتورة ريم بهجت رئيس جامعة مصر للمعلوماتية، على أهمية هذا قطاع علوم الحاسب والمعلوماتية في النواحي التعليمي والتثقيفية فضلا عن الشكل العملي الذي ينعكس على تقدم الدولة. ولفتت إلى أن علوم الحاسبات والمعلوماتية وتعلم الشباب تقنيات الاتصالات والبيانات لم تعد ميزة كما كانت في السابق بل أصبحت ضرورة حتى تتمكن الدول مواكبة التطور الذي يشهده العالم.
جاء ذلك خلال رئاسة الدكتورة ريم بهجت لجلسة "الوضع الحالى والمستقبلى لقطاع علوم الحاسب والمعلومات" والتي إنعقدت ضمن فاعليات اليوم الثاني لمؤتمر "دور تكنولوجيا المعلومات في تطوير قطاعات الدولة المصرية المختلفة في الجمهورية الجديدة"، وبمشاركة الدكتورة إيمان علي ثروت رئيس لجنة قطاع علوم الحاسب والمعلوماتية بالمجلس الأعلى للجامعات، والدكتورمحمد هاشم أمين لجنة قطاع علوم الحاسب والمعلوماتية بالمجلس الأعلى للجامعات، وذلك بحضور نخبة من خبراء القطاع.
وأوضحت الدكتورة ريم بهجت أن حالة علوم الحاسبات والمعلوماتية في مصر يؤكد تحقيق خطوات ملموسة في مسيرة تعزيز اقتصاد المعرفة وتمكين المجتمع بمهارات العصر الرقمي وهو ما يساهم في تحقيق الاستفادة من الفرص الاستراتيجية المستقبلية.
يذكر أن جامعة مصر للمعلوماتية تعد من أوائل الجامعات المتخصصة بالشرق الأوسط وإفريقيا في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والمجالات المتأثرة بها، وأسستها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتصبح مؤسسة أكاديمية رائدة تقدم برامج تعليمية متخصصة لسد حاجة سوق العمل من المتخصصين في أحدث مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ويقع مقرها بمدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وتضم جامعة مصر للمعلوماتية 4 كليات هي علوم الحاسب والمعلومات، الهندسة، تكنولوجيا الأعمال، والفنون الرقمية والتصميم، وتقدم 16 برنامجا تعليميا متخصصا لسد حاجة سوق العمل من المتخصصين في أحدث مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات مثل: الذكاء الاصطناعي وعلوم وهندسة البيانات، وهندسة الإلكترونيات والاتصالات والميكاترونكس، وتحليل الأعمال والتسويق الرقمي، وفنون الرسوم المتحركة وتجربة المستخدم وتصميم الألعاب الإلكترونية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تکنولوجیا المعلومات مصر للمعلوماتیة علوم الحاسب
إقرأ أيضاً:
الدكتورة أماني قنديل: لغة التواصل بين سكان الكمبوند محدودة
أكدت الكاتبة الدكتورة أماني قنديل اهتمامها البالغ بقضية الطلاق في مصر، في ظل تصاعد الظاهرة بشكل ملحوظ، مشيرة إلى أن الطلاق يرتبط بشكل أساسي بالفئة العمرية الصغيرة، حيث تمثل هذه الفئة 38% من حالات الطلاق المسجلة.
وفي لقاء لها مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج 'نظرة' على قناة صدى البلد، تحدثت أماني قنديل عن مزايا الحياة في الكمبوندات مقارنة بالأحياء الشعبية، حيث تتمتع الكمبوندات بالخصوصية، والهدوء، والراحة، والتنظيم، مما يميزها عن غيرها.
مصادرة 18 ألف كتاب داخل مطبعة بدون ترخيص بالقليوبيةموعد ومكان عزاء والد الكاتب عمر طاهر"صدى البلد" ينعى والد الكاتب الصحفي عمر طاهركان اتفاق.. طارق الشناوي يتراجع عن كتابة مذكرات خالد عبد الجليلالشعور بالانعزال
و لفتت أماني قنديل إلى بعض سلبيات الحياة في الكمبوندات، مثل الوحدة والشعور بالانعزال، و أن لغة التواصل بين السكان تصبح محدودة في بعض الأحيان، حيث يندر استخدامها بشكل طبيعي بين الجيران.
وأوضحت أماني قنديل أنها تفضل الحياة في الأحياء التقليدية المصرية، معتبرة أن الأسوار العالية التي تحيط بالكمبوندات من أكبر المعوقات التي تحد من التواصل الإنساني بين السكان.
الترفكما أشارت إلى أن الحياة في الكمبوندات تتميز بالترف، مقارنة بالأحياء القديمة، حيث يعيش السكان في بيئة أكثر تنظيمًا ولكن أقل حميمية.
وأردفت أماني قنديل أن مجتمع الكمبوندات يضم شرائح مختلفة من السكان، وأن القواعد المنظمة للحياة داخل الكمبوند تعتبر من أبرز مزاياه، إذ يتم تطبيقها على الجميع دون استثناء، وأن نسق الحياة في الكمبوند يتماشى مع ثقافة جيل من المصريين الذين يفضلون هذه البيئة المعيشية الحديثة.