بعد 9 سنوات.. بوتين يحلق مجددا على متن حاملة الصواريخ الاستراتيجية الحديثة TU160M (فيديو)
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
وصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى مصنع "غوربونوف" للطائرات في مدينة قازان لتنفيذ تحليق على متن حاملة الصواريخ الاستراتيجية الحديثة "تو-160 إم" TU160M يصل إلى 40 دقيقة.
وارتدى الرئيس بوتين البزة الخاصة بالطيران علما أنه كان يوم أمس قد زار وتفقد عمل ورشة تصنيع الطائرات الاستراتيجية وصعد إلى قمرة القيادة واطلع على أجهزة التحكم في القمرة.
ولدى وصوله، استقبل بوتين الطاقم المنتظر بعد ذلك صعد بوتين على سلم الطائرة إلى القمرة.
إلى ذلك، أعلن المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف عن المدة التي ستستغرقها رحلة بوتين على متن الطائرة الحديثة Tu-160M. وقال إنها ستستغرق حوالي 40 دقيقة. دون تحديد مكان التحليق.
يشار إلى أن الرئيس بوتين تفقد يوم أمس قاذفات TU160M الجديدة المخصصة لحمل القنابل النووية والصواريخ فرط الصوتية برؤوس تقليدية ونووية في مصنع قازان للطيران بجمهورية تتارستان الروسية.
هذا وتحمل "تو- 160" 12 صاروخا مزودة برؤوس نووية وإجمالي ما على متنها من ذخائر 40 طنا. وقادرة على التحليق لـ14 ألف كم دون التزود بالوقود، وتستطيع بصواريخها النووية الـ12 تغطية أراض تعادل القارة الأوروبية بمساحتها.
كما أنها أكبر قاذفة في العالم وتخدم في القوات الجوية الروسية 15 قاذفة منها في الوقت الراهن، على أن يصل إجمالي عددها في الجيش الروسي إلى 30 طائرة في نطاق برنامج الحكومة لتطوير الجيش وإعادة تسليحه.
كما لا يعتبر تحليق بوتين على متن TU160 "البجعة البيضاء"، الأول له وإنما كان قبل 9 سنوات، وتحديدا في 4 أبريل سنة 2015، وأكد حينها أن تلك التجربة كانت للنظر في عمل الطائرة الاستراتيجية وتفقد حركتها، مبينا أنه تم إطلاق صاروخ تجريبي من القاذفة وأصاب هدفه بدقة، وأكد أن النتائج كانت جيدة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الروسي الكرملين تو 160 دميتري بيسكوف طائرات حربية فلاديمير بوتين قازان موسكو تتارستان على متن
إقرأ أيضاً:
الرئيس الكونغولي يؤكد رفضه التفاوض مع حركة "23 مارس" ويعد بإصلاح الجيش
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يسعى الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي إلى إعادة تنظيم صفوف جيش بلاده في الوقت الذي استولى فيه متمردو حركة "23 مارس" على العديد من البلدات والمناطق في مقاطعتي شمال كيفو وجنوب كيفو الشرقيتين من جمهورية الكونغو الديمقراطية.
أورد ذلك راديو "فرنسا الدولي".. مشيرا إلى أن الرئيس تشيسيكيدي قال إنه أبلغ الأساقفة الكاثوليك والبروتستانت الذين حاولوا التوسط في الأزمة، أنه لن يكون هناك حوار مع حركة "23 مارس" المتمردة، موضحا "أن إجراء حوار مع الحركة المتمردة سيشكل إهانة لنا".
وأضاف تشيسيكيدي "أن القوات المشاركة في المعارك وجدت نفسها بدون قيادة وبدون إمدادات لمدة أسبوع، لكن هذا الأمر انتهى".
واعترف الرئيس الكونغولي بأن القوات المسلحة في جمهورية الكونغو الديمقراطية تعرضت للخيانة من الداخل، كما وعد بإجراء إصلاح شامل للجيش، بحيث يصبح محترفا وأكثر تحملا للمسؤولية.