3 سلوكيات تقلل خطر متلازمة القولون العصبي
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
توصلت دراسة علمية حديثة أجراها باحثون في جامعة هونغ كونغ إلى أن اعتماد سلوكيات معينة من خلال نمط صحي للحياة يقلل من خطر الإصابة بمتلازمة القولون العصبي.
وأجرى الخبراء في الجامعة تجربة على مجموعة من المتطوعين، البالغ عددهم 64 ألفا و268 مشاركا وتتراوح أعمارهم بين 37 و73 عاما ولم يتم تشخيص إصابتهم سابقا بمتلازمة القولون العصبي، فوجدوا أنه تم الإبلاغ عن 961 حالة (1.
وأظهرت النتائج أنه كلما زادت سلوكيات نمط الحياة الصحية التي اتبعها المشاركون في الدراسة، زادت الحماية من المشاكل المتعلقة بالقولون العصبي.
كما أظهرت أن المشاركين الذين لديهم سلوك صحي واحد أقل عرضة للإصابة بأعراض القولون العصبي بنسبة 21%، مقارنة بأولئك الذين لم يتبعوا أي سلوك لنمط الحياة الصحي، كما أن أولئك الذين اتخذوا سلوكين صحيَين كانوا أقل عرضة للإصابة بأعراض القولون العصبي بنسبة 36%.
وقال الباحث نسنت تشي هو تشونغ الأستاذ في الجامعة "هذا يشير إلى أن تعديلات نمط الحياة لديها القدرة على أن تكون إستراتيجية وقائية أولية فعالة لمرض القولون العصبي".
وأضاف أن هذه الدراسة الواسعة النطاق تؤكد أن مزيجا من سلوكيات نمط الحياة الصحي يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بمتلازمة القولون العصبي، فعند تحليل السلوكيات بشكل منفصل، وجد فريق الدراسة أن الحصول على قدر جيد من النوم كل ليلة كان الأكثر تأثيرا في الحد من خطر الإصابة بالقولون العصبي.
ومن السلوكيات الصحية التي حددها الباحثون:
الحفاظ على مستوى عال من النشاط البدني القوي. تناول نظام غذائي متوازن يوميا. الحصول على ما بين 7 و9 ساعات من النوم ليلا.وتعد متلازمة القولون العصبي من اضطرابات الجهاز الهضمي الشائعة التي تصيب المعدة والأمعاء، ومن أعراضها تقلصات وألم في البطن وانتفاخ وغازات. وهي حالة مرضية مزمنة، وتؤثر على 5% إلى 10% من سكان العالم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: القولون العصبی خطر الإصابة نمط الحیاة
إقرأ أيضاً:
الكركم يحارب سرطان القولون.. دراسة تكشف قدرته على وقف نمو الخلايا السرطانية
كشفت دراسة علمية جديدة أجراها باحثون من جامعة ليستر البريطانية، أن مركّب الكركمين الموجود في الكركم قد يكون له دور فعال في الوقاية من سرطان القولون، عبر منع نمو الخلايا السرطانية في مراحلها المبكرة.
دور الكركم في الوقاية من سرطان القولونوأفاد البلحثون، أن الكركمين هو المركّب المسؤول عن اللون البرتقالي الزاهي للكركم، وفقا لما نشر في صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وأظهرت التجارب، أن الكركمين يرتبط ببروتين أساسي تستخدمه الخلايا السرطانية للانقسام والانتشار، ويقوم بتعطيله.
وفي تجارب مخبرية على أنسجة القولون، تمكن الكركمين من إيقاف نمو الخلايا الجذعية الشبيهة بالسرطان، والتي يُعتقد أنها المحرك الأساسي لنمو الورم وتكراره.
وقام الباحثون أيضًا بإجراء تجارب على فئران مصابة بسرطان القولون، وأبطأ الكركمين نمو الأورام وأطال عمر الفئران، ما يعادل الجرعة المستخدمة على الإنسان هو 1.5 إلى 2 جرام من الكركمين يوميًا.
وأكدت نتائج الدراسة، أن الكركم الطبيعي يحتوي فقط على 2-5% كركمين، ما يعني أنك تحتاج إلى 40-100 جرام من الكركم يوميًا للحصول على 2 جرام من الكركمين. لذلك يُفضَّل تناول مكملات غذائية مركّزة بالكركمين لتحقيق الفائدة المرجوة.
وأكد الباحثون، أنه يتميز الكركم بأنه غير سام ورخيص الثمن، مما يجعله مناسبًا كعلاج وقائي على المدى الطويل، ويستخدم الكركم على نطاق واسع في المطبخ الهندي والآسيوي والشرق أوسطي.
وأشارت دراسات سابقة، إلى أن الكركم قد يخفف من آلام التهاب المفاصل وخاصة الركبة.
وفي بريطانيا، يتم تشخيص نحو 44 ألف حالة سرطان قولون سنويًا، أي بمعدل شخص كل 12 دقيقة، ويتوفى نحو 17 ألفًا منهم.
وبحسب مجلة The Lancet، لوحظ ارتفاع بنسبة 3.6% في حالات الإصابة بين البالغين تحت سن الخمسين في إنجلترا، وهي ظاهرة تثير قلق الأطباء.
وكشف باحثون من جامعة كاليفورنيا عن احتمال وجود رابط بين الإصابة بسرطان القولون وبكتيريا E. coli، وقد وُجدت سموم مرتبطة بالسرطان تُدعى "كوليبكتين" في أورام مرضى دون سن الأربعين.
وتؤكد منظمة Cancer Research UK، أن الكركمين يُظهر مؤشرات واعدة في قتل الخلايا السرطانية، لكن ما زالت هناك حاجة للمزيد من الدراسات على البشر لتأكيد فعاليته وجرعاته الآمنة.