عازف كلارينيت ينفي ترشحه في بيرجاما عن حزب أردوغان
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – كشف عازف الكلارينيت التركي حسنو شانلانديرجي، حقيقة ترشحه في الانتخابات البلدية عن حزب العدالة والتنمية الحاكم.
وقال عازف الكلارينيت حسنو شانلانديرجي، إنه ليس عضوًا في أي حزب سياسي، وقال إنه ليس مرشحًا عن حزب العدالة والتنمية.
وفي تصريح على منصة X، قال العازف التركي “شعرت بالحاجة إلى الإدلاء ببيان بشأن ترشحي لعضوية مجلس بلدية بيرجاما، بداية أود أن أؤكد أنني لست عضوا في أي حزب سياسي، وبناء على طلب صديقي العزيز صادق دوغروير، وافقت على ترشيحي كمرشح مستقل، ليس عن حزب سياسي، ولكن من ضمن حصة رئيس البلدية“.
وأضاف شانلانديرجي: “لقد قبلت عرض الترشيح لعضوية مجلس البلدية لكي أكون سفيرا للثقافة والفنون والموسيقى، ولكي أكون مفيدًا لمدينة بيرجاما، حيث ولدت وترعرعت، وأود أن أقول إنني أرى الأنشطة الثقافية والفنية فوق السياسة والأحزاب، بالنسبة لي، تعتبر الثقافة والفن مفاهيم تكاملية وليست مفاهيم مثيرة للخلاف“.
وأكد شانلانديرجي على رغبته في القيام بعمل يعتقد أنه سيساهم في الترويج لمدينة، بيرجاما، في جميع أنحاء العالم، مؤكدا أنه لا يجد من المناسب أن يكون هذا الطلب خاضعاً للخلافات السياسية.
Tags: انتخاباتبيرجاماتركياثقافةفنونالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: انتخابات تركيا ثقافة فنون عن حزب
إقرأ أيضاً:
تركيا تتحول إلى مركز العالم
سلطت صحيفة “ديلي تليغراف” البريطانية الضوء على التقارب المتزايد بين تركيا وأوروبا، مشيرة إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يواصل تعزيز موقع تركيا في قلب الأحداث العالمية.
في تحليل موسع حول الدور الاستراتيجي المتنامي لتركيا، أوضح الكاتب أدريان بلومفيلد أن سياسات الولايات المتحدة في فترة دونالد ترامب، فضلاً عن التغيرات في النظرة الغربية إلى أوكرانيا والناتو، قد أدت إلى دفع أوروبا نحو سباق تسلح مكثف، بينما جعلت تركيا لاعبًا رئيسيًا في معادلات القوة الدولية.
تحت عنوان “أردوغان يستخدم الفوضى الحالية لإعادة تركيا إلى مركز العالم”، تناول المقال أهمية تركيا في سياق التطورات الجيوسياسية الراهنة. ولفت إلى أن تركيا بحاجة إلى أوروبا بقدر ما تحتاج أوروبا إليها، مع التركيز على دورها الحاسم في تأمين مضيقي إسطنبول والدردنيل، اللذين يشكلان نقطة تحول حيوية في المرور من البحر الأسود إلى البحر الأبيض المتوسط.
اقرأ أيضاعلى مشتري العقارات الاستعجال! هذه الأسعار لن تدوم لعام كامل
الأحد 16 مارس 2025جيش تركيا: ثاني أكبر قوة في الناتو
وأشار التقرير إلى أن الجيش التركي، الذي يعتبر ثاني أكبر جيش في حلف الناتو بعد الولايات المتحدة، يملك قوة عسكرية كبيرة، حيث يبلغ عدد جنوده النشطين 400 ألف، أي أكبر خمس مرات من حجم الجيش البريطاني. وهو ما يجعل لتركيا دورًا محوريًا في الدفاع عن القارة الأوروبية، فضلاً عن إمكانية مشاركتها في أي قوة حفظ سلام في أوكرانيا.