الإتحاد الموريتاني: منتخب “المرابطون” يعسكر بالمغرب خلال فترة التوقف الدولي
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
وضعت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم مركب محمد السادس. رهن إشارة المنتخب الموريتاني الذي يقيم معسكرا تدريبيا بالمغرب، تزامنا مع فترة التوقف الدولية.
وكشف الاتحاد الموريتاني لكرة القدم، عبر صفحته الرسمية. على موقع فايسبوك، عن برنامج مباريات منتخبه الودية خلال فترة التوقف الدولي. مشيرا إلى أنه سيدخل في معسكر إعدادي بالمغرب.
ومن المنتظر أن يواجه منتخب “المرابطون” نظيره المالي في 22 من مارس المقبل. على أرضية الملعب الكبير بمراكش، على أن يجري مباراته الودية الثانية أمام “أسود الأطلس” بالملعب الكبير لأكادير. وذلك خلال 26 من مارس المقبل.
وكان المنتخب الموريتاني قد تأهل لدور الـ 16 من النسخة المنصرمة من بطولة كأس أمم أفريقيا 2023 ولكنه ودع المسابقة على يد منتخب الرأس الأخضر.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
هل يغير المنتخب السعودي حسابات جيسوس بشأن الثنائي الدولي؟
يستعيد الهلال السعودي نشاطه بعد توقف دولي بسبب خوض المنتخب السعودي منافسات بطولة كأس الخليج العربي، والتي وصل فيها الأخضر للدور نصف النهائي.واعتمد منتخب السعودية على عدد كبير من لاعبي الهلال في البطولة، وأظهر بعضهم مستويات مقلقة بالنسبة للبرتغالي جورجي جيسوس المدير الفني للزعيم، والذي من المؤكد أن يكون قد راقب أداء لاعبيه خلال فترة البطولة.
وعلى المستوى الدفاعي اعتمد الفرنسي هيرفي رينارد مدرب المنتخب السعودي على ثنائية حسان تمبكتي وعلي البليهي في 75% من مباريات البطولة، لكن الأخير لم يظهر بمستوى مطمئن على الأقل بالنسبة لمدربه في الهلال.ويعول جيسوس بشكل كبير على البليهي كشريك أساسي للسنغالي كاليدو كوليبالي في الدفاع، لكن الأخطاء المتكررة التي وقع فيها البليهي خلال فترة “خليجي 26” ربما تعيد الحسابات بشأن الاعتماد عليه مع الهلال.
ويعزز ذلك الاتجاه أن زميله حسان تمبكي على النقيض قدم مستوى أفضل علما بأنه لم يحصل على نفس دقائق المشاركة التي نالها البليهي منذ بداية الموسم.
ولعب البليهي 20 مباراة بقميص الهلال سجل خلالها 3 أهداف في 1658 دقيقة لعب، في المقابل شارك تمبكتي في 14 مباراة فقط بواقع 788 دقيقة لعب، لكنه أظهر صلابة دفاعية وإتزان في الأداء بأكثر ما قدمه زميله.
وخلال المشاركة مع المنتخب السعودي تسبب البليهي في هدفي اليمن (3-2)، من خلال هفوات قاتلة، بالإضافة لهدف العراق (3-1)، وأخيرا خطأ كارثي في هدف عمان الثاني القاتل (2-1) وهو الذي أطاح بالسعودية من البطولة.
ذلك المستوى قد يمهد لأن يقوم جيسوس بتجربة ثنائية “كوليبالي – تمبكتي” خصوصا أن الفريق قد لا يفتقد إسهامات البليهي الهجومية في الركنيات والضربات الثابتة، كونه يمتلك بالفعل لاعبين أصحاب حلول في الشق الهجومي.
كووورة
إنضم لقناة النيلين على واتساب