الاحتلال الإسرائيلي يعتدي على مُصلين عند أحد أبواب المسجد الأقصى ويعتقل امرأة وشابًا
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، على المصلين الفلسطينيين عند باب الأسباط أحد أبواب المسجد الأقصى، واعتقلت امرأة وشابًا.
وذكرت مصادر بمدينة القدس المحتلة، أن قوات الاحتلال شددت إجراءاتها قرب باب الأسباط، وفرضت قيودا على دخول الأهالي إلى المسجد المبارك، واعتدت على المصلين بمن فيهم النساء، واعتقلت امرأة لم تُعرف هويتها بعد، كما اعتقلت الشاب المقدسي جهاد ناصر قوس من البلدة القديمة بالقدس المحتلة.
وفي وقت سابق صباح اليوم، اقتحم مُستوطنون إسرائيليون، باحات المسجد الأقصى المبارك بحماية شرطة الاحتلال، وكانت لجنة المتابعة للجماهير العربية داخل أراضي الـ48، قد حذرت في وقت سابق هذا الأسبوع من فرض الحكومة الإسرائيلية قيودا على دخول المسلمين من فلسطينيي الداخل، وفلسطينيي القدس إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان بعد فرض قيود مشددة على فلسطينيي الضفة، وحظر فلسطينيي قطاع غزة بطبيعة الحال في ظل حرب الإبادة المستمرة ضدهم.
وذكرت اللجنة في بيان صدر عنها، أن شهر رمضان الفضيل هو شهر عبادة وتقوى، إلا أن العقلية العنصرية التي تهيمن على الحكومة الإسرائيلية جعلته شهر استفزازات وتهديدات وقمع وحرمان لحرية العبادة لأصحاب الوطن والمقدسات وأولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.
وأضافت أن المسجد الأقصى بكامل مساحته هو مكان مقدس للمسلمين وحدهم، ولا حق لغيرهم في الدخول إليه وإدارة شؤونه ولن نتنازل عن حرية الدخول إلى المسجد الأقصى في هذا الشهر الفضيل وفي كل يوم وساعة.
وفي السياق ذاته، اختطفت قوّة خاصّة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، رئيس مجلس الطلبة في جامعة بيرزيت الواقعة إلى الشمال من رام الله، وسكرتير اللجنة الرياضية في المجلس.
وذكرت الجامعة في بيان صحفي، أن قوة خاصة من المستعربين تابعة لجيش الاحتلال، اختطفت رئيس مجلس الطلبة في الجامعة صالح عبد المجيد حسن وسكرتير اللجنة الرياضية في المجلس عمرو زلوم، وتمّ اعتقالهما من أمام البوابة الغربية للحرم الجامعي.
وعلى صعيد آخر، وقعت مواجهات عنيفة بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في بيت لحم إلى الجنوب من القدس.
وأفادت مصادر أمنية فلسطينية بأن قوات الاحتلال اقتحمت قرية «تعمر»، وحاصرت منزلا، لوالد شابين تقول قوات الاحتلال إن نجليه نفذا عملية إطلاق نار قرب حاجز «زعيم» العسكري شرق مدينة القدس، وداهمته، واعتقلته هو، وإحدى بناته.
وأضافت المصادر، أن قوات الاحتلال تحاصر منزل مواطن آخر بحجة مشاركة نجله في عملية إطلاق النار التي وقعت قرب مستوطنة معاليه أدوميم.
وذكرت الشرطة الإسرائيلية، أن جنديا قُتل وأصيب ثمانية آخرون في إطلاق النار عند الحاجز.
وأغلقت قوات الاحتلال حاجز «الزعيم» الذي يفصل مدينة القدس عن شرقها، ما تسبب في ازدحامات مرورية في الطرقات المؤدية إلى جنوب الضفة وبلدات وقرى جنوب وشرق القدس.
وأغلقت قوات الاحتلال حاجز «الكونتينر» العسكري شرق أبو ديس، ونصبت حواجز مفاجئة في سلوان وراس العامود والطور والعيسوية وشعفاط وهي مناطق بمدينة القدس المحتلة.
اقرأ أيضاًبرميل بارود.. «الأزهر» يحذر دولة الاحتلال من منع الصلاة بالمسجد الأقصى خلال رمضان
منع الفلسطينيين من دخول المسجد الأقصى في شهر رمضان.. ما القصة؟
مستوطنون إسرائيليون يقتحمون المسجد الأقصى في حراسة شرطة الاحتلال
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار إسرائيل أخبار إسرائيل اليوم أخبار لبنان أخبار لبنان اليوم احداث فلسطين اخبار فلسطين اسرائيل اسرائيل ولبنان الاحتلال الاسرائيلي الحدود اللبنانية الحدود مع لبنان تل ابيب صراع اسرائيل ولبنان طوفان الاقصى عاصمة فلسطين غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم قصف اسرائيل قطاع غزة قوات الاحتلال لبنان لبنان واسرائيل مستشفيات غزة الاحتلال الإسرائیلی المسجد الأقصى قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
عاجل- تصاعد اعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال في قلقيلية والقدس
شهدت الأراضي الفلسطينية تصاعدًا ملحوظًا في اعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، حيث تعرضت مركبات الفلسطينيين والمحال التجارية لهجمات تخريبية، كما قامت قوات الاحتلال بتدمير طرق ترابية في القدس، مما تسبب في تفاقم الأزمات اليومية للمواطنين. وتأتي هذه الممارسات ضمن سلسلة من الانتهاكات التي تزيد من معاناة الشعب الفلسطيني وتعيق حياته اليومية.
اعتداءات المستوطنين في قلقيليةفي تطور خطير، أقدم عشرات المستوطنين مساء الاثنين، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، على إحراق عدد من مركبات الفلسطينيين وهاجموا المحال التجارية والمنازل الواقعة على الشارع الرئيسي (قلقيلية- نابلس) في قريتي الفندق وجينصافوط، شرق قلقيلية.
وأفادت مصادر فلسطينية، وفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية، أن الهجوم تسبب بخسائر مادية كبيرة، حيث تم إحراق المركبات وتخريب ممتلكات المدنيين الفلسطينيين. وتأتي هذه الاعتداءات في ظل الحماية الكاملة من قوات الاحتلال، مما يعكس تواطؤًا واضحًا مع المستوطنين لزيادة الضغط على الفلسطينيين.
تدمير الطرق في قرية جبعوفي القدس، استمرت قوات الاحتلال في سياساتها القمعية عبر تدمير الطرق الترابية "الالتفافية" في قرية جبع، شمال غرب المدينة.
وأفادت الوكالة الفلسطينية بأن جرافات الاحتلال، برفقة قوات عسكرية، قامت بتدمير هذه الطرق التي كان المواطنون الفلسطينيون يعتمدون عليها للتنقل وتجنب المرور عبر حاجز جبع العسكري، المعروف بتسببه في أزمات سير خانقة.
يُذكر أن حاجز جبع العسكري يُعد المخرج الرئيسي من محافظتي رام الله والبيرة إلى القدس وأريحا وجنوب الضفة الغربية، حيث قامت قوات الاحتلال مؤخرًا بنصب بوابة حديدية إضافية على الشارع المؤدي للحاجز، لتضاف إلى بوابة أخرى مقامة منذ سنوات، ما يعمق معاناة السكان ويزيد من صعوبة تنقلهم.