الاقتصاد نيوز - بغداد

أعلن وزير التجارة أثير داود الغريري، الخميس، عن مخرجات الدورة 12 للجنة العراقية-السورية، وفيما أشار إلى تشكيل لجان فنية بين العراق وسوريا تختص بثلاثة مجالات، أكد وجود حراك لزيادة حجم التبادل التجاري.

وقال الغريري، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية٬ واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"٬ إن "اللجنة العراقية-السورية عقدت على مدار اليومين الماضيين الدورة 12 في بغداد للتأكيد على خلق علاقات متوازية أساسها التنمية المستدامة والمصالح المشتركة".

وأوضح، أن "اللجنة خرجت بمذكرات تخص الإعمار والإسكان وكذلك الرعاية الاجتماعية، فضلاً عن مذكرات تفاهم في ما يخص التقييس والسيطرة النوعية وشهادات المطابقة".

وأشار، إلى "تشكيل لجان فنية بمجال الصحة والتعليم العالي، بالإضافة إلى التجارة الخارجية"، لافتاً إلى "وضع خطط وتفاهمات لتحقيق الطموح بشأن التبادل التجاري بين العراق وسوريا، كما كان في السابق وبمستوى يليق بالبلدين".

واستطرد، أن "السوق العراقية تفضل البضاعة والصناعة السورية حيث كان لها ثقل كبير آنذاك في السوق العراقية"، منوهاً بأن "العمل جارٍ لتذليل المعوقات والعقبات أمام زيادة التبادل التجاري بين البلدين".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار التبادل التجاری

إقرأ أيضاً:

أردوغان يلمح لاحتمال دعوة الأسد مع بوتين إلى تركيا

أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنه قد يدعو الرئيس السوري بشار الأسد مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى تركيا، في إطار تحرك يستهدف استعادة العلاقات بين أنقرة ودمشق.

ونقلت وسائل إعلام تركية -اليوم الجمعة- عن أردوغان قوله للصحفيين، في أثناء عودته من كازاخستان عقب مشاركته في قمة منظمة شنغهاي في أستانا، ""قد ندعو السيد بوتين ومعه (الرئيس السوري) بشار الأسد. إذا تمكن السيد بوتين من القيام بزيارة لتركيا قد يكون ذلك بداية لعملية جديدة".

وأضاف أن مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية والتنظيمات المسلحة الكردية هم فقط من يعارضون تطبيع العلاقات التركية السورية.

وذكرت وكالة رويترز أنه لم يتضح إن كانت الدعوة التي تحدث عنها أردوغان هي لزيارة الأسد لتركيا أم لاجتماع يعقد في مكان آخر.

وقبل أسبوع، قال الرئيس التركي إنه لا يوجد أي سبب لعدم إقامة علاقات بين بلاده وسوريا، مشيرا إلى أنه لا يستبعد احتمال عقد اجتماع مع نظيره السوري للمساعدة في استعادة العلاقات بين البلدين.

وكانت أنقرة قطعت علاقاتها مع دمشق بعد الثورة السورية عام 2011، ودعمت معارضين لنظام الأسد.

كما نفذت عدة عمليات عسكرية عبر الحدود ضد مسلحي وحدات حماية الشعب الكردية التي تقول إنهم مرتبطون بحزب العمال الكردستاني ويهددون أمنها القومي، وأنشأت "منطقة آمنة" في شمال سوريا تتمركز فيها حاليا قوات تركية.

وفي حين أعلن أردوغان مرارا رغبته في تطبيع العلاقات مع سوريا، ربط مسؤولون سوريون هذا التطبيع بسحب تركيا قواتها من شمال غربي سوريا الذي تسيطر عليه المعارضة.

وأجرى مديرو مخابرات إيران وروسيا وسوريا وتركيا، في أبريل/نيسان 2023، محادثات في إطار جهود لإعادة بناء العلاقات التركية السورية بعد عداء دام سنوات.

مقالات مشابهة

  • أردوغان يلمح لاحتمال دعوة الأسد مع بوتين إلى تركيا
  • سوريا.. رئاسة الجمهورية تعلن موت المستشارة الخاصة لونا الشبل
  • العجز التجاري الأميركي يسجل اتساع هو الأول منذ 2022
  • اتساع العجز التجاري الأميركي بأكبر قدر في عامين نتيجة ضعف الصادرات
  • خلال استقباله مبعوث بوتين.. وزير خارجية الأردن يحذر من خطورة استمرار تهريب السلاح والمخدرات من سوريا
  • لقاء يجمع أردوغان وبوتين.. تأكيد على رفع التبادل التجاري وزيادة الاستثمارات
  • لقاء يجمع أرودغان وبوتين.. تأكيد على رفع التبادل التجاري وزيادة الاستثمارات
  • غرفة التجارة المغربية: حجم التبادل التجاري مع مصر تجاوز 700 مليون دولار
  • العبودي يؤكد خلو ذي قار من التلوث الإشعاعي
  • تركيا تغلق الحدود مع سوريا بعد اندلاع أعمال عنف في البلدين