لتجنب مصير ريهام حجاج في مسلسل صدفة.. إزاي تحدد هدف حياتك؟
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
وجبة درامية كوميدية دسمة تقدمها الفنانة ريهام حجاج، عبر مسلسل صدفة، تعرض على شاشات المتحدة في رمضان المقبل، وتدور أحداثه حول مدرسة تاريخ تتعرض لكثير من المشكلات في حياتها، وتشعر أنها بلا هدف، بحسب ما كشفه البرومو التشويقي للمسلسل.
مسلسل صدفةنال برومو مسلسل صدفة إعجاب الجميع، خاصة اللقطة التي تظهر فيها صدفة، ويسألها أحد الأشخاص: «إيه هدفك في الحياة؟»، لترد: «إيه السؤال الصعب ده»، ما يطرح سؤالا مهما: كيف يحدد الشخص أهدافه في الحياة؟
كيف تحدد هدفك في الحياة؟تحديد الهدف في الحياة متوقف على عدة أشياء، بحسب راندا طحان، أخصائية الصحة النفسية والإرشاد الأسري، خلال حديثها لـ«الوطن»: «جلسة عصف ذهني لازم الشخص يقعدها مع نفسه، ويشوف إيه أكتر الحاجات إللي بيتمناها، وعلى أساسها بيحدد أهدافه، وبيبقى في هدف معين هو الأولوية دايمًا بحسب تفضيلات الشخص، وهو عاوز إيه، وده بيكون مفيد في الحياة»، مؤكدة أن أكثر هدف يتردد بداخلك هو أهم هدف في الحياة.
لتحديد أهدافك وتكريس حياتك لتحقيقها، اتبع الخطوات التالية:
وبذلك تحدد أهدافك وتتكرس لتحقيقه
- لا تتعجل في خطواتك في الحياة.
- حدد أهدافا ملائمة لشخصيتك وظروف حياتك.
- حدد فترات زمنية تتوقع من خلالها تحقيق الهدف.
- سجل كل الطرق المتاحة لتحقيق الهدف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسلسل صدفة رمضان 2024 دراما المتحدة مسلسل صدفة فی الحیاة
إقرأ أيضاً:
هل يجوز الاقتراض لأداء فريضة الحج؟.. دار الإفتاء تحسم الجدل
ورد سؤال إلى دار الإفتاء حول مدى جواز الاقتراض لأداء فريضة الحج، وجاءت الإجابة لتؤكد اتفاق الفقهاء أنه لا يجب على المسلم أن يقترض لأداء الحج.
ونقل الإمام النووي في "المجموع شرح المهذب" هذا الاتفاق بقوله: "لا يجب عليه استقراض مالٍ يحج به، بلا خلاف".
ومع ذلك، لا مانع من الاقتراض للحج بشرط أن يكون الشخص مطمئنًا لقدراته على سداد الدين، دون أن يتسبب ذلك في ضرر لمن يعولهم أو يؤثر سلبًا على معيشتهم.
ونُقل عن بعض السلف النهي عن الاقتراض لهذا الغرض، فعن عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنه أنه قال: "يسترزق الله ولا يستقرض"، وكانوا يرون أن الاستدانة لا تجوز إلا إذا وُجدت القدرة على السداد.
وفي مذهب الشافعية، لا حرج على من اقترض للحج إذا كان لديه ما يوفّي به الدين وكان الدائن راضيًا بذلك.
أما الحنفية، فذهبوا إلى وجوب الاستقراض في حالة ما إذا كان الحج قد وجب على الشخص لكنه فرّط حتى فاتته الاستطاعة، حتى ولو لم يكن قادرًا على السداد، بينما يرى المالكية أن الاقتراض مكروه أو محرم إن لم يكن للمقترض قدرة على السداد.
ومن مجمل الآراء يتضح أن الحكم يختلف حسب حال الشخص: فإن كان القرض سيؤدي إلى تحميله أو من يعولهم فوق طاقتهم، أو يعرضهم للفتن أو المشقة، فالأرجح تحريمه.
أما إذا كان القرض سيعطله عن الطاعات والمكارم فالأرجح كراهته، لكن إذا غلب على الظن قدرة المقترض على السداد دون ضرر له أو لأسرته، فلا بأس حينها من الاقتراض، ولا يكون فيه حرمة ولا كراهة.
وفي جميع الأحوال، ومع اختلاف الأحكام بتنوع الظروف، فإن من حج بمال اقترضه فله أجر الحج بإذن الله، وتسقط عنه الفريضة إذا كانت هذه الحجة هي حجة الإسلام.