دعاء الوتر كامل مكتوب وسبب تسميتها
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
صلاة الوترهي صلاة تؤدى ما بين صلاة العشاء وطلوع الفجر، تختم بها صلاة الليل، وهي من الصلوات التي رغب فيها الشارع، وحث على أدائها، وذلك عملا بالحديث الشريف الذي أخرجه مُسلمٌ عن أبي هريرةَ رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: إِنَّ اللهَ وِتْرٌ، يُحِبُّ الْوِتْرَ، ويستعرض «الوطن» دعاء الوتر كامل مكتوب، للاستعانة به عند أداء الصلاة.
وعن دعاء الوتر كامل مكتوب، قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الالكترونية أنه ورد عن عَلِيٍّ بن أبي طالب -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كَانَ يَقُولُ فِي آخِرِ وِتْرِهِ دعاء صلاة الوتر : «اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ، وَبِمُعَافَاتِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْكَ، لَا أُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْكَ أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ».
وأوضح المركز في حديث له عن صلاة الوتر ودعاء الوتر كامل مكتوب، أن سبب تسمية صلاة الفجر بهذا الاسم أنها تصلى وترا أي ركعة واحدة أو ثلاث أو خمس أو سبع ركعات فأكثر، ولا يجوز جعلها شفعا، أي زوجا.
وأضاف العالمي للفتوى خلال حديثه عن دعاء الوتر كامل مكتوب، أن صلاة الوتر سنة مؤكدة عند جمهور الفقهاء، وتبدأ من بعد صلاة العشاء إلى طلوع الفجر، ويستحب تأخيرها إلى ثلث الليل الأخير، إلا إذا خاف الإنسان أن لا يقوم من الليل، فيقوم بها قبل النوم، وأقل عدد ركعات لها ركعة واحدة وأكثرها إحدى عشرة ركعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صلاة الوتر دعاء صلاة الوتر دعاء الوتر صلاة الوتر
إقرأ أيضاً:
هل يجوز تأخير صلاة الفجر بسبب العمل؟.. دار الإفتاء تجيب
أكدت دار الإفتاء أن تأخير صلاة الفجر بسبب ظروف العمل لا يجوز شرعًا، إلا إذا كان هناك عذر قهري، مثل النوم غير المتعمد، موضحة أن أداء الصلاة في وقتها فرض على كل مسلم، استنادًا لقوله تعالى: "إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا".
وأوضحت الدار أن المسلم الذي ينام عن صلاة الفجر دون قصد، عليه أن يؤديها فور استيقاظه، استنادًا لحديث النبي ﷺ: "مَنْ نَسِيَ صَلَاةً، أَوْ نَامَ عَنْهَا، فَكَفَّارَتُهَا أَنْ يُصَلِّيَهَا إِذَا ذَكَرَهَا". أما من يتعمد تأخيرها بسبب العمل، فهو آثم وعليه التوبة، واتخاذ الاحتياطات اللازمة لأدائها في وقتها.
من جانبه، شدد فريق من العلماء على ضرورة أداء الصلاة في وقتها، مؤكدًا أن العمل ليس عذرًا شرعيًا لتأخيرها، مشيرًا إلى أنه حتى في الحالات الخاصة، يمكن للمسلم الصلاة حسب استطاعته، مثل الجمع بين الصلوات أو أدائها قاعدًا إذا لزم الأمر.
وأشار نفس الفريق إلى أن الشخص الذي يعتاد النوم عن الفجر بسبب الإرهاق الناتج عن العمل، عليه اتخاذ الوسائل التي تعينه على الاستيقاظ، مثل ضبط المنبه أو الاستعانة بأحد أفراد أسرته. أما من يستيقظ ويؤجل الصلاة عمدًا للنوم مرة أخرى، فإنه يأثم بذلك.
وفي هذا السياق، بيَّنت دار الإفتاء أن الصلاة ليست مجرد فريضة، بل هي صلة مباشرة بين العبد وربه، وأداؤها في وقتها يعكس التزام المسلم وحرصه على طاعة الله.
كما دعت المسلمين إلى ترتيب أولوياتهم بحيث لا تؤثر مشاغل الحياة على أداء العبادات الأساسية.
كما نصحت بضرورة استغلال أوقات العمل للبحث عن حلول تساعد على أداء الصلاة دون تأخير، مثل التنسيق مع الإدارة للحصول على استراحة قصيرة، أو البحث عن مكان مناسب للصلاة، مؤكدة أن الله لا يُكلف نفسًا إلا وسعها، لكن على المسلم أن يبذل جهده للالتزام بما أمر به الشرع.