سفير تركيا الجديد لدى واشنطن قاد مفاوضات التطبيع مع مصر
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – عينت تركيا سادات أونال، الممثل الدائم للأمم المتحدة، سفيرا لها لدى واشنطن خلفا للسفير حسن مراد ميركان، الذي انتهت فترة ولايته.
وأسندت تركيا منصب ممثلها الدائم لدى الأمم المتحدة إلى نائب وزير الخارجية، أحمد يلديز.
من هو السفير سادات أونال؟ولد سادات أونال في 11 أغسطس 1963 بمدينة قيصري وتخرج من كلية العلوم السياسية بجامعة أنقرة في عام 1985.
وتولى أونال مناصب مختلفة بوزارة الخارجية، ففي عام 2009 شغل منصب نائب المدير العام لشؤون الشرق الأوسط بالخارجية التركية وخلال الفترة بين عامي 2012 و2016 عمل سفيرًا لتركيا لدى الأردن.
قاد سادات أونال مفاوضات تطبيع العلاقات بين تركيا ومصر التي انطلقت عام 2021، تحت مسمى “المشاورات السياسية” والتي عقدت في القاهرة وأنقرة، وأدت لاحقا لاستعادة العلاقات بين البلدين في 2023.
تم تعيين سادات أونال نائبًا لوكيل وزارة الخارجية للشرق الأوسط وأفريقيا في عام 2016، كما ترأس الوفد التركي في محادثات سوريا التي عقدت في أستانا.
أونال، يشغل منصب نائب وزير الخارجية منذ 6 أغسطس 2018، وتم تكليفه بمنصب الممثل الخاص لجمهورية تركيا لدى الأمم المتحدة وفقًا للقرار المنشور في الجريدة الرسمية يوم 4 فبراير 2023.
من هو السفير أحمد يلديز؟
ممثل تركيا الجديد لدى الأمم المتحدة، أحمد يلديز من مواليد 23 يناير/ كانون الثاني 1964، وتخرج من قسم العلاقات الدولية بكلية العلوم السياسية بجامعة أنقرة.
ويعمل يلديز بوزارة الخارجية منذ عام 1989، وشغل يلديز منصب الوكيل الأول في سفارة دمشق خلال الفترة بين عامي 2000 و2002 و 2005 و2006 وعمل كوكيل أول في سفارة الرياض خلال الفترة بين عامي 2004 و2005.
وخلال الفترة بين عامي 2006 و2008، عمل بالقنصلية التركية في الرياض، وأصبح يلديز رئيس الدائرة العراقية في وزارة الخارجية في الفترة بين عامي 2008 و2009 من ثم شغل منصب القنصل العام لدى الموصل في الفترة بين عامي 2009 و2011.
جدير بالذكر أن حسن مراد ميركان تم تعيينه سفيرًا لتركيا لدى الولايات المتحدة في 15 مارس 2021، غير أنه تقاعد في الثاني عشر من يناير/ كانون الثاني هذا العام مع وبلوغه سن المعاش.
Tags: سفير تركيا لدى واشنطنممثل تركيا الدائم لدى الأمم المتحدةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: لدى الأمم المتحدة ترکیا لدى
إقرأ أيضاً:
وزير إسرائيلي: الانتصار في غزة مفتاح التطبيع مع السعودية
قال وزير الشؤون الاستراتيجية لحكومة الاحتلال الإسرائيلي، رون ديرمر، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان يعتقد أن جميع الأسرى لدى حركة حماس قد قتلوا، وإنه قام بتصحيح له المعلومات.
جاء ذلك خلال مشاركته في المؤتمر السنوي لشبكة الأخبار اليهودية (JNS)، وفق ما نشرته صحيفة معاريف العبرية.
أوضح ديرمر أن حديثًا جرى مع عائلة أحد الأسرى، تضمن شائعة مفادها أنه هو من أخبر ترامب بأن الأسرى قتلوا، لكنه أكد أن العكس هو ما حدث، قائلاً: "ترامب اعتقد أنهم ماتوا، وأنا صححت له هذه المعلومة".
وفي سياق كلمته خلال المؤتمر، تطرق ديرمر إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية، من أبرزها الوضع في سوريا ولبنان، واتفاقيات التطبيع مع دول الخليج، وكذلك مستقبل الحرب في غزة.
وقال ديرمر إن النظام السوري لم يكن يعلم أن نهايته قريبة، في إشارة إلى سقوط بشار الأسد مؤخرًا، معتبرًا أن أحد التحديات التي جرى التعامل معها فورًا بعد سقوطه هو مسار نقل السلاح من إيران إلى داخل سوريا.
أما بشأن الجبهة الشمالية، فأكد ديرمر أنه قدم مبادرة لوقف إطلاق النار في لبنان تضمن بقاء إسرائيل في موقع يمكنها من السيطرة ومنع حزب الله من تجديد القتال مستقبلاً، مشددًا على أن بلاده مصممة على فرض واقع استراتيجي جديد في المنطقة الشمالية.
وفيما يخص الحرب الجارية في قطاع غزة، توقع ديرمر أن تنتهي خلال العام المقبل بـ"انتصار إسرائيلي واضح"، وقال إن تحقيق النصر هو مفتاح لفتح أبواب السلام وتوسيع اتفاقيات إبراهيم مع دول عربية، لا سيما السعودية.
وأضاف: "في الشرق الأوسط، لا تأتي اتفاقيات السلام من الضعف، بل من النصر، الطريق إلى الرياض يمر عبر رفح"، في إشارة إلى أن السيطرة الإسرائيلية الكاملة على جنوب القطاع ستفتح المجال أمام تطبيع سعودي–إسرائيلي.
وتابع حديثه بالإشارة إلى التغيير الكبير الذي شهدته السعودية خلال السنوات الأخيرة، معتبرًا أن من يتحدثون عن إمكانية إحلال السلام عبر التنازلات فقط يتجاهلون الواقع، مشيرًا إلى أهمية قراءة المناهج الدراسية في الدول العربية لفهم توجهاتها الحقيقية.
وفي تطرقه للوضع الفلسطيني، قال ديرمر إن من نتائج غياب العدالة وحقوق الإنسان في المجتمعات المغلقة "كارثة 7 أكتوبر"، وأضاف: "يجب أن نعلّم أطفالنا أن السلام لا يُبنى على الكراهية، وأن حل الصراع مع الفلسطينيين لن يبدأ إلا حين تتوقف فتاة فلسطينية عن مغادرة مدرستها وهي تحمل كراهية في قلبها تجاه اليهود".
وأنهى ديرمر تصريحاته بالقول إن أي تغيير حقيقي في الشرق الأوسط يجب أن يأتي بعد "انتصار حاسم"، مشددًا على أن السلام يأتي بعد النصر وليس قبله، كما كان يقول المؤرخ الراحل برنارد لويس.