كلمات مؤثرة لـ هاني الناظر.. الحاضر بنصائحه رغم الرحيل
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
ابن بلد أصيل لا يُشعِر مراضاه بالغرابة، فهو دائمًا في خانة الأقارب والجيران والأحباب، يزيد بوصفاته البسيطة في العلاج ونصائحه المستمرة وكلماته المؤثرة حب الناس؛ ليتحدى هاني الناظر «الموت والنسيان» ويكون الحاضر رغم الرحيل.
رحل هاني الناظر عن عالمنا، اليوم، بعد صراعٍ مع مرض السرطان، وسادت حالة من الحزن منصّات التواصل الاجتماعي، وتداول عدد كبير من متابعيه كلماته المؤثرة.
كان الدكتور هاني الناظر، أستاذ الأمراض الجلدية، يفكر في المريض كليًا من حالته النفسية إلى الصحية، وإحدى كلماته المؤثرة التي شاركها على موقع التواصل الاجتماعي الخاص به على «فيسبوك»، ليعطي أملًا في الحياة لمرضاه: «سبحان الله علي بني آدم، يفكر في بكرة ويقلق من بعده ويخطط لبعد بعده، وهو لا يدري ماذا سيحدث بعد دقيقة واحدة، بلاش تشيل الهم وتخاف واعمل اللي عليك وخد بالأسباب، واسعى وقوم بواجبك واجتهد وخليها على الله وأشكره وتفاءل واستبشر خيرًا وقول يا رب».
وفي حب الأب والأم كانت لهاني الناظر كلمات مؤثرة، وقال: «اسمع مني الكام كلمة دول مفيش حد في الدنيا ممكن يحس بيك وبأحزانك وبألامك ويفرح لفرحك زي أمك وأبوك؟ مستحيل إنسان يحبك زي حبهم ليك لأنه حب بلا مصلحة وبيسهلك أمورك؟ علشان بيدعوا لك ليل نهار وراضيين عنك»؛ ليوجه نصيحة عدم التأخر وتلبية طلباتهم والسماع لكل ما يقولونه.
حبه لمرضاهعاش صديقًا للفقراء وملبيًا لحاجات الناس، حتى آخر أوقاته لتكون آخر كلمات مؤثرة للدكتور هاني الناظر باقية: «أحيانًا وللأسف أضطر للغياب عن التواصل مع حضراتكم بسبب جلسات العلاج أما هذه الليلة فأنا في فترة تسمح لي بالتواجد معكم واستقبال اسئلتكم الطبية في الأمراض الجلديةوالاجابة عليها وكتابة العلاج المناسب بإذن الله».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هاني الناظر وفاة الدكتور هاني الناظر سبب وفاة هاني الناظر هانی الناظر کلمات مؤثرة
إقرأ أيضاً:
العلاج المضاد للأميلويد قد يبقي أعراض الزهايمر تحت السيطرة لدى بعض المرضى
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يمتلك العلماء لأول مرة أدلة تُفيد بأنّ استخدام دواء بيولوجي لإزالة لويحات بيتا أميلويد اللزجة من أدمغة الأشخاص المعرّضين للإصابة بالزهايمر قد يؤخّر المرض.
اختبر الباحثون علاجات لإزالة الأميلويد في مجموعة من الأشخاص عثروا لديهم على طفرات جينية نادرة تجعل إصابتهم بمرض الزهايمر شبه مؤكدة.
لم تشمل هذه الدراسة الصغيرة سوى بضع عشرات من المشاركين، وهي متابعة لتجربة عشوائية محكومة لم تجد أي فوائد تُذكر لدى الأشخاص الذين تناولوا أحد العلاجين لخفض الأميلويد مقارنةً بالعلاج الوهمي.