"يُجوّع الأسرى".. هيئة فلسطينية تفضح جرائم الاحتلال داخل المعتقلات
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، عن جرائم الاحتلال داخل المعتقلات، محذرة من سياسة التجويع التي تنتهجها في السجون بحق الأسرى والأسيرات.
وقالت إنها أدت إلى فقدانهم لعشرات الآلاف من الكيلو غرامات من أوزانهم.جرائم الاحتلال في حق الأسرى الفلسطينيينوأضافت: أنه استناداً لزيارات محامييها خلال الأيام الماضية لعدد من الأسرى في العديد من المعتقلات، فإن متوسط ما خسره كل أسير يتراوح ما بين 15-25 كيلو غراماً للأسير الواحد، وهذا يدل على خطورة السياسة المتبعة، والتي لها تداعيات سلبية حالية ومستقبلية على حياتهم وأجسادهم.
أخبار متعلقة جراء عدوان الاحتلال على قطاع غزة.. عدد الشهداء الفلسطينيين يتخطى 29 ألفًااستشهاد 26 فلسطينيًا جراء قصف الاحتلال على وسط قطاع غزةوأوضحت أن تقليل الاحتلال كميات الطعام المقدمة للأسرى والأسيرات إلى أقل بكثير من الحد الأدنى المطلوب، وسوء نوعيته وطريقة تحضيره وتعمد تلويثه، سيجعل من أجسادهم فريسة سهلة للفيروسات والأمراض، وبالتالي سيجد الأسرى أنفسهم أمام وضع صحي معقد في القريب العاجل، علماً أن ذلك بدأ يظهر فعلياً.تضاعف عدد الأسرى المرضى بشكل ملحوظوبينت أنه تضاعف عدد الأسرى المرضى بشكل ملحوظ، وأصبح الجوع من وسائل العقاب اليومي المستمرة منذ السابع من أكتوبر وحتى اليوم، ويتزامن ذلك مع حرمان المرضى منهم من الأدوية والعلاج.
كما وتزامن ذلك مع فصل الشتاء القاسي هذا العام والذي كان له تأثيرات إضافية على صحة الأسرى، بسبب منع الاحتلال إدخال الملابس والأغطية للأسرى.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس القدس المحتلة الأسرى الفلسطينيين فلسطين
إقرأ أيضاً:
400 يوم من الإبادة الوحشية.. الاحتلال الإسرائيلي يقتل «الطفولة» في غزة
أكدت مؤسستان حقوقيتان فلسطينيتان، أن الأطفال الفلسطينيين يواجهون مرحلة هي الأكثر دموية بحقهم في تاريخ قضيتنا، مع استمرار حرب الإبادة وعمليات المحو الممنهجة، والتي أدت إلى استشهاد الآلاف منهم، إلى جانب آلاف الجرحى، والآلاف ممن فقدوا أفرادا من عائلاتهم أو عائلاتهم بشكل كامل.
وقالت هيئة شئون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، في تقرير صدر خاص بمناسبة يوم الطفل العالمي الذي يصادف 20 نوفمبر من كل عام، إن مستوى التوحش الذي يمارسه الاحتلال بحق أطفالنا يشكل أحد أبرز أهداف حرب الإبادة المستمرة منذ أكثر من 400 يوم، لتشكل هذه المرحلة من التوحش امتدادًا لسياسة استهداف الأطفال الذي يمارسها الاحتلال منذ عقود طويلة، إلا أن المتغير اليوم، هو مستوى وكثافة الجرائم الراهنة.
وشكلت قضية الأسرى في سجون معسكرات الاحتلال، ومنهم النساء، والأطفال، أحد أهداف حرب الإبادة من خلال ممارسته جرائم منظمة وممنهجة أبرزها جرائم التعذيب والتجويع والجرائم الطبية، إلى جانب تصاعد الاعتداءات الجنسية بمستوياتها المختلفة والتي أدت إلى استشهاد العشرات من الأسرى والمعتقلين.
وعلى صعيد قضية الأطفال الأسرى التي شهدت تحولات هائلة منذ بدء حرب الإبادة، وتصاعد حملات الاعتقال بحقهم سواء في الضفة التي سجل فيها ما لا يقل 770 حالة اعتقال بين صفوف الأطفال، إضافة إلى أطفال من غزة لم تتمكن المؤسسات من معرفة أعدادهم في ضوء استمرار جريمة الإخفاء القسري، ويواصل الاحتلال اليوم اعتقال ما لا يقل عن 270 طفلاً يقبعون بشكل أساس في سجني «عوفر، ومجدو» إلى جانب المعسكرات التابعة للجيش الاحتلال، ومنها معسكرات استحدثها الاحتلال بعد الحرب مع تصاعد عمليات الاعتقال التي طالت آلاف المواطنين.
وعلى مدار أكثر من 400 يوم على حرب الإبادة، تمكنت الطواقم القانونية من تنفيذ زيارات للعديد من الأطفال الأسرى في سجني «عوفر، ومجدو»، رغم القيود المشددة التي تجرى فيها الزيارات وخلالها تم جمع عشرات الإفادات من الأطفال التي عكست مستوى التوحش الذي يمارس بحقهم، فقد نفذت بحقهم جرائم تعذيب ممنهجة وعمليات سلب غير مسبوقة، واستنادا للمتابعة التي جرت على مدار تلك الفترة.
اقرأ أيضاًفى جلسة مجلس الأمن.. مصر تدعو الطرفين الفلسطينى والإسرائيلى للعودة إلى المفاوضات
فلسطين تنضم إلى التحالف العالمي لمكافحة الجوع والفقر
فريق ترامب الرئاسي.. يعادي فلسطين وعناصره من أهل الثقة والمتشددين