مستشار رئيس الوزراء السابق أمجد فريد : تستمر الإمارات العربية المتحدة في تقديم الدعم لميليشيا قوات الدعم السريع في حربها في السودان
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
مستشار رئيس الوزراء السابق أمجد فريد —
تستمر الإمارات العربية المتحدة في تقديم الدعم لميليشيا قوات الدعم السريع في حربها في السودان.
يشمل ذلك الإمداد بالأسلحة والمعدات والدعم المادي والسياسي.
يتم تسهيل وصول الإمداد الحربي من خلال الرشاوى السياسية لبلدان مثل تشاد وأفريقيا الوسطى وليبيا.
هذه مشاركة مباشرة من الإمارات في جرائم الإبادة الجماعية والقتل والنهب والتشريد والإغتصاب التي ترتكبها ميليشيات قوات الدعم السريع ضد السودانيين.
تتشارك الإمارات العربية المتحدة مع ميليشيا فاشية وتشارك في تمويل وإررتكاب الفظائع ضد السودانيين.
هذه ليست إدعاءات سياسية ولكنها حقائق موثقة في تقارير الأمم المتحدة بل حتى التقارير الصحفية المنشورة.
ما تقوم به الإمارات هو أكبر عملية إجرامية في العصر المعاصر.
لقد حان الوقت لكي يتخذ العالم موقفاً مبدئياً ويبدأ في فرض عقوبات على الأطراف المجرمة الحقيقية التي تقف خلف إستمرار الحرب في السودان.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
استشهاد 40 شخصا جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان
قال مصدر طبي لوكالات وصحف دولية، من قرية بوسط السودان إن هجوما شنته قوات شبه عسكرية بدأ مساء الثلاثاء أسفر عن استشهاد 40 شخصا، بعد شهر من تصاعد العنف في ولاية الجزيرة.
ذكر الطبيب من مستشفى ود راوة شمال قرية ود أوشيب، والذي طلب عدم الكشف، إن "جميع الأشخاص البالغ عددهم 40 شخصًا أصيبوا بطلقات نارية مباشرة".
وقال شهود عيان إن قوات الدعم السريع المتمردة التي تخوض حرباً ضد البلاد منذ منتصف أبريل 2023، هاجمت أولاً القرية الواقعة على بعد 100 كيلومتر شمال مدينة ود مدني عاصمة الجزيرة، مساء الثلاثاء.
أضاف شاهد عيان الأربعاء إن "الهجوم استؤنف صباح اليوم"، مضيفا أن المقاتلين "نهبوا الممتلكات".
يعد هذا هو الأحدث في سلسلة من الهجمات التي شنتها قوات الدعم السريع على قرى الجزيرة على مدى شهر بعد انشقاق قائد شبه عسكري وانضمامه إلى جانب الجيش الشهر الماضي.
وبحسب الأمم المتحدة، نزح أكثر من 340 ألف شخص من منازلهم في الولاية، وهي منطقة زراعية رئيسية كانت تعتبر في السابق سلة الخبز للسودان.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك الجمعة إن أعمال العنف في الجزيرة "تعرض حياة عشرات الآلاف من الأشخاص للخطر".