عميد معهد البحوث الطبية توجه نصائح هامة لتعزيز التركيز والذاكرة خلال الامتحانات
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
أكدت الدكتورة إيمان كامل، عميد معهد البحوث الطبية والدراسات الإكلينيكية بالمركز القومي للبحوث، أهمية اتباع نمط حياة صحي خلال فترة الامتحانات.
وقدمت توجيهات حول كيفية الحفاظ على مستويات الإجهاد عند الحد الأدنى، وتحقيق أفضل النتائج خلال فترة الامتحانات.
وأشارت عميد معهد البحوث الطبية والدراسات الإكلينيكية بالمركز القومي للبحوث، في تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”، إلى أهمية اعتماد أسلوب حياة صحي يتضمن تناول الماء لتجنب الجفاف، وتناول طعام متوازن ومغذٍ، وممارسة الرياضة بانتظام، والحصول على قسط كاف من النوم.
وأوضحت أن تلك العناية بالجوانب الأساسية للصحة تلعب دورًا كبيرًا في تقليل مستويات الإجهاد وتعزيز الأداء العقلي والجسدي.
أهمية النوم الجيدوقالت الدكتورة ايمان كامل، إن النوم الجيد ليلًا يلعب دورًا حاسمًا في تحسين الأداء العقلي والتركيز، ويفضل تحديد ساعات النوم الكافية للحفاظ على استعداد العقل والجسم.
تحديد الأهداف الواقعيةوشددت عميد معهد البحوث الطبية، على أهمية تحديد الأهداف الواقعية خلال فترة الامتحانات، مع التركيز على العمل بجدية والابتعاد عن الضغوط الزائدة.
التوازن بين العمل والاستراحةوأوصت بتحقيق التوازن بين الدراسة والاستراحة، وعدم التجاوز في الالتزام الزمني، حيث يمكن للفواصل القصيرة من الراحة أن تكون مفيدة للتجديد والتجديد.
التغذية الصحيةوركزت عميد معهد البحوث الطبية، على أهمية التغذية الصحية وتناول وجبات متوازنة لتزويد الجسم بالطاقة اللازمة وتحسين التركيز والذاكرة.
ونوهت الدكتورة إيمان كامل، إلى أن الرعاية الجيدة للصحة العامة تسهم في تحقيق أقصى استفادة من فترة الامتحانات وتحقيق النجاح الدراسي المرجو.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عميد معهد البحوث الطبية المركز القومى للبحوث الامتحانات الماء بالمرکز القومی للبحوث فترة الامتحانات
إقرأ أيضاً:
وزيرا صحة مصر وفرنسا يتفقدان معهد ناصر ومستشفى 57357 لتعزيز الشراكة الصحية
اصطحب الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، نظيرته الفرنسية الدكتورة كاترين فوتران، في جولة تفقدية شملت مستشفى معهد ناصر للبحوث والعلاج، ومستشفى سرطان الأطفال 57357، وذلك في إطار تعزيز الشراكة الصحية بين القاهرة وباريس، وفتح آفاق جديدة للاستثمار المشترك في القطاع الطبي، في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر.
قال الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الجولة التفقدية، تهدف إلى إطلاع الجانب الفرنسي على آليات عمل المنظومة الصحية المصرية، وتبادل الخبرات في مجالات العلاج والبحث والتدريب، إلى جانب استعراض أبرز الإنجازات التي حققتها مصر في القطاع الصحي خلال السنوات الأخيرة.
وأوضح أن الجولة بدأت بزيارة مستشفى سرطان الأطفال 57357، الذي يمتد على مساحة 69 ألف متر مربع، ويضم أكثر من 320 سريراً، بالإضافة إلى عدد من الوحدات المتخصصة، من بينها وحدات للعلاج الكيماوي والإشعاعي، ومعامل الجينات، ومركز أبحاث، وبنك دم، فضلاً عن مركز تعليمي وتدريبي، مشيرًا إلى أن المستشفى يُعد أحد أبرز الصروح الطبية المتخصصة في علاج أورام الأطفال على مستوى المنطقة.
أشار عبد الغفار، إلى أن الوزيران، خلال الجولة، تفقدا وحدة علاج اليوم الواحد، ووحدة الأبحاث، وغرفة العلاج بالفن، إلى جانب غرف إقامة المرضى، كما حرصا على الحديث مع بعض الأطفال المرضى أثناء تلقيهم العلاج، واطمأنا على حالتهم الصحية، متمنيين لهم الشفاء العاجل.
واستكملت الجولة بزيارة مستشفى معهد ناصر، حيث تفقد الوزيران وحدة جراحة القلب المفتوح الجديدة، التي تم افتتاحها في نوفمبر 2024، وتضم 80 سريراً تشمل رعاية القلب، والرعاية العامة للأطفال، والرعاية المتوسطة، إلى جانب القسم الداخلي لجراحة القلب، ووحدة مرضى اليوم الواحد في مختلف التخصصات.
كما اطلع الوفد الوزاري على مستوى الخدمات المقدمة في جناح جراحة القلب المفتوح المطور، الذي يشمل تخصصات متعددة مثل جراحات القلب، الجراحة العامة، الرمد، العظام، والمسالك البولية، ورعاية الأطفال، وقد أبدت الوزيرة الفرنسية إعجابها بجودة الرعاية الصحية في مصر، مؤكدة أن المنظومة الصحية المصرية تمتلك من الكفاءات والإمكانات ما يؤهلها لتكون في مصاف الدول المتقدمة في هذا القطاع الحيوي.
ورافق الوزيرين، خلال الجولة كل من البروفيسور فابريس بارليزي، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للمعهد القومي الفرنسي للأورام «جوستاف روسي»، والدكتورة مها إبراهيم، رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، والدكتور محمود سعيد، مدير عام مستشفى معهد ناصر، والدكتور شريف أبو النجا، مدير مستشفى سرطان الأطفال 57357.
وفي ختام الجولة التفقدية، عقد الوزيران مؤتمرًا صحفيًا استُعرضت خلاله تفاصيل الزيارة، حيث تناول الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، رؤية الدولة المصرية للتوسع في المشروعات الصحية، مشيرًا إلى خطط زيادة الطاقة الاستيعابية للمستشفيات، بما يسهم في استيعاب أعداد أكبر من المرضى، وتقديم خدمات صحية ذات جودة عالية.
كما تطرق المؤتمر إلى ملامح التعاون المشترك بين الجانبين المصري والفرنسي في المجال الصحي، حيث أعرب الوزيران عن تطلعهما إلى تعزيز الشراكة، والتوسع في تنفيذ المشروعات الصحية المشتركة.
وخلال كلمته، أشاد الدكتور خالد عبد الغفار، بعمق العلاقات التعاونية بين مصر وفرنسا في القطاع الصحي، لافتًا إلى مشروع افتتاح أول فرع خارجي للمعهد القومي الفرنسي للأورام «جوستاف روسي»، بمستشفى دار السلام (هرمل)، مؤكدًا أن هذا المشروع يُمثل منصة محورية لعلاج مرضى الأورام، ويعكس حجم الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في هذا المجال الحيوي.
في كلمتها، ثمّنت وزيرة الصحة الفرنسية، مستوى التطور الذي تشهده المنظومة الصحية في مصر، مشيدة بجهود الدولة في توفير خدمات صحية شاملة ومتكاملة للمواطنين، ومؤكدة أن الاستثمارات الصحية المشتركة بين مصر وفرنسا من شأنها أن تُحدث نقلة نوعية تنعكس آثارها الإيجابية على القطاع الصحي في البلدين.
وفي كلمته، عبر البروفيسور فابريس بارليزي، رئيس مجلس إدارة المعهد القومي الفرنسي للأورام «جوستاف روسي»، عن سعادته بالتعاون القائم مع مصر في افتتاح أول فرع للمعهد خارج فرنسا، من خلال مستشفى دار السلام (هرمل)، مشيرًا إلى ما تمتلكه مصر من كفاءات طبية ومهارات بشرية عالية المستوى تؤهلها لتكون شريكًا فاعلًا في تطوير خدمات علاج الأورام.
اقرأ أيضاًوزيرة التضامن تلتقي وزيرة العمل والصحة والتضامن وشئون العائلة الفرنسية
القاهرة الإخبارية: ترقب وصول الرئيسين السيسي وماكرون إلى مدينة العريش
وزير الري يًُتابع أعمال صيانة 1363 منشأة للحماية من أخطار السيول بـ4 محافظات