فيديو| الأيدي الناعمة تغزل من الجريد أقفاص.. ظريفة تتمرد على قسوة الحياة بـ"المحشة"
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
رغم ما يبدو في ملامح وجهها من الطيبة واللين، إلا أنها تحكم قبضة "المحشة" بسهولة كما الرجال، وهي أداة تشبه في هيئتها الساطور، لكنها أثقل في الوزن، تمسك ظريفة، ذات الستة عقود "المحشة" وتبدأ في بتر الأجزاء الزائدة من جريد النخيل، والذي جهزته مسبقًا إلى أجزاء صغيرة؛ لاستخدامه في صناعة الأقفاص.
تقلم ظريفة وحدات الجريد، واحدة تلو الأخرى في همة ونشاط، دون كلل أو ملل.
كفطرة الأم تحنو على أولادها؛ فقد أجبرتها متاعب الحياة على تحمل مشاق لاتناسب طبيعة تكوينها؛ فمنذ وفاة زوجها قبل حوالي خمسة وعشرين عامًا، تاركًا لها أربعة أطفال في سن صغيرة، اضطرت ظريفة لمزاولة حرفة صناعة الأقفاص التي تعلمتها من والدها.
"العيال لما بيكبروا بيكبر همهم".. كانت هذه الجملة الحافز الذي دفع ظريفة على مواصلة عملها ليل نهار منذ ربع قرن؛ حتى لايذيق صغارها طعم الحاجة.
عكفت ظريفة على صناعة الأقفاص وبيعها حتى كبر صغارها، وأكملوا تعليمهم، وتزوجوا؛ إلا أن الأم الستينية لم يتوقف عطاؤها عند زواجهم؛ فهي تواصل دورها كعائل الأسرة للأبناء والأحفاد أيضا.
فإلى جانب صناعة الأقفاص، تخرج للعمل بالأجر اليومي: " بطلع شغل باليومية، في تجميع محاصيل؛ ماهو العيشة صعبة، والأولاد بيشتغلوا بالأجر، ومعاهم أطفال، هنعمل ايه؟"
وتأبى الستينية ذات الوجه البشوش ترك حرفة صناعة الأقفاص حتى وإن توفرت لها فرصة عمل ترحمها من هذه المشاق التي تكبدها خسائر صحية خاصة في الشتاء: " لو بطلت أيدي تتعوج"؛ أنا خمس وعشرون سنة أيدي بتمسك المحشة، لو تركتها هيحصل ارتخاء لأعصاب يداي".
وتناشد الأم الستينية المسؤولين وأصحاب الجمعيات في الأقصر؛ لمساعدتها في بناء منزل؛ لكونها تعيش وسط حوائط متهالكة وقد سقفت بجريد النخيل، نظرا لما تعانيه من البرد القارص الذي يهددها في منامها كل يوم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأقصر صناعة الأقفاص مسنة ظريفة الوفد جريد جريد النخيل تتمرد قسوة الحياة
إقرأ أيضاً:
شعر شعبي عراقي عن عيد الأم
شعر شعبي عراقي عن عيد الأم هذا ما سنتناوله في هذا المقال، بمناسبة عيد الأم والذي يصادف يوم الثلاثاء 21 آذار 2023.
عيد الأم تبقى الكلمات عاجزة في سطورها عن التعبير عن مكانة أمي وتبقى الحروف صغيرة جداً عن تكوين كلمة شكر اتجاها.
يقول الشاعر محمود مفلح في قصيدته أمي: مالي سمعتُ كأنْ لم أسمعِ الخبرا هل صار قلبيَ في أضلاعه حَجرا ؟ مالي جمدتُ فلم تهتزَّ قافيتي ولا شعرتُ ولا أبصرتُ من شعرا كأنَّ كلَّ سواقي الشعر قد أسِنت من جففَّ الشعرَ من بالشعرِ قد غدرا ؟ أنا الذي عزفت أوتارُه نغماً هزَّ الورى والذُرا والطيرَ والشجرا مالي سكتُ فلم أنطقْ بقافية ولا رأيت بعيني الدمعَ منحدرًا ؟ هل جففَّ الرملُ إحساسي وجففّني فأصبح الشعرُ لا علماً ولا خبرا ؟ وهل عجزتُ عن التعبير واأسفي كأنني لم اصغْ للغادةِ الدُررا ! ؟ أمي تموت ويُمناها على كبدي يا أمُّ رُحماك إنَّ القلبَ قد فُطِرا هزّي سريري إني لم أزلْ ولداً ودّثرينيَ إن الريحَ قد زأرا .. وجفّفي عَرَقي فالصيفْ ألهبني وسلسلي الماءَ كي أقضي به وطرا مُدي يَديّكِ كما قد كنت ألثمها فقد نهضتُ وَوَجْهُ الصبح قد سفرا وحّوطيني .. تلك العيُن خائنة وكم رأيتُ عيوناً تقدح الشررا ولوّني أغنياتِ الصيف في شفتي وقرّبي من وسادي النجم والقمرا ما زال صوتك يا أماه يتبعني يا ربُّ رُدَّ حبيباً أدمنَ السفرا يا ربِّ صُنْهُ من الأشرارِ كلهمُ ورُدَّ عنه الأذى والكيْد والخطرا واجبرْ إلهي كسْراً ، حلَّ في ولدي فأنتَ تجبرُ يا مولاي ما انكسرا يا ربِّ جفّت دموع الأمهات هنا فأنزلنَّ علينا الغيث والمطرا كلُّ العصافير عادت من مهاجرها متى نعودُ إلى أعشاشِنا زُمرا وارحم إلهيَ زوْجاً غاص عائلها في ظلمة السجن لم تبصرْ له أثرا وطفلةً كلما قالت زميلتها أتى أبوك ؟ تشظّى القلبُ وانفجرا وارحم إلهي شيخاً دبَّ فوق عصاً قد كاد من طول ليل يفقد البصرا يا من رددتَ إلى يعقوب يوسفَه لا تتركِ الشيخَ فرْداً لا يُطيق كرى يا ربّ ما ذنبُ أحرارٍ إذا وقفوا مثلَ الجبالتِ وموج الظلم قد سكِرا؟ ما زال صوتك يا أماه يجلدُني إني أسأتُ وجئتُ اليوم معتذرا لا والذي خلق الدنيا وصورّها ما خنتُ عهدك يوماً ، ما قطعت عُرى لكنها مِحَنٌ حلت بساحتنا أودت بفكر الذي قد روّض الفِكرا أمي تموت ولم أفزع لرؤيتها ولا قرأتُ على جثمانها سُورا ولا حملتُ على كِتْفي جِنازتها ولا مشيتُ مع الماشين معتبرا.
شعر عن الام المتوفية عراقيوأنا اتحدى اذا فيهم ربع ما يحترق فيني، نقص قدري بعد موتك وغابت نشوة اللذات، وصار الهم عكازي اباكيه ويباكيني، عطيتيني بدون حساب ولا سمعتك تقولي هات، وانا اشرب حيل من دمك ودمك ما يكفيني، يايمه ارجعي كافي ابجلس معك لو لحظات، واقبل ايدك ورجلك وافرش لك رمش عيني، يايمه ما تحملهم يقولوا فات ما قد مات، تعالي غيري هالقول واطيعك باقي سنيني، واترك عادة الاغلاط وانفذ ما تبي بسكات، واصلي الفجر في وقتها قبل منتي تصحيني، يايمه ارجعي تكفين وطفي شمعة الآهات، ابيك انتي ولا غيرك على موتك تعزيني، وضميني وداويني مثل ما كانت الهقوات، ما ابي احدن يواسيني ابيك انتي تواسيني، دخيلك بس لا تبكي اذا شفتي بي الدمعات، انا مقوى ابكيك اذا انتي تبكيني.
شعر عراقي عن الام حزينبَلّغوا اُمي أن الفُقد لهَا أماتَا، كُل نبض كُل شيء كان فِداهَا، بَلّغوا الحُبْ بَلغوا جُلّ الرعايَا، بَعدها العُمر باتَ وَقِيعُ الدَنايَا، بَلّغوها أنني لَم استَطع لُقياهَا، ولَها جَفْ دَمع العَينِ إشتيَاقَا، اشتياقاً، مزّق القَلبُ شَظايَا، مَنْ مِثلُها مَنْ يُلمْلِم لي بَقايَا، بَلّغوها لأنها إحدى الوصَايَا، إحسان أوصى بهِ رَب البَرايَا.
قفشات عيد الامبمناسبة اقتراب يوم الأم أقول لأبي: شكراً لحسن اختيارك.طلبوا مني تاج امرأة فأعطيتهم حذاء أمي.أمي يا طير إلا شوفه يكلى سلملي عليها.أمي... أنت في حياتي كل شيء.إلى من تستحق الحب وحدها: أمي يا ذيج الجمامة الحطت بغار الرسول.أمي يا شمعة الكون العالم كله يحتفل بهذا اليوم وأنا من بين هالجموع أقولك " كل عام وأنتِ بخير دوم".ولـ "أمي" حباً لا يحكى ولا يكتب...وستبقى أمي أجمل ملكة رأتها عيني.تلك الوحيدة هي الجميع هي الحياة بأكملها "أمي".صور شعر عن الامرجيم عيد الأم 2022
أجمل عبارات تهنئة بمناسبة عيد الأم
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضمّتْ إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" عام 2013 كمُحررة قي قسم صحة وجمال بعدَ أن عَملت مُسبقًا كمحُررة في "شركة مكتوب - ياهو". وكان لطاقتها الإيجابية الأثر الأكبر في إثراء الموقع بمحتوى هادف يخدم أسلوب الحياة المتطورة في كل المجالات التي تخص العائلة بشكلٍ عام، والمرأة بشكل خاص، وتعكس مقالاتها نمطاً صحياً من نوع آخر وحياة أكثر إيجابية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن