قرر الوزير ورئيس الحكومة التونسية السابق علي العريض الدخول بداية من الخميس في إضراب مفتوح عن الطعام .

وقال أسامة بوثلجة محامي الدفاع عن العريض، إن منوبه دخل في إضراب عن الطعام للمطالبة باستقلال القضاء وتوفير شروط المحاكمة العادلة والكف عن ملاحقة السياسيين.

وأفاد بوثلجة في تصريح خاص لعربي 21"، "الإضراب يأتي من العريض احتجاجا منه على الحملة الممنهجة ضده وما يتعرض له من تشويه وشيطنة".



وأضاف، "هناك حملة اشتدت ضد العريض من كذب وافتراء في العديد من المنابر وفي ظل تواجده بالسجن وغياب الرأي المخالف للدفاع عنه ".



ويقبع العريض في السجن منذ آيلول/سبتمبر 2022 فيما يتعلق بملف "التسفير" إلى بؤر التوتر، وقد تم في كانون الأول/يناير الماضي ختم الأبحاث في ملفه وإحالته للدائرة الجنائية وقد قام فريق دفاعه بالطعن في الحكم.

والعريض قيادي بارز بحركة النهضة وتقلد إبان الثورة منصب وزير للداخلية وتولى رئاسة الحكومة.

وشدد محامي الدفاع على أن ما يتعرض له العريض من تشويه جريمة يعاقب عليها القانون والحال أنه لم يتم تتبع من يقفون وراء حملة التشويه لمنوبني.



هذا ويتواصل للأسبوع الثاني على التوالي إضراب المعتقلين السياسيين في ما يعرف بملف التآمر "وهم عبد الحميد الجلاصي وغازي الشواشي، وعصام الشابي وجوهر بن مبارك وخيام التركي".

وفي ذات السياق، من جهته قرر رئيس حركة النهضة ،راشد الغنوشي تعليق إضرابه بعد إقناعه من قبل وفد من الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان وآخر عن الهيئة الوطنيّة للوقاية من التعذيب.

وقالت زينب إبراهم رئيسة المكتب القانوني للحركة ومحامية الغنوشي إنه قرر الاستجابة لطلب الوفدين الذين قاما بزيارته بسجنه الأربعاء، وذلك تفاديا للمضاعفات الخطيرة على وضعيّته الصّحّيّة.

والاثنين، بدأ الغنوشي إضرابا عن الطعام؛ "تضامنا مع سجناء سياسيين مضربين عن الطعام" في سجن المرناڤية، حيث يمضي حكما بالسجن.

وفي الأول من شباط/ فبراير الجاري، أصدرت المحكمة الابتدائية حكما بالسجن 3 سنوات على الغنوشي، بتهمة تلقي حزبه تمويلا من طرف أجنبي.

وهذا الحكم الثاني الذي يصدر على الغنوشي، حيث صدر عليه في 15 أيار/ مايو الماضي حكما بالسجن لعام واحد، مع غرامة قيمتها ألف دينار (328 دولارا) بتهمة التحريض فيما عرف بملف "الطواغيت"، حين تقدم أحد عناصر النقابات الأمنية بشكوى ضد الغنوشي، متهما إياه بوصف أجهزة الأمن بالطواغيت في أثناء كلمة له.

وقبل أسبوع، أعلنت تنسيقية عائلات موقوفين، في بيان، أن "6 سجناء من السياسيين المعتقلين في قضية التآمر على أمن الدولة اعتزموا الدخول في إضراب عن الطعام، ‎انطلاقا من رفضهم لاستمرار الوضع الراهن، وتمسكهم بحقوقهم الكاملة وحريتهم".

والمساجين الذين أضربوا عن الطعام هم: جوهر بن مبارك (عضو جبهة الخلاص الوطني)، وعصام الشابي (أمين عام الحزب الجمهوري)، وعبد الحميد الجلاصي (قيادي سابق في حركة النهضة)، وغازي الشّوّاشي (وزير سابق)، وخيّام التّركي (قيادي سابق في حزب التكتل)، ورضا بلحاج (رئيس الديوان الرئاسي السابق).



ويتهم الرئيس قيس سعيد سياسيين بـ"التآمر على أمن الدولة، والوقوف وراء أزمات توزيع السلع وارتفاع الأسعار"، بينما تتهمه المعارضة في المقابل، باستخدام القضاء لملاحقة الرافضين للإجراءات الاستثنائية التي فرضها في 25 تموز/ يوليو 2021.

والغنوشي مسجون منذ قرابة السنة وصادرة بحقه ثلاث بطاقات إيداع مع أحكام سجنية وإخضاع للمراقبة الإدارية وتحجير السفر عنه مع تجميد أمواله.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية التونسية إضراب حركة النهضة الغنوشي قيس سعيد تونس إضراب حركة النهضة الغنوشي قيس سعيد المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة عن الطعام

إقرأ أيضاً:

طاس تصدم رئيس الاتحاد الإسباني السابق بهذا القرار

رفضت محكمة التحكيم الرياضية "الطاس"، الاستئناف الذي تقدم به لويس روبياليس، الرئيس السابق للاتحاد الإسباني لكرة القدم، ضد إيقافه عن ممارسة أي نشاط يتعلق باللعبة بداعي تقبيله للاعبة جيني هيرموسو دون موافقتها، عقب نهائي كأس العالم للسيدات 2023.

ووفقا لصحيفة "ماركا" الإسبانية، فإن "الطاس" رفضت استئناف روبياليس ضد "فيفا" بشأن إيقافه لمدة ثلاث سنوات عن أي نشاط متعلق بكرة القدم بسبب سلوكه الذي يتعارض مع مبادئ قانون الانضباط في "الفيفا".

وقضت محكمة التحكيم الرياضية بأن العقوبة التي فرضها "الفيفا"على روبياليس معقولة ومتناسبة، مؤكدة إيقاف لويس روبياليس لمدة ثلاث سنوات.

ووجدت محكمة التحكيم الرياضية أن سلوك روبياليس في حفل التتويج خلال نهائي كأس العالم للسيدات، يشكل انتهاكات متعددة وخطيرة لقانون الانضباط الخاص بالفيفا (المادة 13)، واعتبرت أنه لا توجد أسباب لاعتبار العقوبة غير متناسبة. وبناء على ذلك، تم رفض استئناف روبياليس وتأكيد القرار المستأنف.

وكانت المحكمة الوطنية الإسبانية، قد حكمت أمس الخميس على روبياليس، بدفع غرامة مالية قدرها 10,800 يورو، بعد إدانته بتهمة الاعتداء الجنسي، كما فرضت عليه الابتعاد مسافة 200 متر عن هيرموسو، لمدة 4 سنوات، بالإضافة إلى دفع تعويض قدره 3,000 يورو كمسؤولية مدنية.

مقالات مشابهة

  • طاس تصدم رئيس الاتحاد الإسباني السابق بهذا القرار
  • الداخلية تنفذ 87357 حكما قضائيا متنوعا خلال 24 ساعة
  • إضراب وطني لمتصرفي التربية الوطنية احتجاجاً على الأوضاع المادية والإدارية
  • قرار صادم من المحكمة الرياضية ضد رئيس الاتحاد الإسباني السابق
  • رئيس جامعة الأزهر السابق: ناقة صالح عليه السلام معجزة تثبت عظمة الله
  • لطيفة التونسية: سعيدة بقراري بعدم الإنجاب
  • تعميم من رئيس الحكومة إلى كافة المؤسسات العامة... هذا ما جاء فيه
  • بخٍ! صرخة مدوية في وجه التآمر واليأس‏
  • رئيس برشلونة السابق: أتمنى أن يقبل فينسيوس بعرض روشن
  • بسبب واقعة هيرموسو.. تغريم رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم السابق